يذكرون

يذكرون

منذ يوم

الأذكارُ اليوميّة

الأذكارُ اليوميّة
جميع خيرِ الدّنيا، وخيرِ الآخرة
______إعداد: عبدالله النابلسي______


يقول الإمام الخميني قدّس سرّه «إنّ عظمة الجزاء لا ترتبط بمقارنة الجزاء بالعمل، بل هي مرتبطةٌ بشيءٍ آخر هو الرَّحمة الإلهيّة الواسعة، ولذلك لا يبقى مجالٌ لاستبعاد هذا الجزاء العظيم على عملٍ صغير، فضلاً عن رفضه».
أذكار يوميّة خفيفةٌ على اللّسان، ثقيلةٌ في الميزان تقدّمها «شعائر» منتخَبة من (الباقيات الصالحات) الملحق بـ (مفاتيح الجنان) للمحدِّث الجليل الشيخ عباس القّمي قدّس سرّه.

غفرانُ أربعين كبيرة.. بشرطِ النَّدَم

رُوي بسندٍ مُعتبر عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: «ما من مؤمن يقترف في كلّ يوم أو ليلة أربعين كبيرة يستغفر الله وهو نادمٌ بهذا الإستغفار إِلَّا غفر الله له: أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إلهَ إِلَّا هوَ الحيُّ القَيّومُ بَديعُ السَّماواتِ وَالأرضِ ذو الجَلالِ وَالإكْرامِ وَأسْأَلُهُ أنْ يَتُوبَ عَليّ».

أمانٌ من الفَقر

وفي (كشف الغمّة) للإربلي و(أمالي) الشّيخ الطّوسي بسند معتبر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله، قال: «مَن قال في كلّ يوم مئة مرّة: لا إلهَ إِلَّا الله المَلِكُ الحَقُّ المُبينُ، كان له أمانٌ من الفقر، وأمِنَ من وحشة القبر، واستجلَب الغنى، وفُتِحت له أبوابُ الجنّة».
وهذا الذِّكر في (أمالي) الطّوسي هو: لا إلهَ إِلاّ الله الحَقُّ المُبينُ. وعدده على رواية (ثواب الأعمال) للصّدوق و(المحاسن) للبرقي ثلاثون مرّة .

خرق كلامُه السّماواتِ السّبع، وكُتِبَ في اللّوح المحفوظ

وروى القطب الراوندي في (دعواته) عن الرّضا عليه السلام، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «من أحبّ أن يعلو ثناؤه على ثناء المجاهدين في الملأ الأعلى فليَقل هذا القول في كلّ يوم، فإنْ كانت له حاجة قُضيت، أو عدوّ كُبت، أو دَيْن قُضي، أو كَرْب كُشِف، وخرق كلامُه السّماوات السّبع حتى يُكتب في اللَّوح المحفوظ، وهو هذا: سُبْحانَ الله كَما يَنْبَغي لله، وَالحَمْدُ لله كَما يَنْبَغي لله، وَلا إلهَ إِلَّا الله كَما يَنْبَغي لله، وَالله أكْبَرُ كَما يَنْبَغي لله، وَلا حَولَ وَلا قوةَ إِلَّا بِالله، وَصَلّى الله عَلى مُحَمَّدٍ النَّبيّ وَعلى أهْلِ بَيْتِهِ وَجَميعِ المُرْسَلينَ وَالنَّبيّينَ حَتّى يَرْضى اللهُ» .

وقاية من سكَرات الموت، وأهوال القيامة

وروى الكفعمي في (البلد الأمين) عن النّبيّ صلّى الله عليه وآله: «مَن قال هذه الكلمات في كلّ يوم عشراً غفر الله تعالى له أربعة آلاف كبيرة، ووقاه من شرِّ سكرات الموت، وضغطة القبر، ومئة هَوْل من أهوال يوم القيامة ووُقي من شرِّ إبليس وجنوده، وقُضي دَيْنُه، وكُشف همُّه وغمُّه، وفُرِّج كربُه، وهي هذه: أعْدَدْتُ لِكُلِّ هَولٍ لا إلهَ إِلَّا الله، وَلِكُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ ما شاء الله، وَلِكُلِّ نِعْمَةٍ الحَمْدُ لله، وَلِكُلِّ رَخاءٍ الشُّكْرُ لله، وَلِكُلِّ أُعْجوبَةٍ سَبْحانَ الله، وَلِكُلِّ ذَنْبٍ أسْتَغْفِرُ الله، وَلِكُلِّ مُصيبَةٍ إنّا لله وَإنّا إلَيهِ راجِعونَ، وَلِكُلِّ ضيقٍ حَسْبي الله، وَلِكُلِّ قَضاء وَقَدَرٍ تَوَكَّلْتُ عَلى الله، وَلِكُلِّ عَدوٍّ اعْتَصَمْتُ بِالله، وَلِكُلِّ طاعَةٍ وَمَعْصيةٍ لا حَولَ وَلا قوةَ إِلَّا بِالله العَليّ العَظيم» .

لم تُحِط به كبيرةٌ من الذُّنوب

وروى الكليني وابن بابويه والبرقي رحمهم الله بأسناد معتبرة عن الصّادق عليه السلام: «مَن قال كلّ يوم عشر مرات هذا القول كتب الله له خمساً وأربعين ألف حسنة، ومحا عنه خمساً وأربعين ألف سيِّئة، ورفع له في الجنّة خمساً وأربعين ألف درجة، وكان له حِرزاً من الشّيطان والسّلطان، ولم تُحِط به كبيرة من الذُّنوب»، وعلى رواية أخرى كان كمَن قرأ القرآن اثنتَي عشرة مرّة، وبنى الله له بيتاً في الجنّة. ورواية ابن بابويه لم يذكر فيها العدد عشر مرّات، وهو هذا الدعاء: «أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ إلها وَاحِداً أحَداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً».

اخبار مرتبطة

  أيّها العزيز

أيّها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ يوم

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات