الكتاب: «إمبريالية ما بعد الحداثة: الجغرافية السياسية واللعبة الكبرى».
THE POSTMODERN IMPERIALISM
المؤلف: إرِك وُلبِرغ
الناشر: «كلَرِتي بْرِس»، أطلنطا 2011
مؤلّف هذا الكتاب -إرك وُلبرغ- صحفي كندي متخصّص بشؤون الشرق الأوسط، ووسط آسيا وروسيا، ويعمل حاليّاً في «صحيفة الأهرام» المصريّة.
يقول إلبرغ في كتابه هذا إنّ الأمبريالية تعيش مرحلتها الثالثة، ويُطلق عليها «إمبريالية ما بعد الحداثة»، بعد الإمبرياليتين «الكلاسيكية» و«إمبريالية الحرب الباردة»، ويعتبر أن الولايات المتحدة ومعها «إسرائيل بالتَّبَع» تمثّلان الإمبريالية الجديدة، وأنّ أداتها التنفيذية هو «حلف الناتو».
وأما أهدافها فهي الإمساك بوسط آسيا، وبالتالي بجميع الخطوط التي تمتد من الصين شرقًا إلى المحيط الأطلسي غرباً وما بينهما. ومن يقف حجرة عثرة في الطريق –إيران وسوريا كما يقول المؤلّف- أو يحاول تعطيل مشروع «لعبة السيطرة على العالم» سيُعمل على إزاحته.
في المقابل يعتبر المؤلف الكندي إنّ تهديدات الكيان الصهيوني بضرب إيران عبارة عن «لغو إسرائيلي وجزء من حرب نفسية ونوع من نفخ الذات ".." بل من المحتمل أنّ إيران نفسها ستستبق الحدث بشن هجوم صاروخي كاسح على إسرائيل».
|
الكتاب: «چند رساله سياسى = بضع رسائل سياسيّة»
تأليف: السيّد عبد الله البلادي البوشهري (ت: 1952 م)
إعداد: سيّد قاسم يا حسيني
الناشر: «انتشارات بوشهر»، بوشهر 2003
يحوي هذا الكتاب قسماً من الرسائل والمدوّنات السياسيّة والفقهيّة والتاريخيّة لآية الله السيّد عبد الله المجتهدي البلادي البوشهري، من تلامذة السيّد اليزدي صاحب (العروة)، والآخوند الخراساني، وأصبح فيما بعد وكيلَه في مدينته بوشهر، يتلقّى منه «التوجيهات اللازمة في النّضال الإجتماعي والسياسي ضدّ محمّد شاه القاجار إبّان الثورة الدستوريّة التي حظيت بتأييد الآخوند الخراساني قدّس سرّه»، كما جاء في مقدّمة الكتاب.
الرسالة السياسيّة - الفقهيّة الأولى التي نشرها السيّد البوشهري كانت سنة 1905 م، وحرَّم فيها شراء البضائع الرّوسيّة داعياً إلى قتال جيش الإحتلال الرّوسي، عقب انحيازه إلى الملك القاجاري وقصفه لمَبنى البرلمان الإيراني.
وفي فترةٍ لاحقة، تصدّى السيّد البوشهري بكلّ قوّة للإحتلال البريطاني، وكانت تربطه علاقة متينة بالشهيد «رئيس علي دلواري» أحد أبرز مقاومي الإحتلال الإنكليزي في إيران، كما شمل نضاله السياسي والفقهي مواجهة انحرافات رضا شاه البهلوي الذي حاول سلخ الشعب الإيراني عن ثقافته الإسلاميّة من خلال فرض السّفور ومحاربة علماء الدين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
الكتاب: «حكيم متألّه بيدآبادي = الحكيم البيد آبادي المتألّه»
تأليف: علي كرباسي زاده
الناشر: « پژوشگاه علوم انسانى»، طهران 2002
يتناول هذا الكتاب –في عشرة فصول- سيرة الفقيه النوعي والعارف الكبير الآغا محمد البيد آبادي (ت: 1197 للهجرة) المدفون في مقبرة «تخت فولاد» بأصفهان.
يُسهب المؤلّف في الفصول الخمسة الأولى في الحديث على سيرة المولى البيد آبادي وحالاته ودراسته وأساتذته وتلامذته، ويتطرّق في الفصلين السادس والسابع إلى مؤلّفاته قدّس سرّه في الحكمة والتفسير والأخلاق والكيمياء وغيرها، إضافةً إلى «إصلاحاته العمليّة» في إحياء الحكمة المتعالية، وتأسيس العرفان العملي الشيعي... أمّا الفصّول الثلاثة الأخيرة فخُصّصت للإضاءة على نَسَبِه، وموارد ذكره في المعاجم وكُتُب التراجم، وظروف وفاته رضوان الله عليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|