الشهيد يزيد بن مُغَفَّل الأزدي
قائد ميداني عر فته سوح الجهاد بعد أن عركها، كان في صفين من أبرز الأركان المحمديين، نافذ البصيرة، سباقاً في وقاية نفس المصطفى الحبيب، كراراً في نهجه من جولة إلى صولة، ومن صفين إلى مواجهات مع الخوارج حامية الوطيس، ليحمل كل هذه السابقة الجهادية إلى الساحة الفصل، يوم الله الكربلائي فإذا كل قطرة - من فوار دمه والروح - تنادي: لبيك يارسول الله، لبيك يا حسين!!