الملف

الملف

10/09/2018

تسمية مَن قُتل مع الحسين عليه السلام

تسمية مَن قُتل مع الحسين عليه السلام

من وُلده وإخوته وأهل بيته وشيعته

المحدّث الفضيل بن الزبير الكوفي الأسدي

* (تسمية مَن قتل مع الحسين عليه السلام من ولده وإخوته وأهل بيته وشيعته) رسالة موجزة للمحدّث الفضيل بن الزبير الكوفيّ الأسديّ (فضيل الرسّان كما في رجال الكشّي)، من رواة حديث الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، حقّقها السيّد محمد رضا الحسيني، وترجم لصاحبها، مشيراً إلى أنّه أخو عبد الله بن الزّبير المحدّث والشاعر المعروف.

وكِلا الأخوَين – الفضيل وعبد الله – كانا خرجا مع الشهيد زيد بن عليّ السجّاد عليه السلام، فقُتل عبد الله، وبقيَ الفضيل إلى أن تشرّف بالحضور بين يدي الإمام الصادق عليه السلام.

وأمّا هذه الرسالة، في ذكر أنصار أبي عبد الله الحسين عليه السلام، فهي - كما يؤكد المحقّق السيّد الجلالي: «أثر تاريخي روايته مسندة عن رجال ذوي مكانة عند المحدّثين والعلماء، فضلاً عن تضمّنها أسماء شهداء لم ترِد الإشارة إليهم في المصادر الأخرى، واحتوائها على تفصيلات تزيد من قيمتها العلمية».

ما يلي، فهرس بأسماء الشهداء نقلاً عن الكتاب، بعد حذف أسماء القتلة وتعليقات الفضيل رحمه الله، لضرورات التحرير.

«شعائر»

 

شهداء أهل البيت عليهم السلام

(١) الحسين بن عليّ، ابن رسول الله صلوات الله عليهم....

(٢) والعباس بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، وأمّه اُمّ البنين بنت حزام، قتله زيد بن رقاد الجنبي، وحكيم بن الطفيل، وكلاهما ابتُلي في بدنه.

(٣) وجعفر بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، وأمّه أيضاً ـأمّ البنين.

(٤) وعبد الله بن عليّ عليه السلام، وأمّه أيضاً أمّ البنين.

(٥) ومحمّد بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام الأصغر.

(٦) وأبو بكر بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام، وأمّه ليلى بنت مسعود.

(٧) وعثمان بن عليّ عليهما السلام، وأمّه أمّ البنين بنت حزام.

(٨) وعليّ بن الحسين، الأكبر، وأمّه ليلى بنت [أبي] مرّة بن عروة بن مسعود بن مغيث الثقفي... وكان يحمل عليهم، ويقول:

أنا عليُّ بنُ الحسينِ بنِ عَلِي

 

نحن - وبيتِ الله - أَولى بالنّبِي

 

 

حتى قُتل صلّى الله عليه.

(٩) وعبد الله بن الحسين عليهما السلام، وأمّه الرباب بنت امرئ القيس بن عديّ بن أوس بن جابر بن كعب بن حكيم الكلبي، قتله حرملة بن الكاهل الأسدي الوالبي، وكان ولد للحسين بن عليّ عليه السلام في الحرب، فأُتي به وهو قاعد، وأخذه في حِجره ولبّاه بريقه، وسمّاه عبد الله، فبينما هو كذلك إذ رماه حرملة بن الكاهل بسهم فنحره، فأخذ الحسين عليه السلام دمه، فجمعه ورمى به نحو السماء، فما وقعت منه قطرةٌ إلى الأرض.

قال فضيل: وحدّثني أبو الورد: أنّه سمع أبا جعفر (الباقر عليه السلام) يقول: «لو وَقعَتْ منه إلى الأرض قطرةٌ لَنزل العذابُ».

وهو الذي يقول الشاعر فيه:

وعند غَنيّ قَطرةٌ من دمائنا

 

وفي أَسَدٍ أخرى تُعَدُّ وَتُذكَرُ

 

 

وكان عليّ بن الحسين [زين العابدين] عليه السلام عليلاً، وارتُثّ يومئذٍ [أي أُصيب بجراح] وقد حضر بعض القتال فدفع اللهُ عنه...

(١٠) وقُتل أبو بكر بن الحسن بن عليّ..

(١١) وعبد الله بن الحسن بن عليّ عليهم السلام.

(١٢) والقاسم بن الحسن بن عليّ.

(١٣) وعون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

(١٤) ومحمّد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

قال: «ولمّا أتى أهلَ المدينة مصابُهم، دخل الناس على عبد الله بن جعفر يُعزّونه، فدخل عليه بعض مواليه، فقال: هذا ما لقِيْنا ودخل علينا من الحسين!

قال: فحذَفَه عبد الله بن جعفر بنعله، وقال: يا ابن اللّخناء! أللحسين تقول هذا؟! والله لو شهدتُه لأحببتُ أن لا أفارقَه حتّى أُقتلَ معه. والله إنه لَمِمّا يسخي بنفسي عنهما ويهوّن عليّ المصاب بهما أنهما أُصيبا مع أخي وابن عمّي مواسِيَين له صابرين معه. ثمّ قال: إنْ لم تكن آستِ الحسينَ يدي فقد آساه ولدي».

 (١٥) جعفر بن عقيل بن أبي طالب.

(١٦) وعبد الرحمن بن عقيل.

(١٧) وعبد الله بن عقيل بن أبي طالب.

(١٨) ومسلم بن عقيل بن أبي طالب، قُتل بالكوفة.

(١٩) وعبد الله بن مسلم بن عقيل، وأمّه رقيّة بنت عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

(٢٠) ومحمّد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب.

ولما أتى الناسَ بالمدينة مقتلُ الحسين بن عليّ عليهما السلام، خرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب، وهي تقول:

ماذا تقولون إنْ قال النبيُّ لكم

ماذا صنعتُم وأنتم آخرُ الأمَمِ

بِعترتي أهل بيتي بعد مُفتَقَدي

منهم أُسارى ومنهم ضُرّجوا بدمِ

ما كان هذا جزائي إِذ نصحتُ لكم

أن تخلفوني بسوءٍ في ذَوي رَحِمي

 

شهداء الأصحاب رضوان الله عليهم

(٢١) وقُتل سليمان، مولى الحسين بن عليّ عليهما السلام.

(٢٢) وقُتل منجح، مولى الحسين بن عليّ عليهما السلام.

(٢٣) وقُتل قارب الديلمي، مولى الحسين بن عليّ عليهما السلام.

(٢٤) وقُتل الحارث بن نبهان، مولى حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله.

(٢٥) وقُتل عبد الله بن يقطر... بالكوفة،ُ رمي به من فوق القصر فتكسّر، فقام إليه [قاضي الكوفة] عبد الملك بن عمير اللّخمي فقتله واحتزّ رأسه

وقُتل من بني أسد بن خزيمة:

(٢٦) حبيب بن مظاهر... وكان يأخذ البيعة للحسين بن عليّ عليهما السلام.

(٢٧) وأنس بن الحارث، وكانت له صحبة من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

(٢٨) وقيس بن مسهر الصِّيداوي. [استُشهد في الكوفة]

(٢٩) وسليمان بن ربيعة.

(٣٠) ومسلم بن عوسجة السعدي.

وقُتل من بني غفّار بن مليل بن ضمرة:

(٣١) عبد الله.

(٣٢) وعبيد الله، ابنا قيس بن أبي عروة.

(٣٣) و جون بن حوي، مولى لأبي ذرّ الغفاريّ.

وقُتل من بني تميم:

(٣٤) الحُرّ بن يزيد، وكان لحق بالحسين بن عليّ، بَعْدُ.

(٣٥) وشبيب بن عبد الله.

وقُتل من بني سعد بن بكر:

(٣٦) الحجّاج بن بدر.

وقُتل من بني تغلب:

(٣٧) قاسط.

(٣٨) وكردوس، ابنا زهير بن الحارث.

(٣٩) وكنانة بن عتيق.

(٤٠) والضرغامة بن مالك.

وقُتل من قيس بن ثعلبة:

(٤١) جوين بن مالك.

(٤٢) وعمرو بن ضبيعة.

وقُتل من عبد القيس، من أهل البصرة:

(٤٣) يزيد بن ثبيط.

(٤٤) وابناه: عبد الله،

(٤٥) وعبيد الله.

(٤٦) وعامر بن مسلم.

(٤٧) وسالم مولاه.

(٤٨) وسيف بن مالك.

(٤٩) والأدهم بن أميّة.

وقُتل من الأنصار:

(٥٠) عمرو بن قرظة.

(٥١) وعبد الرحمن بن عبد ربّ... وكان أمير المؤمنين عليه السلام ربّاه وعلّمه القرآن.

(٥٢) ونعيم بن العجلان الأنصاري.

(٥٣) وعمران بن كعب الأنصاري.

(٥٤) وسعد بن الحارث.

(٥٥) وأخوه: أبو الحتوف بن الحارث، وكانا من المحكّمة، فلمّا سمعا أصوات النساء والصبيان من آل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، حكّما،ّ ثم حملا بأسيافهما، فقاتلا مع الحسين عليه السلام، حتى قتلا، وقد أصابا في أصحاب عمر بن سعد ثلاثة نفرٍ.

وقُتل من بني الحارث بن كعب:

(٥٦) الضباب بن عامر.

وقُتل من بني خثعم:

(٥٧) عبد الله بن بشر...

(٥٨) وسويد بن عمرو بن المطاع.

وقُتل:

(٥٩) بكر بن حيّ التيمليّ، من بني تيم الله بن ثعلبة.

(٦٠) وجابر بن الحجّاج، مولى عامر بن نهشل.

(٦١) ومسعود بن الحجّاج.

(٦٢) وابنه: عبد الرحمان بن مسعود.

وقُتل من عبد الله:

(٦٣) مجمع بن عبد الله.

(٦٤) وعائذ بن مجمع.

وقُتل من طيّ:

(٦٥) عامر بن حسّان بن شريح.

(٦٦) وأميّة بن سعد.

وقُتل من مراد:

(٦٧) نافع بن هلال الجملي، وكان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

(٦٨) وجنادة بن الحارث السلماني.

(٦٩) وغلامه: واضح الرومي.

وقُتل من بني شيبان بن ثعلبة:

 (٧٠) جبلّة بن عليّ.

وقُتل من بني حنيفة:

(٧١) سعيد بن عبد الله.

وقُتل من جواب:

(٧٢) جندب بن حجير.

(٧٣) وابنه: حجير بن جندب.

وقُتل من صِيدا:

(٧٤) عمرو بن خالد الصِّيداوي.

(٧٥) وسعد، مولاه.

وقُتل من كلب:

(٧٦) عبد الله بن عمرو بن عياش.

(٧٧) وأسلم، مولى لهم.

وقُتل من كِندة:

(٧٨) الحارث بن امرئ القيس.

(٧٩) ويزيد بن زيد بن المهاصر.

(٨٠) وزاهر، صاحب عَمرو بن الحمق، وكان صاحبه حين طلبه معاوية.

وقُتل من بجيلة:

(٨١) كثير بن عبد الله الشعبي.

(٨٢) ومهاجر بن أوس.

(٨٣) وابن عمّه: سلمان بن مضارب.

وقُتل:

(٨٤) النعمان بن عمرو.

(٨٥) والحلّاس بن عمرو، الراسبيّان.

وقُتل من خرقة جهينة:

(٨٦) مجمع بن زياد.

(٨٧) وعبّاد بن أبي المهاجر الجهني.

(٨٨) وعقبة بن الصلت.

وقُتل من الأزد:

 (٨٩) مسلم بن كثير.

(٩٠) والقاسم بن بشر.

(٩١) وزهير بن سليم.

(٩٢) ومولى لأهل شندة يدعى رافعاً.

وقُتل من همدان:

(٩٣) أبو ثمامة، عمرو بن عبد الله الصائدي، وكان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

(٩٤) و(بُرير بن خُضير).

(٩٥) وحنظلة بن أسعد الشبامي.

(٩٦) وعبد الرحمان بن عبد الله الأرحبي.

(٩٧) وعمّار بن سلامة الدالاني.

(٩٨) وعابس بن أبي شبيب الشاكري.

(٩٩) وشوذب، مولى شاكر، وكان متقدّماً في الشيعة.

(١٠٠) وسيف بن الحارث بن سريع.

(١٠١) ومالك بن عبد الله بن سريع.

(١٠٢) وهمام بن سلمة القانصي.

وارتُثَّ من همدان:

(١٠٣) سوار بن حمير الجابري، فمات لستّة أشهر من جراحته.

(١٠٤) وعمرو بن عبد الله الجندعي، مات من جراحة كانت به، على رأس سنة.

وقُتل:

(١٠٥) هانئ بن عروة المرادي، بالكوفة.

وقُتل من حضرموت:

(١٠٦) بشير بن عمر.

(١٠٧) وخرج الهفهاف بن المهنّد الراسبي، من البصرة، حين سمع بخروج الحسين عليه السلام، فسار حتى انتهى إلى العسكر بعد قتله، فدخل عسكر عمر بن سعد، ثم انتضى سيفه، وقال: «يا أيّها الجند المجنّد، أنا الهفهاف بن المهنّد، أبغي عيال محمّد» ثم شدّ فيهم... (فقاتل حتّى قُتل رحمه الله).

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

12/09/2018

دوريات

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات