الكتاب: فصول في معرفة القرآن عند أهل البيت عليهم السلام
المؤلّف: السيّد عمّار شرف الدّين
الناشر: «منشورات الفجر»، بيروت 2012
صدر حديثاً عن دار «منشورات الفجر» للسيّد عمّار شرف الدّين كتاب «فصول في معرفة القرآن عند أهل البيت عليهم السلام».
الفكرة المركزيّة التي يدور حولها الكتاب
هي معرفة القرآن الكريم «بالكلام الصّادر
من مصادر الوحي؛ رسول الله والأئمّة المعصوم
ين من آل بيته الأطهار، كيف لا وهو في أفئدتهم
وصدورهم آياتٌ بيِّنات، وهم معه يرجعون
صعوداً إلى حقيقةٍ واحدةٍ ومقامٍ واحد»، كما جاء في متنِه.
يستهلّ المؤلّف كتابه بإدراج قائمة بالمصطلحات
العرفانيّة المستعملة في متن الكتاب، مرفقاً إيّاها بشرحٍ موجز يُعين القارىء غير المتخصّص على الوقوف على المعاني المقصودة في موارد استخدامها.
تليها مقدّمة في «المشيئة الإلهيّة»
وأنّها أوّل تجلّياته تبارك وتعالى، وهي
النّور المحمّدي أو الحقيقة المحمّديّة صلّى الله عليه وآله،
ومن ثمّ الحديث على اتّحادها بالحقيقة القرآنيّة،
حيث وُصِفت الحقيقتان بـ «الأفضل» في ما رُوي عن المعصومين عليهم السلام...
جاء الكتاب في تسعة عشر فصلاً؛ منها: أنّ القرآن الكريم كلام الله تعالى وهو حادث - في مراتب القرآن -
الاتّصال بين العالَمين العلوي والسفلي، ومنه
نزول القرآن وحياً - فيمَ نزل به القرآن - في
أن للقرآن وجوهاً وله بطون وتأويلات -
في أنّه تبيان لكلّ شيء - في شأن ليلة القدر..
ـــــــــــــــــــــــ
|
الكتاب: أعِينوا موتاكم
تأليف: «مركز نون للتأليف والتّرجمة»
الناشر: «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة»، بيروت 2012
هذا الكتاب الصّادر عن «جمعيّة المعارف الإسلاميّة الثقافيّة»
يأتي في جوانب منه على نَسق كتاب (مسكّن الفؤاد عند فَقْدِ الأحبّة والأولاد)
للشّهيد الثاني، ويمتاز إلى ذلك بإضاءته على موضوعٍ
قلّما يُتناول في الكتابات الإسلاميّة المعاصرة، ذلك أنّه يدور
على أدب التّعامل مع مصيبة موت الأحبّة والأعزّاء،
ويُرشِدُ من ثمّ القارىء إلى السُّبُل التي تُعينه على حُسن التّعامل
مع هذا الإبتلاء الرّباني، ومع مترتّباته.
وُزِّعت مضامين الكتاب على أربعة فصول؛ تناول الأوّل منها
أسبابَ البلاء وأسراره، مع وقفة عند وجوب الصّبر على المصائب.
وفي الفصل الثاني يدور الكلام على الوجه الشّرعي
في تنفيذ وصيّة المَيت. «صِلةُ المَيت»
هو عنوان الفصل الثالث وفيه تعريفٌ وافٍ بوجوه
البرّ التي يُكرَم بها الميت بعد دفنِه، وتطرّق الفصل الأخير من الكتاب إلى العادات والتقاليد التي تُمارَس في مناسبات الموت وما يرتبطُ به، للتّمييز بين الذي له أساسٌ شرعي وبين ما تلبّس بلباس الشّرع، ويُختَتم الكتاب بنموذجٍ عن متن الوصيّة الشرعيّة.
هذا، وتمّ عرضُ جميع المسائل الفقهيّة الواردة في الكتاب على مكتب الوكيل الشّرعي للإمام السيّد عليّ الخامنئي دام ظلّه، في لبنان.
|