فرائد

فرائد

منذ 3 أيام

كنزٌ من تحت العرش

البَسملة
عن الإمام الصادق عليه السلام: «لا تدَع [قول] بسم الله الرّحمن الرّحيم، وإنْ كان بعده شِعْر».
(الكافي، الكليني)
مراعاةُ الحِشمَة

عن الإمام الكاظم عليه السلام: «لا تذهب الحِشمة بينَك وبينَ أخيك، أبقِ منها! فإنّ ذهابَها ذهابُ الحَياء».
(الكافي، الكليني)

سُنّة إسلاميّة حسنة

ينقل أحد تلامذة الشيخ بهجت قدّس سرّه: كان الشيخ يوصينا دائماً أن لا ندع السُّنن تُنسى، وتحلّ العرفيّات أو البدع محلّها.
فقد قال لنا ذات يوم: كان آية الله الحاج الشيخ مرتضى الطالقاني (من أساتذة الاخلاق وجهابذة العلماء في النجف الأشرف) مدعوّاً إلى الإفطار مع عدد من العلماء، ومن جملتهم المرحوم آية الله الخوئي. وعندما حضر الطّعام وجلس الجميع حول المائدة، قال الشيخ الحاج مرتضى الطالقاني: لا يوجد ملح على المائدة، ولم يمدّ يده إلى الطعام.
ومع أنَّ المسافة بين مكان المائدة ومكان إعداد الطّعام كانت كبيرة -يبدو أنَّ الطعام كان يأتي من بيت آخر- لم يمدّ الشيخ الطّالقاني يده إلى الطعام حتى جاؤوا بالملح، ولم يمدّ الآخرون أيديهم أيضاً احتراماً للشيخ.
وبعد رفع المائدة، وعندما أوشك الجميع على المغادرة، خاطب السيّد الخوئي الشيخ الطالقاني قائلاً: يا سماحة الشيخ، إنْ كنتَ مقيّداً بهذه السُّنّة إلى هذا الحدّ.. فمن الأفضل أن تحمل معك قليلاً من الملح حتّى لا ينتظرك الآخرون كما حصل. حينها، أخرج الشيخ الطالقاني كيساً صغيراً من الملح من جيبه، وقال: كنتُ أحمل الملح معي، ولكنّي أردت أن أُنبِّه إلى ضرورة العمل بهذه السُّنّة الحَسنة.

فضائلُ العِلم

عن أبي بصير قال: سمعتُ أبا عبد الله الصّادق عليه السلام يقول: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: يا طالبَ العِلم، إنّ العلم ذو فضائل كثيرة: فرأسُه التّواضع، وعينُه البراءةُ من الحَسَد، ".." وقلبُه حُسنُ النّيّة ".." ويدُه الرّحمة، ورِجْلُه زيارةُ العلماء ".." وحِكمتُه الوَرع ".." وذخيرتُه اجتنابُ الذّنوب ".." ورفيقُه محبّةُ الأخيار.
(الكافي، الكليني)

كنزٌ من تحت العرش
عن أبي ذرٍّ، قال: أوصاني خليلي رسول الله صلّى الله عليه وآله بسبع: أمرني بحبِّ المساكين والدُّنوّ منهم، وأمرني أن أنظر إلى مَن هو دوني ولا أنظر إلى مَن هو فوقي، وأمرني أن لا أسأل أحداً شيئاً، وأمرني أن أصِلَ الرَّحم وإن أدبرَتْ، وأمرني أن أقول الحقّ وإن كان مرّاً، وأمرني أن لا أخاف في الله لومة لائم، وأمرني أن أُكثِر من لا حول ولا قوّة إلّا بالله، فإنهنّ من كنزٍ تحت العرش.
(الطبقات، ابن سعد)
حقّ الصّدقة

«وأمّا حقُّ الصّدَقة: فأنْ تعلمَ أنّها ذخرُك عند ربّك، ووديعتُك التي لا تحتاج إلى الإشهاد، فإذا علمتَ ذلك كنتَ بما استودعتَه سرّاً، أوثق بما استودعتَه علانية، وكنت جديراً أن تكون أسررتَ إليه أمراً أعلنته، وكان الأمر بينك وبينه فيها سرّاً على كلّ حال، ولم تستظهِر عليه في ما استودعته منها بإشهاد الأسماع والأبصار عليه بها، كأنّها أوثقُ في نفسك، لا كأنّك لا تثق به في تأدية وديعتِك إليك. ثمّ لم تمتنّ بها على أحدٍ لأنّها لك، فإذا امتننتَ لم تأمن أن تكون بها على تهجين [التّقبيح والتّحقير] حالك منها إلى مَن مننتَ بها عليه، لأنَّ في ذلك دليلاً على أنّك لم ترِد نفسك بها، ولو أردتَ نفسك بها لم تمتنّ بها على أحد، ولا قوّة إلَّا بالله..».
(من رسالة الحقوق، الإمام زين العابدين عليه السلام)

اخبار مرتبطة

  أيها العزيز

أيها العزيز

  دوريات

دوريات

منذ يوم

دوريات

  إصدارات أجنبية

إصدارات أجنبية

نفحات