إستفتاءات قرآنيّة
القراءة في الصّلاة: المستحبّات والمكروهات
______«شعائر»_____
وليّ أمر المسلمين الإمام الخامنئي دام ظلّه |
* ما هي مستحبَّات القراءة في الصّلاة؟
1- يستحبّ في الرّكعة الأولى قبل قراءة الحمد أن يقول: «أعوذُ باللهِ من الشّيطان الرّجيم».
2- يستحبّ في الرّكعتين الأوليَين من صلاتَي الظّهر والعصر أن يجهر بالبسملة.
3- يستحبّ أن يتأنّى بقراءة الحمد والسّورة.
4- يستحبّ أن يقف آخر الآية ولا يصلها بِما بعدها.
5- يستحبّ أن يتوجّه إلى معاني آيات سورة الحمد والسّورة التي بعدها.
6- يستحبّ أن يقول بعد قراءة سورة الحمد «الحمد لله ربِّ العالمين»، سواء كان في الجماعة أم منفرداً، وسواء كان إماماً أم مأموماً.
7- يستحبّ أن يقول بعد قراءة سورة الإخلاص مرة أو مرّتين أو ثلاثاً «كذلك الله ربّي».
8- يستحبّ بعد قراءة الحمد وكذلك بعد السّورة أن يتوقَّف لحظة ثمَّ يتابع صلاته.
9- يستحبّ في الرّكعتين الأخيرتين بعد قراءة التّسبيحات الإستغفار كأن يقول مثلاً «أستغفر الله ربّي وأتوب إليه»، أو يقول «أللّهمَّ اغفر لي».
* ما هي بعض مكروهات القراءة؟
1- يكره أن لا يقرأ سورة الإخلاص في أيٍّ من الصّلوات اليوميّة.
2- يكره تكرار السّورة في الرّكعتين من الصّلاة الواحدة إلّا سورة الإخلاص.
(إستفتاءات قرآنيّة لسماحة الإمام الخميني، ولسماحة الإمام الخامنئي، إعداد: جمعية القرآن الكريم)
من فتاوى الفقيه الكبير السيد اليزدي قدّس سرّه |
في مستحبّات القراءة:
1- التّرتيل أي التّأنِّي في القراءة وتبيين الحروف على وجه يتمكَّن السَّامع من عدِّها.
2- تحسين الصَّوت بلا غناء .
3- ملاحظة معاني ما يقرأ والاتِّعاظ بها .
4- أن يسأل الله عند آية النِّعمة أو النّقمة ما يناسب كلّاً منهما.
5- السَّكتة بين الحمد والسُّورة، وكذا بعد الفراغ منها بينها وبين القنوت أو تكبير الرُّكوع.
6- أن يقول بعد قراءة سورة التوحيد «كذلك الله ربي» مرّة أو مرّتين أو ثلاثاً، أو «كذلك اللهُ ربُّنا» ثلاثاً، وأن يقول بعد فراغ الإمام من الحمد إذا كان مأموماً «الحمدُ للهِ ربِّ العالمين» بل وكذا بعد فراغ نفسه إن كان منفرداً.
7- قراءة بعض السُّور المخصوصة في بعض الصَّلوات، كقراءة (عمَّ يتساءلون)، و(هل أتى)، و(هل أتاك)، و(لا أقسم) وأشباهها في صلاة الصّبح، وقراءة (سبِّح اسم)، والشّمس ونحوهما في الظّهر والعشاء، وقراءة (إذا جاء نصر الله)، و(ألهيكم التّكاثر) في العصر والمغرب. ".." ويستحبّ في كلِّ صلاة قراءة (إنّا أنزلناه) في الأولى، والتّوحيد في الثّانية، بل لو عَدَل عن غيرهما إليهما لِما فيهما من الفضل أُعطي أجر السُّورة التي عدل عنها، مضافاً إلى أجرهما، بل ورد أنَّه لا تزكو صلاة إلَّا بهما، ويستحبّ في صلاة الصّبح من الإثنين والخميس سورة (هل أتى) في الأولى، و(هل أتاك) في الثانية.
ممّا يكره في القراءة:
1- يكره ترك سورة التّوحيد في جميع الفرائض الخمسة.
2- يكره قراءة التوحيد بنفس واحد، وكذا قراءة الحمد والسّورة بنفس واحد. (ولا تبعد كراهة قراءة الحمد أيضا بنفس واحدة، الإمام الخميني)
(العروة الوثقى، السيّد اليزدي)