| لقد أشرقتْ من طوسَ شمسٌ بها أُنسي |
فذابت وصالاً في أشـعّـتها نفســي |
| وألقـت على العـشّاق برد معـارفٍ |
وراحت بكف اللّطف تمحو به بؤسـي |
| وتُحيـي بـه ميْت البــلاد بعطفِهـا |
وأمـلأُ من مـاء الولاءِ به كأســي |
| وأرنـو إلى سـاح الحقـيقة والهـدى |
وأمضـي بـسيف الحقّ مكتملاً بأسـي |
| عليُّ بن موسـى جوهرُ القدس والعـلا |
وليـس لفـانٍ أن يرى جوهرَ الشمـسِ |
| سمـيُّ علـيٍّ ذا أبو الحسـن الرضـا |
رؤوفٌ عطـوفٌ ضامنُ الجنِّ والإنـسِ |
| فداك دمـي رُحمـاك هـاك مدامعـي |
فجمرة نار الشـوق يعـشقُها أنــسي |
| وقفتُ بسـاح الجود والمـَنّ والحجـى |
أقـول وهذا القولُ يصـدُح من نفـسي |
| أبِيـتُ على بحـرٍ من الدمـع والجوى |
عسـى فـُلْك المفتونِ في حيّكم يرسـي |
| متى تنحنـي الأضـلاعُ عند ورودهـا |
أواويـنَ نور الله في مشـهـدِ القـدسِ |
| أواويـنَ نور الله في مشـهـدِ القـدسِ |
كمـا صار نشوانـاً بـكم رجبُ البَرسي |
| فيـا معـدنَ الإكـسير هـاك نفوسَنـا |
فيـا معـدنَ الإكـسير هـاك نفوسَنـا |
| ءرميـتُ بقوس العـشق شـمعةَ حبّكـم |
فطـافت وذابـت في الهوى نبلةُ القـوسِ |
| أهيـم بدنيـا الوجـدِ والحـبِّ والفنـا |
فهـا كفنـي أنـتم وفيـك أرى رمسـي |
| فأنـت جنـان الخلـد فيـك خلـودنا |
ويـوم اتّحـاد النـور فيه أرى عرسـي |
| عليـك سلام العـاشقين على المـدى |
فأنـت جـلال الحقِّ تسطعُ فـي طرسي |
| عليكم صـلاة الله ما طـاف طـائف |
بعـرش عُلاكـم طبت يا مرقد الأنـ،سِ |