توسُّل
الشافعي بأهل البيت عليهم السلام
قال ابن حجر في (الصواعق
المحرقة، ص 108)، والشبلنجي في (نور الأبصار، ص 105):
«وللشافعيّ:
آلُ
النبيِّ ذَريعتي
|
وَهُمُ
إليهِ وَسيلتي
|
أرجو
بِهِم أُعطى غداً
|
بِيَدي
اليمين صَحيفتي».
|
(الفيروزآبادي، فضائل الخمسة، ج2/81)
أبو
الأسود ومعاوية
«وفي الأثر: أنّ معاوية
قال يوماً لأبي الأسود (الدؤلي): بلغَني أنّ عليّاً أراد أن يُدخلَك في الحكومة،
فعزمتُ عليكَ أيّ شيءٍ كنت تصنع؟
فقال: كنت آتي المدينة
فأجمعُ ألفاً من المهاجرين وألفاً من الأنصار، فإنْ لم أجِدْهم أُتمِّمُهم من
أبنائهم، ثمّ أستَحْلِفُهم بالله العظيم: المهاجرون أحقُّ أم الطلقاء؟
فضحك معاوية ثمّ قال: إذاً
والله، ما اختلفَ عليك اثنان».
(الأحمدي،
مواقف الشيعة، ج 3/ 252)
محاولة
اغتيال ابن زياد في معسكره بالنخيلة
«.. وهمّ عمّار بن أبي
سلامة الدالاني أن يفتكَ بعُبيد الله بن زياد في عَسكره بالنُّخَيلة فلم يُمكنه
ذلك، فلطف حتّى لحقَ بِالحسين فقُتِل معه».
(البلاذري،
أنساب الأشراف، ج 3/180)
لماذا
الصوم يوم الأربعاء؟
«قيل لأبي عبد الله (الإمام
الصادق) عليه السّلام: ما جاء في الصّوم يوم الأربعاء؟
فقال: قالَ أميرُ
المؤمنين عليه السّلام: إنَّ اللهَ عزّ وجلّ خَلَقَ النّارَ يومَ الأربعاء، فَأَوْجَبَ
صَوْمَهُ (بمعنى المستحبّ المؤكّد) ليُتَعوَّذ باللهِ من النّار».
(العلوي
العاملي، مناهج الأخيار، ص 279)
فادعُ به في
دُبرِ كلّ صلاة
«عن
محمّد ابن الحنفية عليه الرحمة، قال: بينا أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه
السلام، يطوفُ بالبيت، إذا رجلٌ متعلّقٌ بالأستار وهو يقول: (يا مَن لا يَشغَلُهُ
سَمْعٌ عن سَمْعٍ، يا مَن لا يُغَلِّطهُ السائلونَ، يا مَنْ لا يُبرِمهُ إلحاحُ
المُلِحِّينَ، أَذِقْنِي بَرْدَ عَفْوِكَ، وحَلاوَةَ رَحمَتِكَ).
فقال
له أمير المؤمنين عليه السلام: هذا دُعاؤك؟
قال
له الرجل: وقد سمعتَه؟ قال عليه السلام: نعم.
قال:
فادعُ به في دُبرِ كلّ صلاة، فواللهِ ما يدعو بِه أحدٌ مِن المؤمنين في أدبارِ
الصلاةِ إلّا غَفَرَ اللهُ لهُ ذنوبَهُ ولو كانت عَدَدَ نُجومِ السّماءِ وقَطْرِها،
وحَصباءِ الأرضِ وثَراها.
فقال
له أمير المؤمنين عليه السلام: إنَّ عِلْمَ ذلكَ عِندِي، واللهُ واسِعٌ كَريمٌ.
فقال
له الرجل، وهو الخضر عليه السلام: صدَقْتَ والله يا أميرَ المؤمنين، وفوق كلّ ذي علمٍ
عليم».
(الشيخ المفيد، الأمالي، ص 92)