حكم
من حِكَم المعصومين
O رسول الله صلّى الله عليه وآله:
«إقبل الحقّ ممّن أتاك به -صغير أو كبير- وإنْ كان بغيضاً، واردُد الباطل على مَن جاء به -من صغيرٍ أو كبيرٍ- وإنْ كان حبيباً».
O أمير المؤمنين عليه السلام:
- «إنَّ الحقَّ لا يُعرَفُ بالرّجال، إعرف الحقَّ تعرف أهله».
- «البُخل والجُبْن والحِرْص من أصلٍ واحد، يجمعُهنّ سوءُ الظنّ بالله تعالى».
O الإمام الحسن المجتبى عليه السلام:
- «الفرصةُ سريعةُ الفَوْت، بطيئةُ العَوْد».
- «عليكم بالفِكر، فإنَّه حياةُ قلب البصير، ومَفاتِيحُ أبواب الحكمة».
O الإمام السجّاد عليه السلام:
- «كَمْ مِن مَفْتونٍ بِحُسْنِ القَولِ فَيه، وكَمْ مِنْ مَغرُورٍ بِحُسنِ السِّترِ عَلَيه، وكَمْ مِن مُسْتَدْرَجٍ بالإحْسَانِ إِلَيه».
- «إحسِبوا كلامَكم من أعمالِكم، يقلّ كلامُكم إلّا في الخير».
- «قال رجلٌ كان بحضرة الإمام السجّاد عليه السلام: أللَّهمَّ أغنِنِي عن خلقِك، فقال عليه السلام: لَيْسَ هَكَذا، إِنَّما النَّاسُ بالنَّاسِ، ولكنْ قُلْ: أللَّهُمَّ أغْنِنِي عَنْ شِرَارِ خَلقِكَ».
لغة
ص ح ر: في الحديث: «كُفِّن رسول الله صلّى الله عليه وآله في ثوبَين أبيضَين صحاريَّين». صُحار بالمهملات مع التّحريك قرية باليمن يُنسب إليها الثّياب.
وقيل هما من الصَّحرة وهي جمرة خفيفة كالغَبرة.
والصحراء بالمدّ: البرّيّة، وهي غير مصروفة وإن لم تكن صفة، وإنّما لم تصرَّف للتأنيث ولزوم حرف التأنيث، والجمع الصَّحارَى بفتح الرّاء على الأصحّ كعذراء وعذارَى، وربّما كُسِرت في لغة قليلة، وتُجمع على صحراوات أيضاً، وكذلك جمع كلّ فعلاء إذا لم يكن مؤنث أفعل.
وأصحرَ الرَّجل: أي خرج إلى الصّحراء. وفي الدعاء: «فأَصْحَرَني لغضبك فريداً» الضمير للشّيطان، والمعنى جَعَلَني تائهاً في بيداء الضّلال متصدّياً لحلول غضبك بي.
والصُّحر: جمع أصحر، وهو الذي يضرب إلى الحمرة، وبهذا اللّون يكون الحمار الوحشي - قاله الصدوق رحمه الله في قول "ذي الرّمّة": «صحرٌ سماحيجُ في أحشائها قُبَبُ».
وصحار: بالضمّ قصبة عُمَان ممّا يلي الجبل، و«تؤام» قصبتها ممّا يلي السّاحل- قاله الجوهري.
(مجمع البحرين، الشيخ الطريحي)