عوذة مجرّبة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله
(عن بعض القميّين)، قال: «حدَث بي مرضٌ أعيى الأطباء، فأخذني والدي إلى المارستان فجمع الأطباء والساعور، فقالوا إنّ هذا مرضٌ لا يُزيله إلّا الله تعالى، فعدتُ وأنا منكسِر القلب ضيّق الصدر، فأخذتُ كتاباً من كُتب والدي رحمه الله، فوجدتُ على ظهره مكتوباً: عن الصادق عليه السلام، يرفعه عن آبائه عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، قال:
(مَن كان به مرضٌ، فقال عقيب صلاة الفجر أربعين مرة: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله ربّ العالَمين.. إلى آخره، حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوكيل، تباركَ اللهُ أحسنُ الخالِقين، ولا حولَ ولا قوّةَ إلّا باللهِ العليِّ العظيم، ومَسحَ بيدِه عليها، أزالَه اللهُ تعالى عنه وشَفاه).
فصابرتُ الوقتَ إلى الفجر، فلمّا طلع الفجر صلّيتُ الفريضة، وجلست في موضعي أردّدها أربعين مرّة وأمسح بيدي على المرض، فأزالَه الله تعالى، فجلستُ في موضعي وأنا خائفٌ أن يعاود، فلم أزلْ كذلك ثلاثة أيام، فأخبرتُ والدي... (وقد زال المرض ولم يُعاودني)..».
(مهَج الدعوات: ص 77)
أمير المؤمنين والشيخ المكفوف
«مرّ شيخ مكفوف كبير يسأل -أي يتسّول- فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ما هذا؟، قالوا : يا أمير المؤمنين نصرانيّ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: استعملتموه حتّى إذا كَبُر وعجز منعتموه، أنفِقوا عليه من بيت المال».
(وسائل الشيعة: 15/66)
معنى «المصيبة الراتبة»
ورد في بعض زيارات الإمام الحسين عليه السلام: «السلامُ عليكَ يا صاحبَ المصيبةِ الراتبة».
قال العلامة المجلسيّ في (بحار الأنوار): «المصيبة الراتبة: أي الثابتة التي لا تزول، إلى أن يطلبَ (الإمام المهديّ عليه السلام) بِثارِه صلوات الله عليه».
(المصدر: 97/290)
لا يردّها صِفراً
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام، قال: «ما أبرزَ عبدٌ يدَه إلى اللهِ العزيزِ الجبّار، إلّا استحيا اللهُ عزّ وجلّ، أن يردّها صِفراً حتّى يجعلَ فيها من فضلِ رحمتِه ما يشاءُ، فإذا دعا أحدُكم فلا يَردَّ يدَه حتّى يَمسحَ على وجهِهِ ورأسِه».
(الكافي: 2/471)