عداد: صافي رزق
مناسبات شهر رمضان
1 شهر رمضان
* 9 هجريّة: معركة تبوك، حديث المَنزِلة.
201 هجريّة: ولاية العهد للإمام الرضا عليه السلام، وقيل في السادس منه.
8 شهر رمضان/ 2 هجريّة
خروج النبيّ صلّى الله عليه وآله إلى بدر.
9 شهر رمضان/ 175 هجريّة
ولادة الإمام الجواد عليه السلام (رواية).
10 شهر رمضان/ 3 قبل الهجرة
وفاة أمّ المؤمنين خديجة رضوان الله عليها (عام الحزن).
11 شهر رمضان/ 60 هجريّة
وصول رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام.
12 شهر رمضان/ 1 هجريّة
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
13 شهر رمضان/ 3 قبل الهجرة
وفاة أبي طالب بن عبد المطّلب رضوان الله عليهما (عام الحزن).
15 شهر رمضان
* 2 هجريّة: ولادة الإمام الحسن بن عليّ عليهما السلام.
* 60 هجريّة: خروج الشهيد مسلم بن عقيل إلى الكوفة.
17 شهر رمضان/ 2 هجريّة
معركة بدر الكبرى.
19 شهر رمضان/ 40 هجريّة
ليلة جرح أمير المؤمنين عليه السلام.
20 شهر رمضان/ 8 هجريّة
فتح مكّة، وتحطيم الأصنام.
21 شهر رمضان/ 40 هجريّة
شهادة أمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام.
23 شهر رمضان
ليلة القدر (ليلة الجُهني).
ليلة العيد
موسم عبادي مهجور. من أبرز ليالي الإحياء.
أبرز مناسبات شهر رمضان
نزول القرآن الكريم، مؤاخاة النبي صلّى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام، استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام، ولادة الإمام الحسن الزّكي عليه السلام، معركة بدر، فتح مكّة.
بعد تقديم فهرس بتواريخ المناسبات تحت عنوان مناسبات الشهر الهجري، تقدِّم «شعائر» مختصَراً وافياً، حول أبرز مناسبات شهر رمضان المبارك، \r\n
من دون الإلتزام بالتسلسل التاريخي، بل بحسب تسلسل المعصومين، يتبع ذلك الحديث عن غيرهم عليهم السلام.
ليلة القدر: نزول القرآن الكريم
سُئِل الإمام الباقر عليه السلام عن قوله تعالى: ﴿إنّا أنزلناه في ليلة مباركة..﴾ الدخان:2، فقال:
«..هي ليلة القدر، وهي في كلِّ سنة في شهر رمضان في العشر الأواخر، فلم ينزل القرآن إلّا في ليلة القدر..».
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «نزلَ القرآنُ جملةً واحدةً في شهر رمضان إلى البيت المعمور، ثمّ أُنزل من البيت المعمور في طول عشرين سنة..».
وعن ابن عبّاس في قوله تعالى: ﴿فلا أقسم بمواقع النجوم﴾ الواقعة:75: «نزل القرآن جملةً واحدةً إلى السماء الدنيا، ثمّ نزل نجوماً بعدُ إلى النبيّ صلّى الله
عليه وآله».
12 شهر رمضان: يوم المؤاخاة
آخى النبي صلّى الله عليه وآله بعد الهجرة، بين المهاجرين والأنصار، وبينه وبين عليّ عليه السلام، وكانت قبل هذه المؤاخاة العامّة، مؤاخاة خاصّة، قبل
الهجرة بين رسول الله صلّى الله عليه وآله وبين عليٍّ عليه السلام. فقد آخاه رسول الله صلّى الله عليه وآله مرّتين.
حول المرة الأولى ورد أنّ الله تعالى أوحى إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام: أنّي آخيتُ بينكما، وجعلت عمرَ أحدِكما أطولَ من الآخر، فأيُّكما يُؤْثِر صاحبَه بالحياة؟ فاختار كِلاهما الحياة. فأوحى الله عزّ وجلّ إليهما: أفلا كنتما مثلَ عليّ بن أبي طالب، آخيتُ بينه وبين محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم،
فباتَ على فراشه يفديه نفسه، ويُؤثِرُه بالحياة! إهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوِّه... وفي كلٍّ من المؤاخاتين، قال صلّى الله عليه وآله لعليٍّ عليه السلام:أنت أخي في الدنيا والآخرة.
19 شهر رمضان: جرح الأمير عليه السلام
أمّ موسى (خادمة أمير المؤمنين عليه السلام): «سمعتُ عليّاً عليه السلام يقول لابنته أمّ كلثوم: يا بنيّة، إنّي أراني قلَّ ما أصحبُكم. قالت: وكيف ذلك يا أبتاه؟ قال: إنّي رأيت نبيّ الله صلّى الله عليه وآله في منامي وهو يمسح الغبار عن وجهي ويقول: يا عليّ، لا عليك، قد قضيتَ ما عليك. قالت: فما مكثنا إلّا ثلاثاً حتى ضُرب تلك الضربة، فصاحت أمّ كلثوم، فقال: يا بُنيّة لا تفعلي، فإنّي أرى رسول الله صلّى الله عليه وآله يُشير إليّ بكفّه: يا عليّ، هَلُمَّ إلينا، فإنّ ما عندنا هو خير لك». (الإرشاد، المفيد)
21 شهر رمضان: استشهاد الأمير عليه السلام
خطب الحسن بن علي بعد وفاة أمير المؤمنين عليهما السلام فقال: «لقد قُبض في هذه الليلة رجلٌ لم يسبقه الأوّلون بعمل، ولا يُدركه الآخرون بعمل، ولقد كان يجاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله فيَقِيه بنفسه، ولقد كان يُوجِّهه برايته، فيكتنفُه جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فلا يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد توفِّي في هذه اللّيلة التي عُرِج فيها بعيسى ابن مريم، ولقد تُوفِّي فيها يوشع بن نون وصيُّ موسى، وما خلّف صفراء ولا بيضاء إلّا سبعمائة درهم بقيت من عطائه، أراد أن يبتاع بها خادماً لأهله..». (مقاتل الطالبيين، الأصفهاني)
15 شهر رمضان: ولادة الإمام الحسن عليه السلام
* من دعاءٍ علّمه إيّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله: «أللّهمّ إنّي أسألك من كلّ أمر ضعُفَت عنه حيلتي، أن تعطيني منه ما لم تنتهِ إليه رغبتي، ولم يخطر ببالي، ولم يجرِ على لساني، وأن تعطيني من اليقين ما يحجزني عن أن أسال أحداً من العالمين، إنّك على كلّ شيءٍ قدير».
* شكا رجل إلى الحسن عليه السلام مظلمة، فقال عليه السلام له: «إذا صلّيتَ ركعتين بعد المغرب فاسجد وقُلْ: يا شديدَ القوى، يا شديدَ المحال، يا عزيز، أذللتَ بعزّتك جميعَ من خلقتَ، صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد، واكفني مؤونة فلان بما شئت». (المُجتنى من الدعاء المجتبى، ابن طاووس)
* (أنظر: ملحق هذا العدد: «الوثيقة الحسنيّة الخالدة»).
1 شهر رمضان: ولاية العهد
قال المأمون للإمام الرضا عليه السلام: يا أبا الحسن، إنّي فكّرت في شيء، فنتج لي الفكر الصواب فيه، فكّرتُ في أمرنا وأمركم، ونسبِنا ونسبكم، فوجدت الفضيلة فيه واحدة، ورأيت اختلاف شيعتنا في ذلك محمولاً على الهوى والعصبيّة. فقال له أبو الحسن الرضا عليه السلام: إنّ لهذا الكلام جواباً، إن شئتَ ذكرتُه لك، وإن شئتَ أمسكت. فقال له المأمون: إنّي لم أقله إلّا لأعلم ما عندك فيه. قال له الرضا عليه السلام: لو أنّ الله تعالى بعث نبيّه محمّداً صلّى الله عليه وآله، فخرج علينا من وراء أَكَمَةٍ من هذه الآكام، يخطب إليك ابنتك، كنتَ مزوِّجُه إيّاها؟ فقال: يا سبحانَ الله، وهل أحدٌ يرغبُ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله؟! فقال له الرضا عليه السلام، أفتراه كان يحلُّ له أن يخطب إليّ؟ فسكت المأمون هنيئة، ثم قال:أنتم والله، أمسُّ برسول الله رَحِمَاً. (كنز الفوائد، الكراجكي)
10 شهر رمضان: وفاة السيّدة خديجة عليها السلام
«وكانت رقيقة الشِعر جدّاً، ومن شعرها في تمريغ البعير وجهَه على قدمَي النبيّ صلّى الله عليه وآله، ونطقِه بفضله كرامةً له صلّى الله عليه وآله قولُها:
هذا محمّدُ خيرُ مبعوثٍ أتى فهو الشفيعُ وخيرُ من وطئ الثَّرى». (الغدير، الأميني)
13 شهر رمضان: وفاة أبي طالب عليه السلام
«إنّ أشعار أبي طالب الدالّة على إيمانه تزيد على ثلاثة آلاف بيت، يكاشف فيها من يكاشف النبيّ صلّى الله عليه وآله ويصحِّح نبوّته ".."وممّا ذُكر له \r\n
قولُه في وصيِّته:
أُوصي بنصرِ نبيِّ الخيرِ أربعةً ابني عليّاً وشيخَ القوم عبّاسا
وحمزةَ الأسدَ الحامي حقيقته وجعفراً أن تذودوا دونَه النَّاسا
كونوا فدىً لكم أُمّي وما وَلَدَتْ في نصر أحمدَ دون النّاس أتراسا». (إيمان أبي طالب، الأميني)\r\n
17 شهر رمضان: معركة بدر الكبرى
الإمام الصادق عليه السلام: «أرسل النجاشيّ إلى جعفر بن أبي طالب وأصحابه فدخلوا عليه وهو في بيتٍ له جالسٌ على التراب وعليه خِلقان الثياب، فقال جعفر عليه السلام: فأشفقنا منه حين رأيناه على تلك الحال، فلمّا رأى ما بنا وتغيُّر وجوهنا قال: الحمدُ لله الذي نصر محمّداً وأقرّ عينَه، ألا أبشِّرُكم؟ فقلتُ: بلى أيّها الملك، فقال: إنّه جاءني الساعة من نحو أرضكم عينٌ من عيوني هناك، فأخبرني أنّ الله عزّ وجلّ قد نصر نبيّه محمّداً صلّى الله عليه وآله وأهلك عدوّه وأُسِر فلان وفلان وفلان، التقوا بوادٍ يُقال له بدر كثير الأراك، لكأنّي أنظر إليه حيث كنت أرعى لسيّدي هناك، وهو رجلٌ من بني ضمرة. فقال له جعفر: أيّها الملك! فما لي أراك جالساً على التراب وعليك هذه الخِلقان [الأثواب البالية]؟ فقال له: يا جعفر، إنّا نجد فيما أنزل الله على عيسى عليه السلام أنّ من حقّ الله على عباده أن يُحْدِثوا له تواضعاً عندما يُحْدِث لهم من نعمة، فلمّا أحدث الله عزّ وجلّ لي نعمة بمحمّد صلّى الله عليه وآله أحدثتُ لله هذا التواضع». (الكافي، الكليني)
20 شهر رمضان: فتح مكّة
«..فدخل النبي صلّى الله عليه وآله مكّة وكان وقت الظهر، فأمر بلالاً فصعد على ظهر الكعبة فأذّن، فما بقي صنم بمكّة إلّا سقط على وجهه، فلمّا سمع وجوه قريش الأذان قال بعضهم في نفسه: الدخول في بطن الأرض خيرٌ من سُماع هذا، وقال آخر: الحمد لله الذي لم يعشْ والدي إلى هذا اليوم [حتى يسمع صوت هذا الحبشي] فقال النبي صلّى الله عليه وآله: يا فلان قد قلتَ في نفسك كذا، ويا فلان قلتَ في نفسك كذا. [ثمّ] قال صلّى الله عليه وآله: أللّهمّ اهدِ قومي فإنّهم لا يعلمون». (بحار الانوار، المجلسي)