«تيران وصنافير»

«تيران وصنافير»

01/06/2011

جزيرتان سعوديّتان تحت الإحتلال الصهيوني استراتيجيّتان، وتقعان في البحر الأحمر

إعداد: «شعائر»

تقع جزيرتا تيران (80 كلم مربّع) وصنافير (33 كلم مربّع) عند مدخل مضيق تيران، الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر. (أنظر الصورة).
خلال حرب العام  1967 بين مصر والكيان الصهيوني، عمد الملك السعودي فيصل –قُتل لاحقاً على يد أحد أفراد أُسرته- إلى وضع هاتين الجزيرتين بتصرّف القوّات المصريّة نظراً لأهميّتهما الإستراتيجيّة، وكونهما تشلّان حركة السفن إلى ميناء «إيلات» في الكيان الغاصب.
وبعد النكسة، تمكّنت قوّات الإحتلال الصهيوني من السيطرة على الجزيرتين، وأبقتهما تحت سيطرتها حتّى توقيع اتفاقيّة «كامب ديفيد» في العام 1978م، حيث تقرّر إخلاؤهما من القوّات العسكريّة الصهيونيّة المتواجدة فيهما، في مقابل السماح لحكومة العدو بإقامة محطّتين للإنذار المُبكر فوقهما، وفتح مكتب لقوّة مشتركة أميركيّة – مصريّة تحت راية الأمم المتّحدة تضمن سلامة مرور السفن في مضيق تيران، ومن ضمنها بطبيعة الحال السفن والبوارج العسكريّة الصهيونية.
ومنذ ذلك الحين فقدت السعوديّة سيادتها على هاتين الجزيرتين، مع العلم أنّ الرئيس المصري الأسبق أنور السادات رفض ضمّهما إلى اتفاقية كامب ديفيد مؤكّداً أنّهما جزيرتان سعوديّتان بالكامل، فضلاً عن أنّ الأطلس والخرائط الحكوميّة السعوديّة تُثبت ذلك.
والنتيجة أنّ هاتين الجزيرتين ما تزالان ترزحان -عمليّاً- تحت احتلال  العدوّ الصهيوني.


اخبار مرتبطة

  إصدارات : دوريات

إصدارات : دوريات

02/06/2011

  إصدارات : كتب أجنبية

إصدارات : كتب أجنبية

02/06/2011

  إصدارات : كتب عربية

إصدارات : كتب عربية

02/06/2011

نفحات