الملف

الملف

12/06/2018

موجز في تفسير معاني أسماء الله تبارك وتعالى

 

﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا..﴾ (الأعراف/180)

موجز في تفسير معاني أسماء الله تبارك وتعالى

 

§      إعداد: «شعائر»

* رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: «للهِ عزّ وجلّ تسعةٌ وتسعون اسماً، مَن دعا اللهَ بها استجابَ له، ومَن أحصاها دخل الجنّة».

ورُوي الحديث بمعناه بألفاظ وأسانيد مختلفة في مصادر المسلمين الشيعة والسنّة. وفيما أجمع علماء الفريقَين أنّ «التسعة والتسعين» اسماً المشار إليها في النبويّ الشريف تختصّ بمزية الشرف على باقي أسمائه عزّ وجلّ، اختلفت مرويّاتهم في تعيينها وترتيبها، واستظهر بعضهم من تعدّد الأخبار في هذا الباب وجود حكمة ربانية تضاهي حكمته تعالى في إخفاء ليلة القدر.

إلى ذلك تنوّعت آراء العلماء في معنى «إحصاء» أسمائه تبارك وتعالى، فقيل إنّ المعنى: هو الإذعان باتّصافه عزّ وعلا بكلٍّ منها، وقيل: إحصاؤها هو القيام بحقوقها. وقيل أيضاً: التخلُّق بها. وقال الشيخ الصدوق في (التوحيد): «إحصاؤها هو الإحاطةُ بها والوقوف على معانيها»، ثمّ شرع رضوان الله عليه في شرح معاني كلٍّ منها.

هذه المقالة تتضمّن مختارات من شرح الشيخ الصدوق لعددٍ من الأسماء الحسنى، مشفوعة في بعض الموارد بشرح الشيخ الكفعمي نقلاً عن كتابه (المقام الأسنى)، وقد تقدّمت الإشارة إليه في هذا الملفّ.

«شعائر»

 

* «الله» - «الإله»: الله والإله المستحقّ للعبادة ولا تحقّ العبادة إلّا له، وتقول: لم يزل إلهاً بمعنى أنّه يحقّ له العبادة، ولهذا لمّا ضلّ المشركون فقدّروا أنّ العبادة تجب للأصنام، سمّوها آلهة، وأصله الإلاهة وهي العبادة....

الكفعمي: الله: اسم علم مفرد موضوع على ذات واجب الوجود... وقال الشهيد [الأول] في (قواعده): «الله اسم للذات لجريان النعوت عليه، وقيل هو اسمٌ للذات مع جملة الصفات الإلهية. فإذا قلنا (الله) فمعناه الذات الموصوفة بالصفات الخاصة وهي صفات الكمال ونعوت الجلال. قال رحمه الله: وهذا المفهوم هو الذي يُعبد ويوحَّد ويُنزَّه عن الشريك والنظير والمثل والندّ والضدّ». وقد اختُلف في اشتقاق هذا الاسم المقدّس...واعلم أنّ هذا الاسم الشريف قد امتاز عن غيره من أسمائه تعالى الحسنى بوجوه عشرة:

1- أنّه أشهر أسمائه تعالى.

2- أنّه أعلاها محلّاً في القرآن.

3- أنّه أعلاها محلّاً في الدعاء.

4- أنّه جُعل أمام سائر الأسماء.

5- أنّه خُصّت به كلمة الإخلاص.

6- أنّه وقعت به الشهادة.

7- أنّه علَم على الذات المقدّسة، وهو مختصّ بالمعبود الحقّ تعالى، فلا يطلق على غيره حقيقة ولا مجازاً، قال تعالى (مريم/65): ﴿..هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾، أي هل تعلم أحداً يُسمّى الله وقيل سميّاً أي مثلاً وشبيهاً.

8-  أنّ هذا الاسم الشريف دالّ على الذات المقدّسة الموصوفة بجميع الكمالات حتى لا يشذّ به شيء، وباقي أسمائه تعالى لا تدلّ آحادها إلّا على آحاد المعاني..

9- أنّه اسم غير صفة بخلاف سائر أسمائه تعالى، فإنّها تقع صفات، أما أنّه اسم غير صفة فلأنّك تصفه ولا تصف به..

10- أنّ جميع أسمائه الحسنى يتسمّى بهذا الاسم ولا يتسمّى هو بشيء منها...

إذا عرفت ذلك فاعلم أنّه قد قيل إنّ هذا الاسم المقدّس هو الاسم الأعظم، قال ابن فهد في (عدّته): «وهذا القول قريب جداً لأنّ الوارد في هذا المعنى كثير».

* «الرحمن»: الرحمن معناه الواسع الرحمة على عباده... ويقال: هو اسم من أسماء الله تبارك وتعالى في الكتب لا سَمِيّ له فيه، ويقال للرجل: رحيم القلب، ولا يقال: رحمن، لأن الرحمن يقدر على كشف البلوى، ولا يقدر الرحيم من خلقه على ذلك، وقد جوّز قوم أن يقال للرجل: رحمن، وأرادوا به الغاية في الرحمة، وهذا خطأ.

* «الرحيم»: الرحيم معناه أنّه رحيم بالمؤمنين يخصّهم برحمته في عاقبة أمرهم، كما قال الله عزّ وجلّ (الأحزاب/43): ﴿..وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾.

الكفعمي: «قال الشهيد رحمه الله: هما اسمان للمبالغة من رحم؛ كغضبان من غضب، وعليم من علم. والرحمة لغةً رقّة القلب وانعطاف يقتضي التفضّل والإحسان، ومنه الرَّحِم لانعطافها على ما فيها. وأسماء الله تعالى إنّما تؤخذ باعتبار الغايات التي هي أفعال دون المبادئ التي هي انفعال.

وقال صاحب (العدّة): الرحمن الرحيم مشتقّان من الرحمة، وهي النعمة».

* «الأحد الواحد»: الأحد: معناه أنّه واحد في ذاته ليس بذي أبعاض ولا أجزاء ولا أعضاء، ولا يجوز عليه الأعداد والاختلاف، لأنّ اختلاف الأشياء من آيات وحدانيته (و) ممّا دلّ به على نفسه، ويقال: لم يزلِ اللهُ واحداً.

ومعنى ثان: أنّه واحد لا نظير له ولا يشاركه في معنى الوحدانية غيره، لأنّ كلّ مَن كان له نظراء أو أشباه لم يكن واحداً في الحقيقة، ويقال: فلان واحد الناس أي لا نظير له فيما يوصف به، والله واحد لا من عدد، لأنه عز ّوجلّ لا يعدّ في الأجناس، ولكنه واحد ليس له نظير.

وقال بعض الحكماء في (الواحد والأحد): «إنّما قيل: الواحد لأنّه متوحّد، والأوّل لا ثاني له، ثم ابتدع الخلق كلهم محتاجاً بعضهم إلى بعض، والواحد من العدد في الحساب ليس قبله شيء بل هو قبل كلّ عدد، والواحد كيف ما أردته أو جزّأته لم يزد فيه شيء ولم ينقص منه شيء، تقول: واحد في واحد فلم يزد عليه شيء ولم يتغيّر اللفظ عن الواحد، فدلّ أنه لا شيء قبله، وإذا دلّ أنّه لا شيء قبله دلّ أنّه محدِث الشيء، وإذا كان هو مفني الشيء دل أنّه لا شيء بعده، فإذا لم يكن قبله شيء ولا بعده شيء فهو المتوحّد بالأزل...

الكفعمي: «قال الشهيد: (الواحد) يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات، و(الأحد) يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات.

قال صاحب (العدّة): إنّ (الواحد) أعمّ مورداً لكونه يطلق على مَن يعقل وغيره، ولا يطلق (الأحد) إلا على مَن يعقل».

* «الصمد»: معناه السيّد، ومن ذهب إلى هذا المعنى جاز له أن يقول له: لم يزل صمداً، ويقال للسيّد المطاع في قومه الذي لا يقضون أمراً دونه: صمد.

وللصمد معنى ثانٍ وهو أنّه المصمود إليه في الحوائج، يقال: صمدتُ صَمْدَ هذا الأمر أي قصدت قصده، ومَن ذهب إلى هذا المعنى لم يجز له أن يقول: لم يزل صمداً لأنه قد وصفه عزّ وجلّ بصفة من صفات فعله... والصمد: الذي ليس بجسم ولا جوف له.

الكفعمي: «قال وهب: عث أهل البصرة إلى الحسين عليه السلام، يسألونه عن الصمد، فقال: إنّ الله قد فسّره فقال: ﴿لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ * ولَمْ يَكُنْ لَه كُفُوا أَحَدٌ﴾، لم يَخرج منه شيءٌ كثيف كالولد، ولا لطيفٌ كالنّفس، ولا تنبعث منه البدورات كالنّوم والغمّ والرجاء والرغبة والشبع والخوف وأضدادها، وكذا هو لا يخرج من كثيف كالحيوان والنبات، ولا لطيف كالبصرِ وسائر الآلات».

* «الأول والآخر»: الأول والآخر معناهما أنّه الأول بغير ابتداء، والآخر بغير انتهاء.

* «القديم»: قيل: إنّ القديم معناه أنّه الموجود لم يزل، وإذا قيل لغيره أنّه قديم كان على المجاز لأنّ غيره محدَث ليس بقديم.

الكفعمي: الذي لا يسبقه عدم.

* «السميع»: أي أنه سميع الدعاء، بمعنى مجيب الدعاء، وأمّا السامع فإنّه يتعدّى إلى مسموع ويوجب وجوده، ولا يجوز فيه بهذا المعنى «لم يزل»، والباري عزّ وجلّ سميعٌ لذاته.

* «البصير»: البصير معناه إذا كانت المبصَرات كان لها مبصِراً، فلذلك جاز أن يقال: «لم يزل بصيراً، ولم يجز أن يقال: لم يزل مبصِراً»، لأنه يتعدّى إلى مبصَر ويوجب وجوده... والله عزّ وجلّ بصيرٌ لذاته...

الكفعمي: «السميع العليم في عبارة الشهيد مرجعهما إلى العلم، لتعاليه سبحانه عن الحاسّة..».

* «العليّ الأعلى»: العليّ معناه القاهر. وأمّا الأعلى فمعناه العليّ القاهر، ويؤيّده قوله عزّ وجلّ لموسى على نبيّنا وآله وعليه السلام: ﴿..لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى﴾ طه:68، أي الغالب.

الكفعمي: العليّ: الذي لا رتبة فوق رتبته، أو المنزَّه عن صفات المخلوقين.

* «الحيّ»: الحيّ معناه أنّه الفعّال المدبّر، وهو حيّ لنفسه لا يجوز عليه الموت والفناء، وليس يحتاج إلى حياة بها يحيى.

الكفعمي: هو الذي لم يزل موجوداً وبالحياة موصوفاً، لم يحدث له الموت بعد الحياة ولا العكس... (وقيل): إنّه الفعّال المدرك حتى أنّ ما لا فعل له ولا إدراك فهو ميت، وأقل درجات الإدراك أن يشعر المدرك نفسه، فالحيّ الكامل هو الذي تندرج جميع المدركات تحت إدراكه حتى لا يشذّ عن علمه مدرك، ولا عن فعله مخلوق، وكلّ ذلك لله تعالى، فالحيّ المطلق هو الله تعالى.

* «القيّوم»: الكفعمي: هو القائم الدائم بلا زوال بذاته، وبه قيام كلّ موجود في إيجاده وتدبيره وحفظه، ومنه قوله (الرعد/33): ﴿أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ..﴾، أي يقوم بأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم، وقيل هو القيّم على كل شيء بالرعاية له.

* «الربّ»: الربّ المالك، وكلّ مَن ملك شيئاً فهو ربّه، ومنه قوله عزّ وجلّ (يوسف/50): ﴿..ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ..﴾، أي إلى سيّدك ومليكك، ولا يقال لمخلوق الربّ بالألف واللام، لأن الألف واللام دالتان على العموم، وإنّما يقال للمخلوق: ربّ كذا، فيعرف بالإضافة لأنّه لا يملك غيره فينسب إلى ملكيّته...

الكفعمي: هو في الأصل بمعنى التربية، وهي تبليغ الشيء إلى كماله شيئاً فشيئاً...

* «السبّوح»: الكفعمي: المنزّه عن كل سوء. وسبَّحَ الله: نزّهه، وقوله «سُبْحانَكَ» أي أنزّهك من كلّ سوء... وسُمّيت الصلاة تسبيحاً لأنّ التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كلّ سوء... وكل اسم على فعول مفتوح الأول إلّا سُبّوح قُدّوس، وسُبُحات ربّنا بضم السين والباء، أي جلالته.

* «القدّوس»: القدوس معناه الطاهر، والتقديس: التطهير والتنزيه، وقد قيل: إنّ القدّوس من أسماء الله عزّ وجلّ في الكتب.

الكفعمي: قيل للجنّة «حظيرة القُدس» لأنّها موضع الطهارة من الأدناس والآفات التي تكون في الدنيا.

* «الخالق»:الخلق في اللغة: تقديرك الشيء.. وفي قول أئمّتنا عليهم السلام: «إنّ أفعال العباد مخلوقة خَلق تقدير لا خَلق تكوين، وخَلق عيسى على نبينّا وآله وعليه السلام من الطين كهيئة الطير هو خلق تقدير أيضاً، ومكوّن الطير وخالقه في الحقيقة الله عزّ وجلّ».

الكفعمي: هو المبدئ للخلق والمخترع لهم على غير مثال سبق، قاله البادرائي في (جواهره).

* «الحقّ»: الكفعمي: هو المتحقّق وجوده وكونه، وكلّ شيء تحقّق وجوده وكونه فهو حقّ، ومنه: ﴿الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ﴾ أي الكائنة حقاً لا شكّ في كونها، وقولهم الجنّة حقّ، أي كائنة وكذلك النار.

* «العظيم»: الكفعمي: قال الشهيد: «هو الذي لا تُحيط بكُنهه العقول».

* «الشهيد»: الكفعمي: الذي لا يغيب عنه شيء، وقد يكون الشهيد بمعنى العليم ومنه (آل عمران/18): ﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ..﴾ أي علم.

* «المُقيت»: معناه الحافظ الرقيب...

الكفعمي: أقات على الشيء: اقتدر عليه. (وأيضاً): المُقيت: معطي القوت.

* «الكافي»: الكافي اسم مشتقّ من الكفاية، وكلّ مَن توكّل عليه سبحانه كفاه، ولا يُلجئه إلى غيره.

* «الوتر»: الوتر معناه الفرد، وكل شيء كان فرداً قيل: وتر.

الكفعمي: المتفرّد بالربوبية وبالأمر دون خلقه، والوتر بالكسر الفرد... وقوله ﴿والشَّفْعِ والْوَتْرِ﴾ فيه اثنا عشر قولاً... أحدها أنّ الشفع هو الخلق لكونه كلّه أزواجاً، كما قال: ﴿وخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً﴾، والوتر هو الله وحده.

* «الشكور»: الكفعمي: الذي يشكر اليسير من الطاعة ويثيب عليه الكثير من الثواب.

* «الحليم»: الحليم معناه أنّه حليم عمّن عصاه، لا يعجل عليهم بعقوبة.

الكفعمي: ذو الحلم والصفح والأناة وهو الذي يشاهد معصية العصاة ويرى مخالفة الأمر، ثمّ لا يسارع إلى الانتقام مع غاية قدرته، ولا يستحقّ الصافح مع العجز اسم الحلم؛ إنّما الحليم هو الصّفوح مع القدرة.

* «اللطيف»: اللطيف معناه أنّه لطيف بعباده؛ فهو بارٌّ بهم، منعِمٌ عليهم...

الكفعمي: لطف الله بك: أي أوصلَ إليك مرادَك برِفق.

 

 

 

دعاء الجوشن الكبير

من الأدعية المعروفة دعاء الجوشن الكبير، وهو مائة فصل، يحوي كلّ فصل عشرةً من أسماء الله تبارك وتعالى، والدعاء مرويّ عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، رواه جماعة من متأخّري أصحابنا رضوان الله عليهم. قال الكفعميّ وغيره:

ملخّص شرح دعاء الجوشن: هذا الدعاء رفيع الشأن، عظيم المنزلة، جليل القدر، مرويّ عن السجّاد زين العابدين، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، نزل به جبرئيل عليه السلام على النبيّ صلّى الله عليه وآله وهو في بعض غزواته وقد اشتدّت، وعليه جَوشَنٌ [دِرع] ثقيلٌ آلمَه، فدعا الله تعالى، فهبط جبرئيل عليه السلام، وقال:

(يا محمّد، ربّك يَقرأ عليك السلام، ويقول لك: اخلعْ هذا الجوشن واقرأ هذا الدعاء، فهو أمانٌ لك ولأمّتك، فمَن قرأه عند خروجه من منزله، أو حمله حفظه اللهُ ".." ومَن كَتبه وجعله في منزله لم يسرَق ولم يحترق.

ومَن كتبه في رقّ غزال أو كاغذ [ورق] وحمله كان آمناً من كلّ شيء ".." ومَن كتبه على كَفَنِه استحيى اللهُ تعالى أن يعذّبه بالنار . ".."

يا محمّد، ومَن دعا به في شهر رمضان ثلاث مرّات، أو مرّة واحدة، حرّم اللهُ جسدَه على النار، ووجبتْ له الجنة، ووكّل اللهُ به مَلَكين يحفظانه من المعاصي، وكان في أمان الله تعالى طول حياته، وعند مماته). ".."

قال الحسين عليه السلام: أوصاني أبي عليه السلام بحِفظه وتعظيمه، وأن أكتبَه على كَفَنِه، وأن أُعَلِّمَه أهلي وأحثّهم عليه، وهو ألفُ اسمٍ، واسم».

(انظر: بحار الأنوار:91/382 – 384)

 

 

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

12/06/2018

دوريات

  أجنبية

أجنبية

12/06/2018

أجنبية

نفحات