الكتاب
«أهميّة الدّين: المعنى والعمل في عالمنا الغريب»
Importance of Religion
المؤلّف: جيفين فلود
الناشر
«Wiley-Blackwell»، 2012
صدر حديثاً للمؤلّف البريطاني جيفين فلود كتاب بعنوان: «أهمية الدّين: المعنى والعمل في عالمنا الغريب»، يسلِّط فيه الضّوء على الأهمّية المركزيّة للدِّين في العصر الحديث، ويكشف عن الكيفيّة التي يقدّم للنّاس معاني لحياتهم، ويرشدهم في خياراتهم الأخلاقيّة اليوميّة.
فعلى الرّغم من «الجهود النّبيلة للعقل العلمي» في الكشف عن كلّ شيء يخصّ الحياة البشريّة، إلا أنَّ العالم لا يزال مكاناً غامضاً. وبالنّسبة للعديد من النّاس، لا يزال الدّين يمثِّل الدّليل الحاسم للإبحار عبر هذا العالم الغريب.
ويقول المؤلِّف جيفين فلود، وهو أستاذ الدّيانات المقارنة في «جامعة أكسفورد»، إنَّ الدّيانات لا تمثِّل مجرد مفاهيم سلبيّة حول طبيعة الواقع، ولكنّها ديانات نشطة وملهمة، إنَّها تبيِّن لنا سُبُل العيش والموت، وخيارات المعيشة الطيِّبة في عالم غريب وغامض من القرن الحادي والعشرين. (التعريف نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)
|
: الكتاب
«الإسلام والعلم - الأعمال الفكريّة لنظام الدّين النيسابوري»
Islam and the Science
المؤلّف: روبرت موريسون
:الناشر
«Routledge USA»، 2011
يمثِّل هذا الكتاب أوّل دراسة هامّة، باللّغة الإنجليزيّة، لأعمال نظام الدّين النيسابوري (1270- 1330 م) العالِم الموسوعي المسلِم، المولود في نيسابور في إيران. ويعدُّ الكتاب الذي ألّفه الباحث الإنكليزي روبرت موريسون من أبرز محاولات الشّرح الدقيق لتلاقح الفكر العلمي التجريبي والدّيني في الحضارة الإسلاميّة.
فالنّيسابوري لم يعتبر نفسه عالماً فحسب، فقد تمَّ تكليفه للعمل في مجموعة متنوِّعة من المجالات. فعلاقة العلم والإسلام، تتمثَّل، بالتّفصيل، في ميتافيزيقيّة علوم النيسابوري، والنُّصوص التي وضعها في شروحاته للقرآن الكريم. وتشير المصادر أنَّ النيسابوري بدأ ممارسة مهنته العلميّة، بإدخاله العلوم الأساسيّة إلى المدراس الدّينيّة. وفي منتصف مهنته، كان قد وجد تشابهات منهجيّة بين علم الفلك النّظري والفقه الإسلامي.
وتوصّل مؤلّف الكتاب روبرت ماريسون، الأستاذ المساعد في الدّيانات في «كليّة وايت مان» في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، أنّه بينما اعتقد النيسابوري بإمكانيّة أن يُقدّم العلم تذوُّقاً للمعرفة الإلهيّة، إلَّا أنّه أدرك، بالوقت ذاته، أنَّ دراسة العلوم والفلسفة الطّبيعيّة وحدها لا تقود إلى معرفة الله تعالى حقّ معرفته، فالممارسة الصّوفيّة والنّظريّة الصّوفيّة هي الوحيدة القادرة على تحقيق ذلك. (التعريف نقلاً عن مركز دلتا للأبحاث)
|