معطيات توثيقية بالأسماء والأرقام
تبويب موضوعي - زمني لمجريات النهضة الحسينية
إعداد: «شعائر»
هذه «الإحصائية» المنقولة، بتصرف يسير، عن الموسوعة الإلكترونية «للمركز العالمي لأهل البيت عليهم السلام»، عملٌ فريد بلحاظ تصنيفه -حيث أمكن- الوقائع المتّصلة بنهضة الإمام الحسين عليه السلام في إطارٍ عدديّ، تسهّل على القارئ أو الباحث رسم صورة أقرب إلى الواقع عند استحضاره لمجريات الأحداث؛ بدءاً من خروج الإمام صلوات الله عليه إلى مكّة، وصولاً إلى عودة الموكب النبويّ (السبايا) إلى المدينة المنوّرة.
ميزة ثانية لهذا العمل (على الرغم من النواقص والملاحظات التي قد يُبديها حتّى القيّمون عليه) تبويبه الموضوعيّ - الزمنيّ لمراحل النهضة المقدّسة، ومن ثمّ إيراده ثبتاً بالأرقام أو المعطيات المرتبطة بكلّ موضوع، نقلاً عن أمّهات المصادر التاريخية والروائية، المتقدّمة والمتأخّرة، التي أرّخت للثورة الحسينية، مع الإشارة إلى موارد النقل بالتفصيل.
ونظراً لضرورات التحرير، ومحدودية المساحة، فقد آثرنا الاقتصار على إيراد أشهر الآراء حول عددٍ من الموضوعات، وعدم ذكر المصادر، لسهولة تقصّيها بالعودة إلى الموسوعة نفسها.
لمّا هلك معاوية في منتصف رجب سنة 60 للهجرة، كتب يزيد إلى الوليد بن عتبة والي المدينة أن يأخذ من الحسين عليه السلام البيعة له، فأنفذ الوليد إلى الحسين عليه السلام فاستدعاه، فعرف الإمام الحسين عليه السلام ما أراد، لكنه رفض تلك البيعة، وخرج إلى مكة.
كُتب أهل الكوفة المرسلة للإمام الحسين عليه السلام
لمّا بلغ أهل الكوفة هلاكُ معاوية اجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صُرَد الخزاعيّ، فاتّفقوا أن يكتبوا إلى الإمام الحسين عليه السلام طالبين منه القدوم إليهم. وقد ذكر المؤرّخون عدّة أرقام لعدد الكوفيّين الذين كاتبوا الإمام عليه السلام، وهو في مكّة: والمشهور ما ذكره ابن سعد أنّهم كانوا 18 ألف شخص.
مسلم بن عقيل في الكوفة
ذكر أبو الفرج الأصفهاني أنّ أهل الكوفة اجتمعوا عند مسلم بن عقيل عليه السلام، حتّى امتلأ المسجد والسوق منهم. وقال ابن حجر العسقلاني: «كانوا 40 ألف شخص».
شهادة مسلم وهاني بن عروة
في الثامن من ذي الحجة سنة 60، اعتقل عبيد الله بن زياد هاني بن عروة وأودَعه سجن قصره، وحاصر مسلماً حتى وقعت بينه وبين مَن اجتمعوا عليه مبارزة وقتال، انتهت بأسره، ثمّ قُتل وألقي جثمانه من أعلى القصر، وقُتل معه هاني، وسُحبت جثتيهما في الأسواق. وكان عدد الذين حاصروا مسلماً عليه السلام 60 إلى 70 شخص، من شرطة ابن زياد.
حركة الإمام الحسين عليه السلام
ابتدأت مسيرة الإمام الحسين عليه السلام الجهادية وقيام ثورته، من أوّل يومٍ رفض فيه البيعة ليزيد في شهر رجب، وانتهت بمقتله وصعود روحه الطاهرة شهيداً يوم العاشر من محرم سنة 60، فكانت هذه المدّة 175 يوماً مقسّمة:
- 12 يوماً في المدينة.
- 4 أشهر وأيّاماً في مكة.
- 23 يوماً في طريقه من مكّة قاصداً الكوفة، ثم تحوّل مسيره نحو كربلاء.
- 10 أيام في كربلاء.
منازل حركة الإمام عليه السلام حتى كربلاء
توقّف الإمام الحسين عليه السلام، خلال حركته بين مكّة و الكوفة إلى أن وصل كربلاء، في 18 منزلاً، بين كلّ منزل قرابة 3 فراسخ.
عدد أصحاب الإمام عليه السلام
ما يلي، ذكر تعداد ترتيبي لأصحاب الإمام عليه السلام مروراً بمراحل ثورته الزمانية والمكانية:
- عددهم يوم خرج من المدينة:
الرقم الوحيد الذي بين أيدينا هو ما وصلنا من رواية الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق عليه السلام، وفيها يذكر أنّ عدد الأنصار وبني هاشم الذين كانوا مع الإمام عليه السلام، حين خرج من المدينة 21 شخصاً.
- عددهم يوم خرج من مكّة:
حصيلة البحث أنهم كانوا ما يقرب من 90 شخصاً، من بني هاشم والأنصار. وذكر ابن كثير أنّهم كانوا 300 شخص.
- عددهم في كربلاء:
من مجموع النقولات يمكن أن نخرج بنتيجة أنّ عدد من وصلوا مع الإمام عليه السلام إلى كربلاء يتراوح بين 70 و90 شخصاً.
- عددهم يوم عاشوراء:
أشهر الأقوال في عددهم يوم عاشوراء أنّهم كانوا 72 شخصاً، وحسب ما نقله أبو مِخْنَف، كانوا 32 خيّالة و40 رجّالة. والمصادر التي تبنّت هذا العدد هي الأقدم والأكثر اعتباراً واعتماداً لدى المحقّقين. وذكر الخوارزمي أنّهم كانوا 114 شخصاً.
جيش يزيد بقيادة عمر بن سعد
نقل الشيخ الصدوق والسيّد ابن طاوس رواية عن الإمام الصادق عليه السلام والإمام السجاد عليه السلام، ذُكر فيها أنّ عدد جيش عبيد الله بن زياد لعنه الله كان 30 ألفاً.
عددٌ من قتلى جيش ابن سعد:
ذكر ابن شهر آشوب وغيره أنّ:
- الحرّ الرياحيّ قتل 40 رجلاً من جيش ابن سعد.
- قتل حبيب بن مظاهر 62 شخصاً.
- قتل زهير بن القين 120 شخصاً.
- قتل الحجّاج بن مسروق 25 شخصاً.
- قتل عون بن عبد الله بن جعفر 21 شخصاً.
- قتل عليّ الأكبر عليه السلام ما بين 225 و 254 رجلاً.
- قتل عبد الله بن مسلم بن عقيل 98 شخصاً.
مجموع الشهداء
ذكر الفضيل بن الزبير، وهو من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الباقر عليهما السلام، أنّ عدد الشهداء (من بداية ثورة الإمام الحسين عليه السلام، ومن ضمنهم من كان جريحاً واستشهد فيما بعد) بلغوا 107 أشخاص، منهم 20 من بني هاشم و 87 من الأنصار.
شهداء بني هاشم
المصادر التاريخية مختلفة في ما بينها في ذكر عدد شهداء بني هاشم؛ فقد ذكروهم من 9 إلى 30 شخصاً، وأشهر هذه الأقوال أنّ عددهم 17 شهيداً.
الشهداء من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم
استُشهد بين يدي الإمام الحسين عليه السلام بعض الصحابة، منهم: أنَس بن الحارث الكاهليّ. حبيب بن مظاهر الأسديّ. مسلم بن عوسجة الأسديّ. هانئ بن عروة المراديّ. وعبد الله بن بقطر.
الشهداء من الموالي
ذكر بعض المتأخرين أنّهم كانوا 15 شهيداً. في مقدّمتهم موالي أمير المؤمنين والإمام الحسين عليهما السلام، ومولىً لحمزة بن عبد المطّلب، وجون مولى أبي ذرّ الغفاري.
شهداء لم يبلغوا الحُلم
خمسةٌ لم يبلغوا الحلم كانوا في عِداد من استشهد مع الإمام الحسين عليه السلام:
- عبد الله الرضيع أو عليّ الأصغر بن الإمام الحسين عليه السلام.
- القاسم وعبد الله ابنا الإمام الحسن عليه السلام.
- محمّد بن أبي سعيد بن عقيل.
- عمرو بن جنادة الأنصاري.
شهداء الحملة الأولى
ذكر بعضهم أنّ عدد شهداء أنصار الإمام عليه السلام في الحملة الأولى تجاوز الخمسين (50) شهيداً.
مَن قُتل مع الإمام عليه السلام بمرأى من أبيه
هناك بعض الشهداء قُتلوا يوم عاشوراء بين يدي آبائهم، وهم:
عليّ الأكبر. عبد الله الرضيع (عليّ الأصغر). عمرو بن جنادة. عبد الله بن يزيد بن ثبيط. مجمع بن عائذ. عبد الرحمن بن مسعود.
الشهداء من النساء
استُشهدت مع أبي عبد الله عليه السلام امرأة واحدة، هي أم وهب، زوجة عبد الله بن عمير الكلبي.
الشهداء بعد استشهاد الإمام عليه السلام
استشهد ثمانية أو تسعة من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام بعد شهادته عليه السلام، وهم:
- محمّد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب. طفل صغير قتل أثناء الهجوم على الخيام.
- سعد بن الحرث، وأخوه (أو ابن عمّه) أبو الحتوف. كانا في معسكر ابن سعد، ولمّا رأوا الهجوم على الخيام، مالوا على العسكر فقتلوا منهم عدداً قبل أن يُستشهدا.
- سويد بن أبي مطاع، وسوار بن حِميَر الجابري، وعمرو بن عبد الله الهَمْداني الجنُدُعي (كانوا جرحى واستشهدوا في ساحة المعركة).
- وذُكر أيضاً: مُرَقّع بن ثمامة الأسدي. [وذُكر أيضاً: الهفهاف بن المهنّد الراسبي]، وآخران يأتي ذكرهما، كانا ضمن موكب السبي، واستُشهدا خارج كربلاء.
عدد الجِراحات في جسم الإمام عليه السلام
اختلفت عبارات المؤرخين والأرقام التي ذكروها لعدد الجراحات التي أصابت جسد أبي عبد الله عليه السلام، وفي بعض تلك العبارات روايات عن الأئمّة، منها ما روي عن الإمام الباقر عليه السلام: «أُصيبَ الحسينُ بنُ عليّ عليه السلام، ووُجد به ثلاثمائة وبضعة وعشرين طعنة بِرمح، أو ضربة بِسَيف، أو رمية بِسَهم».
تعداد موكب السبي (الموكب النبويّ)
* الرجال والصبيان:
- الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام.
- الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام.
- طفلان من أولاد الإمام الحسين عليه السلام.
- اثنان من أولاد الإمام الحسن عليه السلام.
- عبد الله بن أبي الفضل العباس بن عليّ عليه السلام.
- محمّد بن عمرو بن الإمام الحسن عليه السلام.
- اثنان من أبناء جعفر بن أبي طالب عليه السلام.
- القاسم بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
- القاسم بن محمّد بن جعفر بن أبي طالب.
- محمّد (الأصغر) بن عقيل بن أبي طالب.
- عقبة بن سمعان، خادم الرباب بنت امرئ القيس زوجة الإمام الحسين عليه السلام.
- غلام عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاريّ. (روى لاحقاً بعض مشاهداته في كربلاء)
- مسلم بن رباح ومعه رجل آخر، كانا -كما رُوي- خادمَين لأمير المؤمنين عليه السلام.
- عليّ بن عثمان المغربيّ.
- منعم بن ثمامة الصيداويّ.
- سوار بن منعم. (هذان الأخيران كانا جريحين، واستُشهدا فيما بعد)
* النساء والفتيات:
ذكر بعضهم أنّ عدد النساء اللائي أسرهنّ ابن سعد عليه اللعنة، بلغ 10 نساء.
في مقدّمتهنّ بنات أمير المؤمنين عليه السلام:
- السيّدة زينب عليها السلام، أم كلثوم، أم الحسن، وفاطمة.
- بنات الإمام الحسين عليه السلام: فاطمة، وسكينة.
- الرّباب بنت امرئ القيس (زوجة الإمام الحسين عليه السلام وأم سكينة و عبدالله الرضيع).
- ليلى بنت عروة الثقفي (زوجة الإمام الحسين عليه السلام وأمّ عليّ الأكبر).
- أمّ محمّد بنت الإمام الحسن المجتبى (زوجة الإمام السجّاد عليه السلام).
- رقيّة بنت أمير المؤمنين عليه السلام (زوجة مسلم بن عقيل).
نساءٌ شاركن في ثورة الإمام عليه السلام
- مارية (بنت سعد أو منقذ العبدية) وقد كان بيتها محلّ اجتماع الشيعة في البصرة.
- طوعة (خادمة الأشعث بن قيس) وهي التي آوت مسلم بن عقيل حينما بقي وحيداً.
- ديلم أو دلهم (زوجة زهير بن القين) كانت تشجّع زوجها على نصرة الإمام الحسين عليه السلام.
- ابنة عبد الله بن عفيف الأزدي الكِندي. دافعت عن أبيها وأرشدته في قتاله عندما حاصره جلاوزة ابن زياد. وكان ابن عفيف ضريراً، واجه ابن زياد وشتمه داخل مسجد الكوفة بعد وصول السبايا إليها، فقُتل لذلك.
- امرأة من أهل الكوفة قدّمت إلى السبايا ما يقيهنّ عيون النُّظّار.
النساء اللائي اعترضن على الحوادث المؤلمة
- أم عبد الله بنت الحرّ الكِندي، اعترضت على زوجها مالك بن نُسَير لسلبه بُرنس الإمام عليه السلام.
- امرأة من قبيلة بني بكر بن وائل، اعترضت على ما يقوم به جيش عمر سعد من نهب وسلب بعد شهادة الحسين عليه السلام.
- نوّار، زوجة كعب بن جابر الأزدي. خرجت مع زوجها في جيش عمر بن سعد، فاعترضت على قتل بُرير بن خضير.
- نوّار الحضرميّة، اعترضت على زوجها عندما أحضر الرأس الشريف إلى بيته.