لماذا يرفع الداعي يدَيه
إلى السماء؟
«قيلَ
لأمير المؤمنين الإمام عليّ عليه السلام: أليس اللهُ في كلّ مكان؟
فقال: بلى.
فقيل:
فلمَ يرفعُ يديه إلى السماء؟
قال:
أمَا قرأتَ الآية مَوضع الرزّق وما وَعدَ اللهُ في السّماء؟».
يقصد
عليه السلام، قوله تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ الذاريات:22.
(كشف الغطاء)
جَنْبُ الله
«الجَنب:
الطاعةُ في لغة العرب، يقال: هذا صغيرٌ في جَنب الله، أي في طاعة الله عزّ وجلّ، فمعنى
قول أمير المؤمنين عليه السلام: (أنا جَنبُ الله)، أي أنا الذي ولايتي طاعةُ
الله. قال الله عزّ وجلّ: ﴿أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ
فِي جَنْبِ اللهِ..﴾ (الزمر:56)،
أي في طاعة الله عزّ وجلّ».
(الصدوق، التوحيد)
إذا لبستَ ثوباً
جديداً
«عن
أبي عبد الله (الصادق) عليه السلام، قال:
قَالَ
أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيهِ السَّلامُ: عَلَّمَنِي رَسُولُ الله صلّى اللهُ
عليه وآله وسلّم، إِذَا لَبِسْتُ ثَوْباً جَدِيداً أَنْ أَقُولَ: (الْحَمْدُ لله الَّذِي كَسَانِي مِنَ
اللِّبَاسِ مَا أَتَجَمَّلُ بِه فِي النَّاسِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا ثِيَابَ
بَرَكَةٍ أَسْعَى فِيهَا لِمَرْضَاتِكَ، وأَعْمُرُ فِيهَا مَسَاجِدَكَ)،
فَقَالَ: يَا عَلِيُّ، مَنْ قَالَ ذَلِكَ لَمْ يَتَقَمَّصْه حَتَّى يَغْفِرَ اللهُ
لَه. وفِي نُسْخَةٍ أُخْرَى: لَمْ يُصِبْه
شَيْءٌ يَكْرَهُه».
(الكليني، الكافي)
التهنئة بالمولود
«.. قَالَ رَجُلٌ لأَبِي عَبْدِ الله (الصادق)
عليه السّلام: وُلِدَ لِي غُلَامٌ، فَقَالَ:
رَزَقَكَ اللهُ شُكْرَ الْوَاهِبِ،
وبَارَكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ، وبَلَغَ أَشُدَّه، ورَزَقَكَ اللهُ بِرَّه».
(الكليني،
الكافي)
علّة
تختّم عليٍّ عليه السلام باليمين
«عن
محمد بن أبي عمير، قال: قلتُ لأبي الحسن موسى (الكاظم) عليه السلام: أخبِرني عن
تختُّم أمير المؤمنين عليه السلام بيمينه، لأيِّ شيءٍ كان؟ فقال:
إنّما
كان يَتختّمُ بِيَمينِه لأنّه إمامُ أصحابِ اليمينِ بعدَ رسولِ الله صلّى الله
عليه وآله وسلّم، وقد مدحَ اللهُ تعالى أصحابَ اليمين وذمَّ أصحابَ الشّمال، وقد
كانَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يَتختّمُ بِيَمينِه، وهو علامةٌ لِشيعتِنا
يُعرَفونَ به، وبِالمحافظةِ على أوقاتِ الصّلاةِ، وإيتاءِ الزّكاةِ، ومُواساةِ الإخوان،
والأمرِ بالمعروفِ والنّهي عن المُنكَر».
(الصدوق، عِلل
الشرائع)