أقبل شهر ذي الحجّة بِكُلِّ ما يَحمله مِن عطاءٍ أبديٍّ ثَر للأُمّة الإسلاميّة.
".." إنّ حُرمة الأشهُر الحُرُم (رجب)، وذي القعدة، وذي الحجّة، ومحرّم، تحكي عَظَمة هذه الأشهر وما تَتَميّز به هذه الأيّام واللّيالي والسّاعات مِن جلالٍ كبير في التّكوين والمشيئة الإلهيّة، وتُمثّل أيّام الحجّ ذُروة هذه الكرامة والعَظَمة.
إنَّ حضور الحجيج في المناسك ومركز التّوحيد في العالم الإسلامي -أي مكّة المكرَّمة- مِن أعظم بركات الأشهُر الحُرُم.
ليس عَبثاً أن يُقرَّ الإسلام حرمة الأشهر الحُرُم من بين الأحكام التي كانت سائدة قبل الإسلام، فلم تكن مجاراة من النّبيّ لِعَرَب الجاهليّة يومذاك أنِ اعتَبَر الإسلام هذه الأشهر حُرُماً؛ لأنّهم كانوا قد حّرموها.
بل بمعنى أنّ لهذه الأشهر الأربعة ﴿..منها أربعة حرم..﴾ التوبة:36 ميزة حقيقيّة.
أبرز الأيّام: أيّام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجّة هي من أبرز الأيّام على طول السّنة ".." ورغم أنّ اقتران يوم عرفة بيوم استشهاد مسلم بن عقيل عليه السلام قد أضفى عليه طابعاً من الحزن والأسى، إلا أنّ العطاء المُبارَك لهذا اليوم جعل منه -في الحقيقة- يوم عيد وبركة ورحمة.
إغتنام هذه الفرصة: إنّ مَصدَر القُدرة في كلِّ ذرّة من ذرّات وجود الإنسان هي الإرادة الإلهّية؛ فيجب علينا أن نتقرّب بهذه العلاقة المعنويّة إلى ذلك المركز العظيم للقدرة والعزّة والحكمة أكثر فأكثر.
مسألة تهذيب النفس وجلائها هي مسألة أساسيّة ومهمّة لكلّ واحد منّا في أيّ مكان وأيّ مسؤوليةٍ كان، فلا تَستَصغِروا هذه الفُرَص ولا تُقلِّلوا مِن شأنها.
الوقت المناسب لهذا الدُّعاء والتَّضرُّع والتَّوسُّل، هو هذه الأيّام المباركة والتي من أهمّها يوم عرفة.
يوم عرفة يوم الدُّعاء والإعتراف بالذَّنب: يوم عرفة هو أحد الأيّام التي يُمكن للإنسان أن يُوطِّد فيها علاقته مع الله سبحانه من خلال الدُّعاء والتَّوسُّل، ولهذا فلا بدّ من معرفة القيمة الحقيقيّة لهذا اليوم العظيم.
وقد رأيتُ في رواية (البحار: 13/8) أنّ عرفات سُمِّيت عرفات لأنّ هذا المكان وهذا اليوم هما فرصة للإنسان كي يَعترف بذنوبه بين يدي الباري عزَّ وجلَّ. ".."
على الأُمّة الإسلاميّة اليوم أنْ تَعترف بتهاونها في أداء مسؤوليّاتها تجاه الإسلام العظيم.
على المسلمين في العالم أن يَعترفوا بأنّ متابعة القوى المعادية للإسلام، والقبول بالثّقافة الغربيّة الفاسدة والمُبتذَلة، هو انحراف عن الطَّريق السَّوِيّ؛ وإذا ما اعترَفَت الشُّعوب الإسلاميّة بهذه الأُمور فإنَّ الطريق سيُفتَح أمامها وتكون قادرة على إصلاح نفسها.
يُريد الإعلام العالمي أنْ يشغل الشُّعوب حتّى لا تَستطيع أن تُميِّز بين الخطأ والصَّواب "..".
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.