فرائد

فرائد

10/10/2018

يتبرّك بخادم الحجرة النبويّة

 

 

يتبرّك بخادم الحجرة النبويّة

ذهب وزير الخليفة المقتدي إلى الحجّ وجاور بالمدينة ثمّ مرض، فلمّا ثقل في المرض جاء إلى الحجرة النبويّة، فقال: «يا رسول الله، قال الله تعالى ﴿..وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾ النساء: 64، وها أنا قد جئتُكَ أستغفر الله من ذنوبي، وأرجو شفاعتَك يومَ القيامة».

جاء في ترجمة السلطان علاء الدين خوارزمشاه: «قال عزّ الدين عليّ بن الأثير: كان صبوراً على التعب وإدمان السّير، غير متنعّمٍ ولا متلذّذ، إنّما نهمته المُلك. وكان فاضلاً، عالماً بالفقه والأصول، مكرِماً للعلماء يحبّ مناظرتهم، ويتبرّك بأهل الدين، قال لي خادم الحجرة النبويّة: أتيتُه فاعتنقني، ومشى لي، وقال: أنتَ تخدم حجرةَ النبيّ صلّى الله عليه [وآله] وسلّم؟ قلت: نعم، فأخذ يدي وأمرّها على وجهه، وأعطاني جملة».

(الذهبي، سير أعلام النبلاء: 22/140)

 

ظلمتُ نفسي وجئتُكَ تَستغفر لي

عن الحمزاوي في (مشارق الأنوار: 3/57) عن عليّ أمير المؤمنين عليه السلام، قال: «قدم علينا أعرابيٌّ بعدما دفنّا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بثلاثة أيام، فرمى بنفسه على قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، وحثا من ترابه على رأسه، وقال: يا رسول الله، قلتَ فسمعنا قولّك، ووعيتَ عن الله سبحانه فوَعينا عنكَ، وكان فيما أُنزلَ عليك: ﴿..وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ..﴾ الآية، وقد ظلمتُ نفسي وجئتُكَ تَستغفر لي. فنوديَ من القبرِ: قد غفر لك».

(الشيخ الأميني، الغدير: 5/148)

 «وبهذه القرية قُتل شمر..»

«الكلتانية: بفتح الكاف، وسكون اللام، والتاءالمثناة من فوقها، وبعد الألف نون مكسورة، وياءمشدّدة، هكذا ضبطه أبو يحيى الساجي في (تاريخالبصرة) في ذكر الأساورة وصحّحه: وهو ما بينالسوس والصيمرة أو نحو ذلك، كذا قال الساجي،وبهذه القرية قُتل شمر بن ذي الجوشن الضبابيالمشارك في قتل الحسين بن عليّ، رضي الله عنه، قتلهأبو عمرة».

(الحموي، معجم البلدان: 4/476)

 

سُئل مَنِ العِترة؟

«عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ عليهم السلام، قال: سُئل أمير المؤمنين عليه السلام،عن معنى قولِ رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: (إنّي مُخلّفٌ فيكم الثّقلَين؛ كتابَ اللهِ وعِترَتي). من العترة؟

فقال: أنا والحسن والحسين والأئمّة التسعة من وُلدِ الحسين، تاسعُهم مهديّهم وقائمُهم، لا يُفارِقونَ كتابَ اللهِ ولا يُفارقهم، حتّى يَرِدوا علىرسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حَوضَه».

(الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا عليه السلام: 1/60)

 

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  إصدارات عربية

إصدارات عربية

نفحات