وثائق

وثائق

15/02/2019

مدينة بعلبك عام 1839

مدينة بعلبك عام 1839

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد: «شعائر» ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

هذه اللّوحة لمدينة بعلبك مؤرّخة سنة 1839م، قبل 180 سنة بريشة أحد المستشرقين، نشرها «مركز الفقيه العاملي لإحياء التراث».

ومدينة بعلبك هي إحدى المدن التاريخية الأهم في لبنان، تقع في شمال سهل البقاع وشرق نهر الليطاني، تعلو عن سطح البحر 1163 م؛ وتبعد عن العاصمة بيروت حوالي 83 كلم..شيَّد الرومان في هذه المدينة أضخم معابدهم .. اشتهرت عبر العصور لموقعها على الخطوط البرية. على مسافة قصيرة من القلعة تقع مجموعة من المعالم السيّاحية الإسلاميّة، التي بنتْها الحضارات المتعاقبة على المدينة.

خضعت بعلبك حوالي أربع قرون من العام 1480م حتى 1866م لحكم أمراء آل حرفوش المشهورين الذين قال عنهم المرجع السيد محسن الأمين في أعيانه «دانت بعلبك وقُراها بعد ذلك لحكم الأمراء «بني الحرفوش» وهم عائلة من الشيعة كانوا من البأس والسطوَة والفروسيّة في مكان عظيم».

 

اللافت أنّ هذه العائلة حكَمت قسماً كبيراً من لبنان، ونبغ من أهلها بالإضافة إلى ميادين السيف والحكم والسياسة، أعلام في العلم والفقه والشعر ما لا يُمكن طمْسُه من كتب التراجم، ودواوين الشعر، والذاكرة الشعبية الباقية رغم السنين، وإنّ ما خلّفوه من آثار لا تزال باقية، من القلاع والحصون والمرابط والمساجد والأوقاف. ولكن لم يجد أحد أوائل المكلّفين والمتبرعين المساهمين بوضع تاريخ شبه رسمي عن لبنان ما يقوله في الإشارة إلى هذه العائلة وتاريخها الذي استمر أكثر من أربعماية عام إلا: «عائلة من الشيعيين بجوار بعلبك، يخاف سطوتها عابرو الطرق وسكّان سهل البقاع وهي عائلة الأمراء الحرافشة». ويقول البروفسور «إستيفان ونتر» في أطروحته إزاء تجاهل لهذه الحقبة المهمّة ما يقارب الأربعماية عام من تاريخ المنطقة،: «إنّ تاريخ أمراء الدولة العثمانية الشيعة هو البديل للروايات الشائعة، روايات الصفدي والشدياق وحيدر الشهابي وغيرهم ممّن تصدى لكتابة تاريخ لبنان».

 

 

 

 

 

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  شعر

شعر

  تاريخ و بلدان

تاريخ و بلدان

نفحات