وثائق

وثائق

28/05/2014

وثيقة بخطّ الدّكتور حسين بن الشّيخ عليّ آل محفوظ


وثيقة بخطّ الدّكتور حسين بن الشّيخ عليّ آل محفوظ

أُسرَتُنا في بلدة الهرمل، هم أخوال آل زغيب

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

 

هذه الوثيقة بخطّ العلّامة الدّكتور حسين بن عليّ آل محفوظ الوشاحيّ الأسديّ، يُثبت فيه نسَبَه (من ناحية الأمّ) إلى قبيلة جَشْعم العربيّة [جَشعَم، أو قَشعَم، وهو المُسنّ من النّسور والرّجال، كما في الصّحاح]، ويُبيّن فيها صِلة القرابة بين آل محفوظ في العراق، وأبناء عمومتِهم في مدينة الهرمل البقاعيّة في لبنان، وأنسبائهم (آل زغيب) في بلدة يونين في منطقة البقاع من لبنان أيضاً.

كتب الدكتور حسين محفوظ ما يلي:

بسم الله الرّحمن الرّحيم

أخوالنا الكرام جَشْعم، قبيلة جدّنا الأمير ناصر المهنّا، من أمّهات القبائل العِظام في العراق. وهم من ذرّيّات آل المُنذر (ملوك الحيرة)، من بني لَخْمٍ. وهو مالِكُ بْنُ عَدِيِّ بْنِ الحارِثِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ أُدَدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ عَريبِ بْنِ زَيْدِ بْنِ كَهْلانَ بْنِ سَبَأِ بْنِ يَشْجُبَ بْنِ يَعْرُبَ بْنِ قَحْطانَ.

وَلَدَنِي الأمير ناصر المهنّا مرّتين. فهو جدّ السّيّدة المرحومة الوالدة (قدّس الله سرّها) من جهة أمّ أبيها السّيّد هاشم الصّائغ، وأمّ جدّها (والدِهِ) السّيّد محسن الصّائغ بن السّيّد هاشم أبي الورد الحسينيّ (رحمة الله عليهم).

وآل محفوظ (أُسْرتنا في بلدة الهرمل بلبنان) هم - أيضاً - أخوال آل زغيب من بيوتات العلم العريقة في لبنان. وهم أسرة الفقيه المُجتهد، الشّيخ حسين زغيب، عالم يونين في البقاع. وهم من (اللكايدة) من جَشْعم كما قالوا لي.

وكتبَ سبط أهلِ البيت، أبو عليّ، حسين بن الشّيخ عليّ بن الشّيخ محمّد جواد بن الشّيخ موسى بن الشّيخ حسين بن الشّيخ علي بن الشّيخ محمّد بن الشّيخ عليّ بن الشّيخ محفوظ، آل محفوظ بن وشاح بن محمّد الأسديّ، في الكاظميّة المقدّسة، في شهر جُمادى الأولى، سنة 1417 هـ، الموافق 23 أيلول 1996م. والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّدٍ وآله الطّيّبين الطّاهرين.

الدّكتور حسين عليّ محفوظ

سبط أهل البيت عليهم السّلام

(عفا الله عنه)

وضمّنَ الدكتور حسين محفوظ، رحمه الله، نصّه هذا، رسماً لفَرعٍ من مُشَجّر نسب الجَشعميّين، بدءاً من المهنّا المذكور، وصولاً إلى بعض المُتأخّرين من أبناء العشيرة.

***

تعقيب: في (موسوعة طبقات الفُقهاء)، تعريفٌ بالفقيه الشّيخ حسين زغيب، جاء فيه: «حسين بن محمّد بن حسين اللّاكوري الجَشعميّ، البعلبكيّ اليونينيّ. كان فقيهاً إماميّاً، أديباً، شاعراً، يتعاطى الطّبّ القديم.

وُلد في يونين (من قرى بعلبك في لبنان) والتحق - وهو ابن ثمانية عشر عاماً - بمدرسة الفقيه السّيّد عليّ إبراهيم العامليّ بالكوثريّة، ولازمَه اثنَي عشر عاماً، ورجعَ إلى قريته، ثمّ بارحَها بعد ثلاث سنوات إلى النّجف الأشرف، فحضر على الفقيه العلَم مُرْتَضى الأنصاريّ مدّة ستّ سنوات.

وعاد إلى يونين في حياة أستاذه الأنصاريّ (المتوفّى 1281 للهجرة)، وبَنى فيها مدرسة،  فتخرّج به جماعة، منهم: وَلده صادق زغيب، وإبراهيم ومحمّد ابنا أحمد آل محفوظ العامليّ الهرمليّ، والسّيّد عليّ القاضي آل عودة اللّبناني، وآخرون.

وألَّف كُتباً، منها: شرح على (اللّمعة الدّمشقيّة)، مناسك الحجّ، مؤلَّف في أصول الفقه، وديوان شعر سمّاه (شفاء الدّاء في رثاء سيّد الشّهداء). تُوفِّي بقَريته سنة أربع وتسعين ومائتين وألف (1294) للهجرة».

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

29/05/2014

دوريّات

نفحات