| 
			 
			كرْبَلا، لا زِلْتِ
			كَرْباً وَبَلا
			 
			 | 
			
			 
			ما لَقِي عِنْدَكِ
			آلُ المُصْطَفى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			كَمْ عَلى تُرْبِكِ
			لَمّا صُرّعُوا
			 
			 | 
			
			 
			مِنْ دَمٍ سالَ
			وَمِنْ دَمْعٍ جَرَى 
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			يا رَسولَ اللهِ!
			لَوْ عايَنْتَهُمْ
			 
			 | 
			
			 
			وَهُمُ ما بَيْنَ
			قَتْلى وَسِبا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			مِنْ رَميضٍ يُمْنَعُ
			الظِّلَّ وَمِنْ
			 
			 | 
			
			 
			عاطِشٍ يُسْقى
			أنابيبَ القَنا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			وَمَسوقٍ عاثِرٍ
			يُسْعَى بِهِ
			 
			 | 
			
			 
			خَلْفَ مَحْمولٍ
			عَلى غَيْرِ وِطا 
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			لَرَأتْ عَيْنَاكَ
			مِنهُمْ مَنْظَراً
			 
			 | 
			
			 
			للحَشَى شَجْواً،
			وَللعَيْنِ قَذَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			لَيْسَ هَذا لِرَسولِ
			اللهِ يا
			 
			 | 
			
			 
			أُمَّةَ الطُّغْيانِ
			وَالبَغْيِ جَزا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			جَزَروا جَزْرَ
			الأَضاحي نَسْلَهُ
			 
			 | 
			
			 
			ثُمّ سَاقُوا
			أَهْلَهُ سَوْقَ الإِمَا 
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			أدْرَكَ الكُفْرُ
			بِهِمْ ثَارَاتِهِ
			 
			 | 
			
			 
			وَأُزِيلَ الغَيُّ
			مِنْهُمْ فَاشْتَفَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			يا قَتيلاً قَوَّضَ
			الدّهْرُ بِهِ
			 
			 | 
			
			 
			عُمُدَ الدّينِ
			وَأعْلامَ الهُدَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			قَتَلوهُ بَعْدَ
			عِلْمٍ مِنْهُمُ
			 
			 | 
			
			 
			أَنَّهُ خامِسُ
			أَصحابِ الكِسا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			غَسَلُوهُ بِدَمِ
			الطّعْنِ، وَمَا
			 
			 | 
			
			 
			كَفّنُوهُ غَيرَ
			بَوْغَاءِ الثّرَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			مُرْهَقًا يَدْعو
			وَلا غَوْثَ لَهُ
			 
			 | 
			
			 
			بِأَبٍ بَرٍّ
			وَجَدٍّ مُصْطَفَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			وَبِأُمٍّ رَفَعَ
			اللهُ لهَا
			 
			 | 
			
			 
			عَلَمًا ما بَيْنَ
			نِسْوانِ الوَرى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			كَيْفَ لَمْ يَسْتَعْجِلِ
			اللهُ لَهُمْ
			 
			 | 
			
			 
			بِانْقِلابِ الأَرْضِ
			أَوْ رَجْمِ السَّما
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			مَيّتٌ تَبْكي
			لَهُ فَاطِمَةٌ
			 
			 | 
			
			 
			وأَبوها وَعَلِيٌّ
			ذو العُلى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			لَوْ رَسُولُ
			اللهِ يَحْيَا بَعْدَهُ
			 
			 | 
			
			 
			قَعَدَ اليَوْمَ
			عَلَيْهِ للعَزا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			مَعْشَرٌ مِنْهُمْ
			رَسولُ اللهِ وَالـــ
			 
			 | 
			
			 
			كاشِفُ الكَرْبِ
			إِذا الكَرْبُ عَرا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			صِهْرُهُ البَاذِلُ
			عَنْهُ نَفْسَهُ
			 
			 | 
			
			 
			وَحُسامُ الله
			في يَوْمِ الوَغَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			أوّلُ النّاسِ
			إلى الدّاعي الّذِي
			 
			 | 
			
			 
			لَمْ يُقَدِّمْ
			غَيْرَهُ لَمّا دَعا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			ثُمّ سِبْطَاهُ
			الشّهِيدانِ، فَذا
			 
			 | 
			
			 
			بِحَسا السّمِّ
			وَهَذا بِالظُّبَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			وَعَليٌّ، وَابنُهُ
			البَاقِرُ، وَالصّـ
			 
			 | 
			
			 
			ـادِقُ القَوْلِ،
			وَموسَى، وَالرّضَا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			وَعَليٌّ، وَأبُوهُ
			وَابْنُهُ
			 
			 | 
			
			 
			وَالذِي يَنْتَظِرُ
			القَوْمُ غَدَا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			يا جِبالَ المَجْدِ
			عِزّاً وَعُلا
			 
			 | 
			
			 
			وَبدورَ الأَرْضِ
			نوراً وَسَنا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			جَعَلَ اللهُ
			الذي نابَكُمُ
			 
			 | 
			
			 
			سَبَبَ الوَجْدِ
			طَويلًا وَالبُكا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			لا أرَى حُزْنَكُمُ
			يُنْسَى، وَلا
			 
			 | 
			
			 
			رُزْءَكُم يُسْلَى،
			وَإنْ طالَ المَدَى
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			قَدْ مَضَى الدَّهْرُ
			وَعَفى بَعْدَكُمْ
			 
			 | 
			
			 
			لا الجَوَى باخَ،
			وَلا الدَّمْعُ رَقَا
			 
			 | 
		
		
			| 
			 
			أَنْتُم الشّافونَ
			مِنْ داءِ العَمى
			 
			 | 
			
			 
			وَغداً ساقُونَ
			مِنْ حوْضِ الرِّوَا
			 
			 |