رسول الله صلّى الله عليه وآله:
* إن لكلّ دين خُلُقاً، وإنَّ خُلُق الإسلام الحياء.
* ما كان الفحش في شيءٍ إلَّا شانه، ولا كان الحياء في شيءٍ قطّ إلَّا زانه.
* إن الله يحبّ الحيِيّ المتعفِّف، ويبغض البذِيّ السّائل المُلحف.
* أمّا الحياء فيتشعّب منه اللّين، والرّأفة، والمراقبة لله في السرّ والعلانية، والسلامة، واجتناب الشر، والبشاشة، والسّماحة، والظّفر، وحسن الثّناء على المرء في النّاس، فهذا ما أصاب العاقل بالحياء، فطوبى لِمَن قبل نصيحة الله وخاف فضيحته.
* لم يبقَ من أمثال الأنبياء عليهم السلام إلّا قول النّاس: إذا لم تستحي فاصنع ما شئت.
* الحياء عشرة أجزاء، فتسعة في النّساء وواحد في الرجال.
الإمام عليّ عليه السلام:
* أعقل الناس أحياهم.
* أفضل الحياء استحياؤك من الله.
* على قدر الحياء تكون العفَّة.
* حسب المرء . . . من حيائه أن لا يلقى أحداً بما يكره.
الإمام الباقر عليه السلام:
* الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه.
الإمام الصادق عليه السلام:
* إنَّ خصال المكارم بعضها مقيَّد ببعض، يقسّمها الله حيث يشاء، تكون في الرجل ولا تكون في ابنه، وتكون في العبد ولا تكون في سيِّده: صدق الحديث، وصدق النّاس، وإعطاء السّائل، والمكافأة بالصّنائع، وأداء الأمانة، وصلة الرّحم، والتودُّد إلى الجار والصاحب، وقرى الضَّيف، ورأسهنّ الحياء.
* الإسلام عريان، فلباسه الحياء وزينته الوقار ومروءته العمل الصّالح وعماده الورع. ولكلِّ شيءٍ أساس، وأساس الإسلام حبّنا أهل البيت.
الإمام الكاظم عليه السلام:
* إستحيوا من الله في سرائركم كما تستحيون من النّاس في علانيتكم.
* الحياء من الإيمان والإيمان في الجنّة، والبذاء من الجفاء والجفاء في النّار.