الكتاب: «رحلة في أوروبا: الإسلام، والهجرة، والهوية»
Journey into Europe
المؤلّف: أكبر أحمد
الناشر: «مطبوعات مؤسسة بروكينغ»، واشنطن 2018م
لتسليط الضوء على القضايا المتعلّقة بالإسلام والمسلمين في الغرب، أصدر الدكتور أكبر أحمد –مندوب باكستان السابق في الأمم المتحدة- كتاباً معنوناً «رحلة في أوروبا: الإسلام، والهجرة، والهوية» لخّص فيه النتائج التي توصّل إليها بعد رحلة استطلاع وبحث عبر بلدان القارّة العجوز على مدار أربع سنوات مع فريق من الباحثين.
يعتبر المؤلف أنّ الأحداث المتكرّرة المصنّفة غربياً تحت خانة «الإرهاب»، جنباً إلى جنب مع أزمة اللاجئين، أدّت إلى زيادة هائلة في الفجوة بين غالبية السكان الأوروبيين والمجتمعات المسلمة، ما دفع النقاش إلى زاوية أبعد من المخاوف بشأن اللغة والحجاب. وفي هذه الأثناء شهدت أوروبا صعوداً موازياً للأحزاب السياسية القومية اليمينية التي تتبنّى خطاباً معادياً للمسلمين.
الكتاب: «سوفييتي ومسلم»
Soviet And Muslim
المؤلّف: إيرين تاسر
الناشر: «مطبوعات جامعة أكسفورد»، 2017م
من المعروف أنّ الاتّحاد السوفييتي كان مرتبطاً بتعزيز القوى الإلحادية، حيث تبنّى منهجاً مختلفاً وغالباً مناقضاً للإسلام في أكبر منطقة إسلامية في الاتحاد؛ أي في آسيا الوسطى. ورغم ذلك استطاع السيطرة على الشعوب الإسلامية وتجنّب الصراع الديني. ولتفسير تلك «المفارقة» إن صحّ التعبير، يجادل إيرين تاسر بأنّ الاتحاد السوفييتي كان ناجحاً في بناء علاقته بالمسلمين في آسيا الوسطى، لأنّه خلق مساحة للإسلام داخل إيديولوجيا الدولة؛ فلم تكن العلاقة بين الإسلام والدولة السوفييتية مبنية على اضطهاد الحكومة للدّين، بل كانت مرنة في كِلا الجانبين، فقد أقرّ الزعيم السوفييتي ستالين بأنّ الدين الإسلامي يمكن أن يتمتّع ببعض الحماية القانونية في ظلّ الحكم الشيوعي، وفقاً للمؤلف.
الكتاب: «التقوى والرأي العام: في فهم الإسلام الإندونيسي»
Piety And Public Opinion
تأليف: عدد من المؤلّفين
الناشر: «مطبوعات جامعة أكسفورد»، 2018م
إلى أيّ مدى يؤثّر التديّن على سلوك المسلمين السياسي والاقتصادي في الداخل والخارج؟ هذا هو السؤال البحثي الرئيسي للكتاب. وتعتمد الإجابة على هذا السؤال، وفقاً للمؤلّفين الثلاثة، على ما يفكّر به ويفعله المسلمون العاديّون.
وكمحاولة لتقديم إجابة، يتناول الكتّاب إندونيسيا كأكبر بلد مسلم في العالم، ويعتمدون على بيانات الرأي العام لاستكشاف الكيفية التي يُترجَم بها التديّن والعقيدة الدينية إلى سلوك سياسي واقتصادي على المستوى الفردي، مع دراسة قضايا محدّدة، منها دعم الديمقراطية أو الشريعة الإسلامية، والسياسات الحزبية، والتمويل الإسلامي، وعلاقات حكومتهم بالنظام العالمي والقوى الغربية.