شيخ الأزهر: مَن يعترف بحصار غزّة ينضمّ إلى سجّانِي العالم
ندَّد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيِّب بالهجوم «الإسرائيلي» على قوافل الإغاثة الإنسانيّة المتَّجهة إلى قطاع غزّة أثناء عبورها المياه الدُّوليّة، واصفاً ذلك بـ «العمل الإجرامي»، مؤكِّداً أنّ «مَن يَعترف بحصار غزّة يَنضمّ للسَّجّانين الذين يُشرفون على أكبر سجن في العالم».
وقال الطيِّب في بيانٍ أصدره مطلع الشّهر الفائت: «إنّ هذا العمل الإجرامي ليس جديداً في السُّلوك الصُّهيوني الغاشم الذي جرَّبناه، ويعرفه العالَم كلّه».
واعتبر أنَّ مَن يَعترف بحصار غزّة إنّما ينضم إلى «السَّجَّانين الذين يشرفون على أكبر سجن في العالم»، مُستنكراً التّقارير والقوانين الدُّوليّة التي تُجيز الهجوم الدَّموي على قافلة مُسالمة وهي في المياه الدُّوليّة، لا سيَّما ما جاء في تقارير «بالمر» والأُمم المتّحدة التي تُناقض التّصريحات السَّابقة لأمينها العام بان كي مون.
ووجَّه شيخ الأزهر في سياق البيان نداءً إلى الشّعب الفلسطيني المحاصَر في غزّة قائلاً: «غداً سيندم الظَّالمون ومَنْ يُؤيِّد الظّالمين، ويا أهلنا في فلسطين إنَّ دولة الظُّلم ساعة ودولة الحقِّ إلى قِيام السَّاعة».