الوفاء توأم الصِّدق
من مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام
* «اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ».
* «إِنَّ اَلْوَفَاءَ تَوْأَمُ اَلصِّدْقِ، وَلاَ أَعْلَمُ جُنَّةً أَوْقَى مِنْهُ، وَمَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ اَلْمَرْجِعُ».
* «مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ مِنَ المُعافى الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ».
* «طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ؛ فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا، وَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا».
(نهج البلاغة)
أبق
* أبق: كلمة «أبَق»، بفتح الباء أو كسرها، مشتقّة من «إِباق»، وتعني فرارَ العبد من سيّده. يقال: أَبَق: أي هرب. ومنه الحديث: «إنّ بني تغلِب أبَقوا من الجزية»، يعني هربوا .
* أبقَ العَبْدُ، كـ«سَمِعَ» و«ضَرَبَ»، إِباقاً كـ«كِتاب»: ذَهَبَ بلا خَوْفٍ ولا كَدِّ عَمَل.
* تأَبَّقَ: استخفى ثم ذهب، فهو آبِق، والجمع أُبّاق، ككافر وكُفّار.
* تأَبَّقَ: استتَر، أو احتبس. تَأَبَّقَتِ النّاقةُ: أي حبستْ لبنَها.
* وتَأّبَّقَ: تَأَثَّمَ. وتأبَّقَ الشيءَ: إذا أَنْكَرَه، يُقالُ للرّجُلِ: إِنَّ فيكَ كَذا، فيَقول: أَمَا واللهِ ما أَتَأَبَّقُ، أَي: ما أُنْكِرُ.
* والأَبَقُ، مُحَرّكة: هو الكَتّانُ .
* قال تعالى: ﴿وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾، أي: فرّ من قومه إلى السفينة المملوءة من الناس والأحمال، خوفاً من أن ينزل العذاب بهم، وهو مقيمٌ فيهم.
(أبق: تاج العروس؛ مجمع البحرين)
المجلة
