حكم و لغة

حكم و لغة

11/05/2020

حكم و لغة

خُلُق الباري وعمل الأبرار

من مواعظ الإمام الجواد عليه السلام

* « ما اجتمعَ رَجلان، إلا كانَ أفضلُهما عندَ اللهِ   آدبُهما» .

فقيل: يا ابنَ رسول الله، قد عرفنا فضلَه عندَ الناس، فما فضلُه عند الله؟ [ عرفنا فضله: أي عرفنا الخصال التي يحمده الناس لأجلها ]

فقال:« بقراءة القرآن كما أُنزل، ويروي حديثنا كما قلنا، ويدعو اللهَ مُغْرماً بدعائه ...  والأدبُ عندَ الناسِ  النُّطْقُ بالمستَحسناتِ لا غير ، وهذا لا يُعتَدّ به ...  والأدبُ هو أدبُ الشّريعة ...». [ مغرِماً، بكسر الراء بمعنى ملحّاً، وفي بعض المصادر وردت بفتحها ]

*  « الأمرُ بالمعروف، والنّهيُ عن المنكرِ خُلقان من   خُلق اللهِ عزّ وجلّ، فمَن نصرَهما أعزّه الله، ومَن خذلَهما خذلَه الله ».

*  « حسبُ المرءِ ...  من حُسن خُلُقِه كفُّه أذاه »  .

*  « ثلاث من عمل الأبرار  :  إقامةُ الفرائض، واجتنابُ المحارم، واحتراسٌ من   الغفلة في الدين ». 

*  « ثلاثٌ يَبلُغْنَ بالعبدِ رضوانَ الله :  كثرةُ الاستغفار، وخفضُ الجانب، وكثرةُ   الصّدقة »  .

*  «... غايةُ الزهدِ الورع ...  وبالدّعاء تصرَف البليّة »  .

*  «... مَن ركبَ مركبَ الصّبر اهتدى إلى مضمارِ النّصر »  .

 (القزويني، موسوعة الإمام الجواد عليه السلام: 2/361 فما بعد)

 

 

عَــوْل

 

* العَوْل: المَيْلُ في الحُكْم إِلى الجَوْر .

* عالَ يَعُولُ عَوْلاً: جارَ ومالَ عن الحقّ، وفي التنزيل العزيز: ﴿...ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا﴾..قال أَكثر أَهل التفسير: أَي ذلك أقرب أن لا تَجُوروا وتَمِيلوا. والمعروف عند العرب: عالَ الرجلُ يَعُولُ: إِذا جار.

* والعَوْل: النُّقْصان. يُقال: عالَ الميزانُ: إِذا ارتفع أَحدُ طَرَفيه عن الآخر.

* وأعالَ يُعِيلُ: إِذا كَثُر عِيالُه. ومن العرب الفُصحاء مَنْ يقول: عالَ يَعُولُ: إِذا كَثُر عِيالُه.

* وعالَ أمرُ القومِ عَوْلاً: اشتدّ وتَفاقَم .

* وأَعْوَلَ الرجلُ والمرأَةُ وعَوَّلا: رَفَعا صوتهما بالبكاء والصياح. وأعْوَلَ عليه: بَكَاه.

* >وفي الدعاء: «أنت معوَّلي»، على صيغة اسم المفعول، أي: ثِقتي ومُعتمدي.

* >وعوِّل عليَّ بِما شِئتَ: أيْ استغنِ بي.

 (مجمع البحرين؛ لسان العرب - مختصر)

 

 

 

اخبار مرتبطة

  تاريخ و بلدان

تاريخ و بلدان

نفحات