أُعيذُ نفسي بالّذي
اسمُه بركةٌ وشفاء
أذكار
جامعة للأمراض والأوجاع
_____ إعداد: «شعائر»
____
* عن أبي عبد الله الصادق
عليه السلام، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله، كان إذا أصابه صداعٌ، بسط يدَيه
فقرأ (فاتحة الكتاب) ، و(قل هو الله أحد)، و(المعوّذتين)،
ثمّ يمسح بهما وجهه، فيذهب عنه ما كان يجد.
* عن سعد المزنيّ،
قال: «أملى علينا أبو عبد الله الصادق عليه السلام، العوذة التي تسمَّى الجامعة: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، بِسْمِ الله الَّذي لا
يَضُرُّ مَع اسْمِه شيءٌ في الأرضِ ولا فِي السّماءِ، اللّهُمّ إنّي أَسألُكَ بِاسْمِكَ
الطَّاهِرِ الطُّهْرِ المُطَهَّر المُقَدَّسِ السَّلامِ المُؤمِنِ المُهَيمِنِ المُبارَك،
الّذِي مَنْ سَأَلَكَ بِهِ أَعْطَيْتَهُ، ومَنْ دَعاكَ بِهِ أَجَبْتَهُ، أَنْ تُصَلِّيَ
على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وأَنْ تُعافِيَنِي مِمَّا أَجِدُ في سَمْعِي وبَصَري
وفي يَدِي وَرِجْلِي وفِي شَعْرِي وبَشَرِي وفي بَطْني، إنَّكَ لَطيفٌ لِمَا تَشاءُ،
وأَنتَ عَلى كُلِّ شيءٍ قديرٌ)».
* عن محمّد بن مسلم،
عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، أنّه اشتكى بعضُ ولده، فدنا منه فقبّله، ثمّ قال
له: «يا بُنيّ، كَيفَ تَجِدُكَ، قال: أجِدُني وَجِعاً، قال: قُلْ إذا صَلَّيتَ
الظُّهر: (يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ) عشر مرّات،
فإنَّهُ لا يَقولُها مَكْرُوبٌ إلَّا قالَ الرّبُّ تَباركَ وتَعالى: لَبَّيكَ عَبْدِي،
مَا حاجتُكَ؟».
* عن رسول الله صلّى
الله عليه وآله، عن جبرئيل عليه السلام، عن الله عزّ وجلّ.. أنّه قال: «دُعاءُ
المَكروب المَلهوف، ومَن قد أَعْيَتْهُ الحِيلةُ، وأصابَتْهُ بليَّةٌ: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
(الأنبياء:87)، يَقولُها لَيلة الجُمُعة إذا فرغَ مِن الصّلاةِ المَكتوبَةِ
مِنَ العِشاءِ الآخِرة».
* (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعالَمِينَ، حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، تبارك اللهُ أَحْسَنُ
الْخالِقِينَ، ولا حولَ ولا قوّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيمِ)، يُدعى
بهذا أربعين مرّة عقيب صلاة الصبح، ويُمسح به على العلّة كائناً ما كانت خصوصاً
الفِطر، يبرأ بإذن الله تعالى وقد صُنع ذلك فانتُفع به.
* عن أمير المؤمنين عليه
السلام: «مَن أصابَهُ ألَمٌ فِي جَسَدِهِ فَليُعوِّذ نَفسَه، وليَقل: (أَعُوذُ بِعِزَّةِ الله وقُدرَتِهِ عَلى الأشْيَاءِ، أُعِيذُ
نَفسي بِجَبَّارِ السَّماءِ، أُعِيذُ نَفْسِي بِمَنْ لا يَضُرُّ مَع اسْمِهِ دَاءٌ،
أُعِيذُ نَفْسي بِالّذِي اسْمُهُ بَرَكَةٌ وشِفاءٌ)، فإنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ
لَمْ يَضُرّهُ أَلَمٌ ولا داءٌ».
* قال أبو عبد الله الصادق
عليه السلام: «ما اشتكى أحدٌ من المؤمنين شَكاةً قطّ، فقال بإخلاصِ نيّة، ومسح
موضع العِلّة، ويقول: ﴿وَنُنَزِّلُ
مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ
إِلَّا خَسَارًا﴾ (الإسراء:82)، إلّا
عُوفي من تلك العلّة، أيّةَ عِلّةٍ كانت».
* عن أبي عبد الله الصادق
عليه السلام، قال: «مَنْ أَصابَهُ مَرَضٌ أو شِدَّةٌ فَلَمْ يَقْرَأْ فِي مَرَضِهِ
أَوْ شِدَّتِهِ (قُلْ هو اللهُ أَحَدٌ)، ثُمَّ
ماتَ في مَرَضِهِ، أو فِي تِلكَ الشِّدَّةِ الّتِي نَزَلَتْ بِهِ، فَهُوَ فِي النّارِ».
* روي أنّ الولد إذا
مرض ترقى أمّه السطح وتكشف عن قناعها حتى تبرز شعرها نحو السماء وتقول: (اللّهُمَّ إِنَّكَ أعْطَيْتَنيهِ وَأنْتَ وَهَبْتَهُ لي، اللّهُمَّ
فَاجْعَلْ هِبَتَكَ اليَومَ جَديدَةً، إنَّكَ قادِرٌ مُقْتَدِرْ)، ثمّ
تسجد، فإنّها لا ترفع رأسها إلّا وقد برأ ابنها.
* عن أبي جعفر محمد
الباقر عليه السلام، قال: «شَكَا رَجُلٌ مِن همدان إلى أميرِ المُؤمنينَ عليه
السلام، وَجَعَ الظَّهْرِ وأنَّهُ يَسْهَرُ اللَّيلَ، فقال: ضعْ يَدَكَ على المَوْضِعِ
الّذِي تَشْتَكِي مِنْهُ، واقْرَأْ ثلاثاً: ﴿وَما
كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتاباً مُؤَجَّلًا وَمَنْ
يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ
نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ﴾ (آل عمران:145)، واقرأ
سبع مرات (إنّا أنزلناهُ في ليلةِ القَدْر)
إلى آخرها، فإنَّكَ تُعافَى مِنَ العِلَلِ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصادر: (ثواب
الأعمال للصدوق)؛ (عدّة الداعي لابن فهد الحلّي)؛ (مكارم الأخلاق للطبرسي)؛ و(طبّ
الأئمّة لابنَي بسطام)