يزكيهم

يزكيهم

19/08/2017

الأدعية والأذكار غذاء الروح

من توجيهات شيخ الفقهاء العارفين

الأدعية والأذكار غذاء الروح

مقتطفات اخترناها من كتاب (بهجة الدعاء) الصادر حديثاً، والذي يتضمّن توجيهات وجملة أدعية كان شيخ الفقهاء العارفين، المقدّس الشيخ بهجت رضوان الله تعالى عليه، مواظباً عليها يومياً، ويوصي الآخرين بها.

 

 

v    إنّ أهل البيت عليهم السلام، قد جعلوا هذه الأدعية في متناول أيدينا ليرونا غارقين في النور.

v    الحضور هو أن تكون بمحضر شخصٍ أو شيءٍ، والذكر هو أن تذكر شخصاً أو شيئاً، والدعاء هو أن تنادي شخصاً أو شيئاً، أو أن تطلبه أو تطلب منه. فدعاء العبد في محضر خالقه هو من أهمّ طرق الارتباط بالله تعالى.

v    إنّ الأدعية والأذكار هي غذاء الروح، كالطعام الذي يختلف بحسب المزاج، فيجب على الإنسان أن ينظر إلى قلبه ويختار من الأدعية والأذكار ما هو الأنسب لحاله.

 

لاستجابة الدعاء

v    إنّ إحدى «الحيَل» الشرعية لاستجابة الدعاء وقضاء الحوائج، هي أن يدعو صاحب الحاجة ويسأل الله أن يرفع كلّ البلاءات المشابهة لبلائه عن جميع المؤمنين والمؤمنات المبتلين ببلائه، أو أن تُقضى كلّ حاجةٍ مماثلة لحاجته؛ لأنّه في هذه الحالة سيدعو الملَك للإنسان، ودعاء الملَك مستجاب.

v    إنّ الداعي في حال السجود والبكاء، يكون شأنه أضعافاً مضاعفة، وهذه الدمعة أثناء الدعاء هي علامة القبول. فكما أنّها علامة إذن الدخول إلى العتبات المقدّسة، كذلك عندما تُذرف الدمعة، يكون قد حان وقت الدعاء.

 

كيف نوفّق لقيام الليل؟

إنّنا نتأسّف لماذا لا نستيقظ لأداء صلاة الليل، في حين أنّنا نمضي أوقات اليقظة بالغفلة! فلو انشغلنا بالتنبّه والعبودية في أثناء اليقظة، لكنّا حصلنا على التوفيق لقيام الليل والتهجّد وتلاوة القرآن الكريم.

اخبار مرتبطة

  دوريات

دوريات

19/08/2017

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات