• «..وعلامةُ الأُنسِ باللهِ الوحشةُ من النَّاس».
• «إذا كان المَقْضِيُّ كائناً، فالضَّراعةُ لماذا؟!».
• «ما أدري ما خوفُ امرئٍ ورجاؤه ما لم يَمنعاه مِن رُكوبِ شهوةٍ إنْ عَرَضَت له، ولم يَصْبِر على مصيبةٍ إنْ نَزلَتْ به».
• «..وأَقيموا أيضاً الصَّلاةَ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ الطيّبين عندَ أحوال غَضبِكُم، ورِضاكُم، وشدَّتِكُم، ورَخاكُم، وهمومِكُم المعلّقةِ لقلوبِكم..».
• «خصلَتان ليس فوقَهما شيء: الإيمانُ بالله، ونَفْعُ الإخوان».
• «أَضْعفُ الأعداءِ كَيْداً مَنْ أَظْهَرَ عداوَتَه».
• «صديقُ الجاهلِ تَعِبٌ».
• «إنّكم في آجالٍ منقوصةٍ وأيّامٍ معدودةٍ، والموتُ يأتي بَغْتة..».

لغة

لا يُقال.. إلَّا..

* لا يُقالُ للبعيرِ «رَاوية»، إلَّا ما دامَ عليهِ الماءُ.
* لا يُقالِ لِلدَّلْوِ «ذَنوب»، إلَّا إذا كانتْ مَلأَى.
* لا يُقالُ للسَّرِيرِ «نَعْش»، إلَّا ما دامَ عليهِ الميَتُ.
* لا يُقالُ للثَّوبِ «حُلَّة»، إلَّا إذا كانَ ثَوبَيْنِ اثنينِ منْ جِنْسٍ واحدٍ.
* لا يُقالُ لِلقَوم «رُفْقة»، إلَّا ما دَامُوا مُنْضَمِّينَ في مَجْلِس واحدٍ أو في مَسِيرٍ واحدٍ، فإذا تَفَرَّقوا ذَهَبَ عَنهُم اسمُ الرُّفْقَة.
* لا يُقَالُ للذَهب «تِبْر»، إلَّا ما دامَ غَيْرَ مَصُوغ.
* لا يُقالُ للمرأَةِ «عَاتِق»، إلَّا ما دامتْ في بَيْتِ أَبويْها.
* لا يُقالُ للبَخِيلِ «شَحِيح»، إلَّا إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً.
* لا يُقالُ للماءِ المِلْحِ «أُجاج»، إلَّا إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرّاً.
* لا يُقالُ للإسْرَاعِ في السَّيْرِ «إهطَاع»، إلَّا إذا كانَ معَهُ خَوف، ولا «إِهْرَاع»، إلَّا إذا كانَ مَعَهُ رِعْدَة، وقد نَطَقَ القرآن بِهِمَا. [إبراهيم:43؛ هود:78، وغيرهما]
* لا يقال للجَبَانِ «كَعّ»، إلَّا إذا كانَ مَعَ جُبْنِهِ ضعيفاً.
(الثّعالبي، فقه اللّغة وسرّ العربيّة - مختصَر)