رعايةُ الحدود الشرعيّة
* رسول الله صلّى الله عليه وآله: «مَنْ بَاعَ واشْتَرَى فَلْيَحْفَظْ خَمْسَ خِصَالٍ، وإِلَّا فَلَا يَشْتَرِيَنَّ ولَا يَبِيعَنَّ: الرِّبَا، والْحَلْفَ، وكِتْمَانَ الْعَيْبِ، والْحَمْدَ إِذَا بَاعَ، والذَّمَّ إِذَا اشْتَرَى».
* أمير المؤمنين عليه السلام: «يا معشر التّجّار الفِقه ثمّ المَتجر، الفِقه ثمّ المَتجر، الفِقه ثمّ المَتجر، واللهِ لَلرِّبا في هذه الأمّة أخفى من دَبيبِ النّملِ على الصّفا..».
* الإمام الصادق عليه السلام: «مَن أراد التّجارة فليَتفقَّه في دينِه، ليعلمَ بذلك ما يحلُّ له ممّا يحرمُ عليه، ومَن لم يتفقَّه في دينه ثمّ اتَّجر تورَّط في الشُّبهات».
* وقال عليه السلام لرجلٍ من التُّجّار: «.. ولا تَكتُم عَيْباً يكون في تجارتِك، ولا تَغْبن المستَرسِل [مَن يَطْمَئنُّ إليك وإلى قولِك]، فإنّ غُبْنَه لا يحلّ..».
* الإمام الكاظم عليه السلام: «ثلاثةٌ لا ينظرُ الله إليهم، أحدُهم: رجلٌ اتّخَذَ اللهَ عزَّ وجلَّ بضاعة، لا يشتري إلَّا بيَمين، ولا يبيعُ إلَّا بيَمين».
* رسول الله صلّى الله عليه وآله: «التّاجرُ الجبانُ مَحروم، والتّاجرُ الجَسورُ مَرزوق».
* أمير المؤمنين عليه السلام في كتابه لمالك الأشتر: «.. ثمّ استَوصِ بالتّجّار وذَوي الصّناعات، وأَوصِ بهم خيراً، المُقيمِ منهم، والمضطَربِ بمالِه، والمتَرفِّقِ ببَدنِه، فإنّهم موادُّ المنافع..».
* وعنه عليه السلام: «التّاجرُ مخاطِر، وربَّ يسيرٍ أَنمَى من كثير... ولا تُخاطِر بشيءٍ رجاءَ أكثر منه».
..والتّجارة
* أمير المؤمنين عليه السلام: «تعرَّضوا للتّجارات، فإنّ لكم فيها غِنًى عمّا في أيدي النّاس، وإنّ الله عزّ وجلّ يحبُّ المُحترِف الأمين».
* الإمام الصّادق عليه السلام: «مِن النّاس مَن رِزقُه في التّجارة، ومنهم مَن رزقه في السَّيف، ومنهم مَن رِزقُه في لسانِه».
* قال له معاذُ بن كثير بيّاع الأكسية [الثّياب]: «إنِّي قد هَمَمْتُ أن أَدَع السُّوق وفي يدي شيء، فقال عليه السلام: إذاً يسقطُ رأيك، ولا يُستعانُ بكَ على شيء».
* وعنه عليه السلام: «تَرْكُ التّجارة يُنقِصُ العقل».
|