الكتاب: موسوعة الإسلام وإيران (الطبعة الفرنسيّة)
المؤلّف: د. علي أكبر ولايتي
ترجمة: سعدية آية طالب
الناشر: «دار المشرق»، بيروت، 2012

بعد الترجمَتين العربيّة والإنكليزية، يصدر قريباً عن «دار المشرق» في بيروت الجزءان المترجمان من الفارسيّة إلى الفرنسيّة من «موسوعة الإسلام وإيران» لوزير الخارجيّة الإيراني الأسبق د. علي أكبر ولايتي.
يُعتبر هذا العمل من أبرز الجهود العلميّة والتوثيقيّة التي تناولت تاريخ بلاد فارس، قبل الاسلام وبعده، ومدى التّغيير الهائل روحيّاً وثقافيّاً وعلميّاً الذي أحدثه دخول الإسلام إلى تلك البلاد.
أهميّة هذا الكتاب أنّه يؤرّخ لتاريخ كامل من العلاقة بين الحضارتَين الإيرانيّة العريقة والتي جاء الإسلام ليمنحها بُعداً روحياً ووحيانيّاً وتوحيديّاً دفع بها إلى مصافّ الحضارات العظمى في العالم.
تضمّن هذا الكتاب الموسوعي المراحل التاريخيّة التي تطوّرت فيها العلوم الإسلاميّة في سياق تواصلها مع التُّراث الفلسفي الإيراني القديم، حيث أدَّت عمليّة التّلاقح إلى ظهور الحكمة في مجال السّياسة والفنّ والإجتماع، فضلاً عن العلوم العقليّة والنقليّة. (التعريف نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث، والصورة المرفقة للنسخة الإنكليزية)
 

الكتاب: الإعلام العربي في عصر المعلومات
Arab Media in the Information AGE
المؤلّف: «Perfect building group»
الناشر: «مركز الإمارات للدراسات والبحوث»، 2012

يشكِّل هذا الكتاب مساهمة في فهم الواقع الرّاهن لطبيعة عمل وسائل الإعلام العربيّة وزيادة فعاليّتها في المستقبل من خلال تقييم الأداء ومضمونه، واستكشاف وظائفه المجتمعيّة، ودراسة تأثيرها في تشكيل الرّأي العام العربي والمنظور الغربي للعرب، بالإضافة إلى ذلك عمل الباحثون المشاركون في تأليف الكتاب على دراسة تجربة القنوات الإخباريّة العربية التي أُنشئت حديثاً.
الكتاب يسعى أيضاً إلى معالجة قضايا مثل استقلال وسائل الإعلام والمصداقيّة، وتأثير المصالح التّجاريّة والنّفوذ السّياسي على وسائل الإعلام.
وعلاوةً على ذلك، فإنَّه يقدِّم دراسات مقارنة عن تجربة وسائل الإعلام الغربيّة، ويدرس دَوْر وسائل الإعلام في زمن الحرب وتحت الإحتلال، ويسلِّط الضّوء على الأهميّة المتزايدة للإنترنت في المجتمعات العربيّة. (التعريف نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)

الكتاب: في مديح العقل
In Praise of Reason
المؤلّف: مايكل لانش
الناشر: «MIT Press»، 2012

يتحدّث هذا الكتاب عن المجتمع الحديث الذي يبدو في حالة رهاب جراء ما يشهده من التّقدّم الجارف في العلوم والتكنولوجيا. واللّافت أنَّ الكتاب يتحدّث أيضاً عن الإبتكارات التي تمكِّن الإنسان من العيش حياة
أطول وأكثر راحة، من خلال البحث عن طُرُق جديدة لتوظيف التكنولوجيا في حياتنا اليوميّة.
هذه التطوُّرات تعتمد على مجموعة من الممارسات الفكريّة التي ترتبط عادةً مع أساليب العلوم الطّبيعيّة، بحيث أنّنا قادرون -كما يقول الكاتب مايكل لانش- على ابتكار كلّ ما هو جديد من أجل الحياة الأرقى مادِّيّاً وروحيّاً.
يسعى الكاتب إلى إبراز دور العقل في تحقيق هذه المنجزات، ولكن بشرط أن يتّحد العقل بالقِيَم الأخلاقيّة لكي لا يصل العالم إلى الدّمار والتّصدّع. (التعريف نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)