المؤمن أكرَمُ على الله من بعضِ ملائكته
من مواعظ النبيّ الأكرم
صلّى الله عليه وآله وسلّم
v
«الشَّيخُ في أهلِهِ كَالنّبيِّ في أمّتِه».
v «أَتَحسَبونَ
الشِّدّةَ في حَمْلِ الحِجارة؟! إنّما الشِّدّةُ أنْ يَمتَلِئَ أَحَدُكُم غَيظاً
ثمّ يَغلِبَه».
v
«المؤمِنُ هَيِّنٌ لَيِّنٌ حتّى تَخَالَهُ مِنَ اللِّينِ أَحمَقَ».
v
«اتَّقُوا الحَجَرَ الحَرامَ في البُنيانِ، فَإنّهُ أَساسُ
الخَراب».
v
«اتَّقُوا دَعْوَةَ المَظلُومِ، وإنْ كانَ كافِراً، فَإنَّها
لَيسَ دُونَها حِجاب».
v «السُّيوفُ مَفاتيحُ
الجَنّة».
v
«صِلُوا قَراباتِكُم ولا تُجاوِرُوهُم، فإنَّ الجِوارَ يُورِثُ
بَينكُم الضّغائِن».
v «صَلاةٌ بِسِواكٍ
أَفضلُ مِن سَبعينَ صَلاةٍ بِغَيرِ سِواك».
v
«المؤمنُ أكرمُ على اللهِ مِن بَعضِ مَلائكَتِه».
(نهج الفصاحة:
الكلمات القصار للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، إعداد: أبو القاسم پاينده)
عَنَت
* العَنَت: الهلاك،
وأصلُه المشقّة والصعوبة. والوقوعُ في أمرٍ شاقّ. وأيضاً الخطأ، والضّرر والفساد،
والفجور والزنا. وهو مصدرٌ من باب تَعَب.
* قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ
مِنْكُمْ..﴾ النساء:25،
العَنَت، بالتحريك، الوقوعُ في الإثم.
* قوله تعالى: ﴿..وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ..﴾ آل
عمران:118، أي تمنّوا عَنَتَكُم، وهو لقاءُ الشدّة
والمشقّة.
* قوله تعالى: ﴿..وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَأَعْنَتَكُمْ..﴾
البقرة:220، أي لأَهلككُم،
ويجوز أن يكون المعنى لَشَدَّد عليكم وتعبَّدَكم بما يصعب عليكم أداؤه، كما فعل
بمن كان قبلكم.
* قوله تعالى في صفة
النبيّ صلّى الله عليه وآله: ﴿..عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ..﴾ التوبة:128،
أي يشقّ عليه ضرُّكم أو هلاكُكم.
* وفي الحديث: «لا تسأل تَعَنُّتاً». التّعنُّت:
طلب العَنَت، وهو الأمر الشاقّ، أي لا تسأل لغير الوجه الذي ينبغي طلبُ العلم له،
كالمغالبة والمجادلة.
(مجمع البحرين: 2/211، بتصرّف)