إعداد: أسرة التحرير


* من الأذكار التي ورد النهي عن تركها عند النوم: «أعيذُ نَفْسي وذُريِّتي وأهلَ بيتي ومالي بكلماتِ اللهِ التّاماتِ، من كلِّ شَيطانٍ وهامّةٍ، ومن كلِّ عينٍ لامّة»، وإنّ ذلك ممّا عوّذ به جبرئيل الحسن والحسين عليهما السلام.
ما يلي، مختارات يسيرة، من الأعمال الخاصّة بما قبل النوم.

الوضوء قبل النوم

رسول الله صلّى الله عليه وآله: «من نام مُتوضّئاً كان فراشُه له مسجداً، ونومُه له صلاةً حتّى يُصبح، ومن نام على غير وضوء كان فراشُه له قبراً، وكان كالجيفة حتى يُصبح».

ثواب صلاة ألف ركعة، بعمل يسير

عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه قال لأمير المؤمنين عليه السلام:
من قال عند نومه ثلاثاً: "يفعلُ اللهُ ما يشاءُ بقدرَتِهِ ويحكُمُ ما يُريدُ بعزَّتِه"، فقد صلّى ألف ركعة.

كمن قرأ القرآن كله

* رسول الله صلّى الله عليه وآله: «من قرأ التوحيد والمعوّذتين كلّ ليلة عشراً، كان كمن قرأ القرآن كلّه، وخرج من ذنوبِه كيوم ولدتْه أمُّه، وإنْ مات في يومه أو ليلته مات شهيداً».

(التكاثر)  تقي من فتنة القبر

* وعنه صلّى الله عليه وآله: «من قرأ ألهاكم التكاثر عند النوم وُقِيَ فتنة القبر».

حفظه الله والدورَ حوله

* الإمام الصادق عليه السلام: «من آوى إلى فراشه فقرأ قل هو الله أحد إحدى عشرة مرّة، حفظه الله في داره ودُويراتٍ حولَه».

مغفرة خمسين عاماً

* وعنه عليه السلام: «من قرأ قل هو الله أحد مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ما قبل ذلك خمسين عاماً». 

وُقِيَ الفالج

* الإمام الكاظم عليه السلام: «من قرأ آية الكرسيّ عند منامه لم يخف الفالج..».

كان من الذاكرين

* الإمام الصادق عليه السلام: «مَن بات على تسبيح فاطمة عليها السلام، كان من الذّاكرين الله كثيراً والذاكرات».

خرج من ذنوبه

* وعنه عليه السلام أنّ من قال ثلاث مرّات حين يأخذ مضجعه «الحمدُ للهِ الذي علا فقَهَرَ، والحَمدُ للهِ الذي بَطَنَ فخَبَرَ، والحمدُ للهِ الّذي مَلَكَ فَقَدَرَ، والحمدُ للهِ الّذي يُحيي الموتى ويُميتُ الأحياءَ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير»، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.

التأمين على المصير

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:

 «من سرّه أن يلقى الله يوم القيامة وفى صحيفته شهادة أنْ لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، وأنّ محمّداً رسول الله، ويُفتح له ثمانية أبواب الجنة فيُقال له: يا وليَّ الله، أُدخل الجنّة من أيِّها شئت، لِيَقُل إذا أصبح وإذا أمسى: اكتُبا بسم الله الرحمن الرحيم، أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، وحدَه لا شريك له، وأشهدُ أنّ محمّداً عبدُه ورسولُه، وأشهدُ أنّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبَ فيها، وأنّ الله يبعث مَن في القبور، على ذلك أحيا، وعلى ذلك أموت، وعلى ذلك أُبعث حيّاً، إنْ شاء الله. أَقْرِءا محمّداً منّي السلام، صلّى الله عليه وآله. الحمدُ لله الذي أذهبَ الليلَ مُظلماً بقُدرته، وجاء بالنهار مُبصراً برحمتِه، خَلْقاً جديداَ. مَرحباً بالحافِظَيْن. ويلفت عن يمينه. وحيَّاكُما اللهُ من كاتِبَيْن. ويلتفت عن شماله».