من أوراد رجب

من أوراد رجب

01/06/2011

«التوحيد» والإستغفار، والتهليل

 إعداد: عبدالله النابلسي

رجب مُفتتح الدورة العباديّة التربويّة الأهم على مدار السنة. بحلوله يرتفع منسوب الذِّكروالعبادة عموماً، فإذا المؤمن أمام استحباب الإكثار من الصلاة والصيام، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء، والإستغفار، والتهليل.
هنا، تقدّم «شعائر» أهمّ الأذكار الرجبيّة.

قراءة سورة التوحيد
عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:

*«مَن قرأ في يوم الجمعة من رجب (قل هو الله أحد) مائة مرّة، كان له نوراً يوم القيامة يسعى به إلى الجنّة».
*«مَن قرأ في عمره عشرة آلاف مرّة (قل هو الله أحد) بنيّةٍ صادقة في شهر رجب، جاء يوم القيامة خارجاً من ذنوبه كيوم وَلَدته أمه، فيستقبله سبعون ملكاً يبشِّرونه بالجنة».
*«من قرأ (قل هو الله أحد) ألف مرّة، جاء يوم القيامة بعمل ألف نبيّ وألف مَلَك، ولم يكن أحد أقرب إلى الله إلّا من زاد عليه، وإنّها لتُضاعف في شهر رجب».
*«من قرأ (قل هو الله أحد) مائة مرّة، بُورك له وعلى ولده وأهله وجيرانه، ومن قرأها في رجب بنى الله تعالى له اثني عشر قصراً في الجنة، مكلّلة بالدرّ والياقوت، وكتب الله له ألف ألف حسنة. ثُمّ يقول: إذهبوا بعبدي فَأَروه ما أعددتُ له، فيأتيه عشرة آلاف قهرمان، وهم الذين وكّلوا بمساكنه في الجنّة، فيفتحون له ألف ألف قصر من الدرّ، وألف ألف قصر من ياقوت أحمر، كلّها مكلّلة بالدرّ والياقوت والحليّ والحُلل، ما يعجز عنه الواصفون ولا يُحيط بها إلّا الله تعالى، فإذا رآها دُهش وقال: هذا لِمَن مِن الأنبياء؟ فيُقال: هذا لك بقراءة (قل هو الله أحد)».

*روي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: مَن قرأ في كلّ يوم من أيام رجب وشعبان ورمضان في كلّ ليلة منها كُلّاً من [الحمد] و[آية الكرسي] و[قُلْ يا أَيُّها الكاِفُرونَ] و[قُلْ هُوَ الله أَحَد] و[قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ] و[قُلْ أَعُوُذ بِرَبِّ النَّاسِ] ثلاث مرات، وقال: [سُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا إِلهَ إِلّا اللهُ وَالله أَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلّا بِالله العَلِيّ العَظِيمِ]، وثلاثاً: [أللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ] وثلاثاً: [أللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ]، وقال أربعمائة مرة: [أَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيْهِ] غفر الله له ذنوبه وإنْ كانت عددَ قطر الأمطار وورق الأشجار وزبد البحار».

الإستغفار

قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: «رجب شهر الإستغفار لأُمَّتي، فأَكثروا فيه الإستغفار فإنّه غفور رحيم. ويُسمّى رجب الأصبّ لأنّ الرحمة على أُمّتي تُصبُّ فيه صَبّاً، فاستكثروا من قول: أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ».

*وعنه صلّى الله عليه وآله أنّه قال: «مَن قال في رجب: أستَغْفِرُ اللهَ الّذي لا إلَهَ إلاّ هُوَ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وأَتُوبُ إلَيْه مائة مرّة، وختمها بالصّدقة ختم اللهُ له بالرّحمة والمغفرة، ومن قالها أربعمائة مرّة كتب الله له أجر مائة شهيد، فإذا كان يوم القيامة يقول الله له: قد أقررتَ بملكي فتَمَنَّ عليّ ما شئت حتى أُعطيك، فإنّه لا مُقتدر غيري».

*وفي رواية من استغفر الله تعالى في رجب وسأله التوبة سبعين مرّة بالغداة وسبعين مرّة بالعشيّ يقول: أستغفر الله وأتوب إليه، فإذا بلغ تمام سبعين مرّة رفع يديه وقال: أللّهمّ اغفر لي وتُبْ عليّ، فإنْ مات في رجب مات مرضيّاً عنه ولم تمسّه النّار ببركة رجب.

*أن يستغفر في هذا الشهر ألف مرّة قائلاً: أستغفرُ اللهَ ذا الجلال والإكرام من جميع الذنوبِ والآثام، ليغفر له الله الرّحيم.
* يُستحبّ أن يُكرّر هذا الذكر حال السجود: «عظُم الذنب من عبدك، فليحسُن العفو من عندك».

التهليل

*عن النبي صلّى الله عليه وآله قال: «مَن قال في رجب لا إله إلَّا الله ألف مرّة، كتب الله له مائة ألف حسنة، وبنى الله له مائة مدينة في الجنّة».
*كذلك من أعمال رجب «لا إله إلّا الله» ألف مرة في كلّ ليلة منه.

الذكر البديل

قد ورد لصوم شهر رجب فضل كثير، ورُوي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله أنّه من لم يقدر على ذلك يسبّح الله في كلّ يوم مائة مرّة بهذا التسبيح، لينال أجر الصيام فيه: «سُبْحانَ الإله الجَلِيلِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبِيحَ إِلّا لَهُ، سُبْحانَ الأعَزِّ الأكْرَمِ، سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ العِزُّ وَهُوَ لَهُ أَهْلٌ».



اخبار مرتبطة

  إصدارات : دوريات

إصدارات : دوريات

02/06/2011

  إصدارات : كتب أجنبية

إصدارات : كتب أجنبية

02/06/2011

  إصدارات : كتب عربية

إصدارات : كتب عربية

02/06/2011

نفحات