الكتاب:
(الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي)
المؤلف:
محمد باقر موسى جعفر
الناشر:
«العتبة الحسينية المقدّسة»، كربلاء 2015م
هذا
الكتاب (الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي) الصادر عن مركز دراسات
«العتبة الحسينية المقدّسة» عبارة عن أطروحة جامعية للأستاذ الباحث محمد باقر موسى
جعفر.
يقول المؤلف في
مقدّمته على الكتاب: «على الرغم من أهمية الشعائر الحسينية وأثرها التاريخي
والاجتماعي، إلا أنّنا لم نجد أحداً من المؤرّخين جعلها موضوعاً لدراسة أكاديمية
وافية.
وقد دفعَنا هذا الأمر إلى
اختيار موضوع (الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي) موضوعاً لهذه الرسالة،
كون كتب التاريخ الإسلامي لم تتعرّض لقضيّة الشعائر الحسينية قبل عام 352هـ / 963م،
إلا ما جاء عرَضاً».
عناوين
الفصول ومضامينها
ينقسم الكتاب إلى
مقدمة وثلاثة فصول.
* تضمّن الفصل الأول الذي
جاء بعنوان (جذريّة الشعائر الحسينية)
ثلاثة مباحث:
المبحث الأول:
تناول التعريف بالشعائر الحسينية من حيث معناها في اللغة والاصطلاح.
المبحث الثاني:
المرتكز الديني للشعائر الحسينية بشقّيه؛ الجانب القرآني أو الروائي الذي ورد عن
الرسول الاعظم صلّى الله عليه وآله، وعرضنا فيه الأدلة التي تناولها علماء التفسير
والحديث حول مشروعية الشعائر.
المبحث الثالث:
خُصِّص لإخبارات رسول الله صلّى الله عليه وآله عن مقتل الإمام الحسين عليه السلام؛
لا سيّما ما ورد عن طريق أمّهات المؤمنين وأخبار الصحابة، والطريق الآخر ما جاء
برواية أهل البيت عليهم السلام وكذلك أخبار أهل الكتاب بشهادة الإمام الحسين عليه
السلام.
* جاء الفصل الثاني بعنوان
(أساليب وممارسات الشعائر الحسينية)،
وقد اشتمل الفصل على خمسة مباحث:
المبحث الأول:
تناولنا فيه شعيرة البكاء على سيّد الشهداء عليه السلام، وأشرنا لبكاء الإمام
السجاد عليه السلام وأهل بيته، وما وقع من حالات البكاء العامّة من قِبل المسلمين،
وذكرنا بكاء الأئمّة عليهم السلام المتكرّر في ذكرى يوم عاشوراء من كلّ عام، كما أشرنا
إلى ظاهرة البكاء الكوني وأخبار العلماء فيه.
المبحث الثاني:
يستعرض هذا المبحث نماذج من الشعر الرثائي الحسيني، ويعرِض إلى موقف السلطات المتعاقبة
منه.
المبحث الثالث:
موضوعه المجالس الحسينية التي كانت تُعقد بتوجيهٍ من الأئمة عليهم السلام.
المبحث الرابع:
محوره زيارة الإمام الحسين عليه السلام: فضلها، وأوقاتها، وأوّل من وفد إلى زيارة ضريحه
صلوات الله، ومن قام بزيارة مرقده من الثائرين، واستمرار زيارته والتوافد إلى
كربلاء على رغم ما واجهه الزوّار من تهديد بالقتل، كما أشرنا إلى كيفية زيارته من
قِبل الذين كانوا يفِدون من أماكن نائية اذ كانوا يقصدون كربلاء بعد أداء فريضة
الحجّ، وكيف كان حرمه الشريف ملتقى لبعض الدعوات السرية المناهضة لبني العباس.
وذكرنا أسماء من قَدِم من الخلفاء والملوك والسلاطين والأمراء لزيارة قبره الشريف.
المبحث الخامس:
استعرضنا فيه أسماء مؤلفي (المقتل الحسيني)، وأحصينا ثلاثين مؤلَّفاً (مَقتلاً)
منذ شهادته صلوات الله عليه حتّى زوال الدولة العباسية.
* أما
الفصل الثالث وعنوانه (الموقف من الشعائر الحسينية في العصرَين الأموي
والعباسي)، فقد تضمّن مبحثين رئيسين:
المبحث الأول:
الموقف من الشعائر الحسينية في العصر الأموي.
المبحث الثاني:
الموقف من الشعائر الحسينية في العصر العباسي. بيّنا فيه موقف السلطة العباسية من
الشعائر الحسينية، وأبرزنا مواقف الخلفاء من الشعائر، والتي كانت متباينة تعبّر عن
موقف هذا الخليفة أو ذاك تبعاً للتأثيرات السياسية والفكرية المحيطة به.