الشهيد أبو الشعثاء الكندي
عندما فنيت سهامه، امتطى صهوة الجواد، وعندما عقر الجبن اليزيدي جواده، قاتلهم راجلاً، وعندما استهدفوا عضده الذي ضيق عليهم الخناق وقعوا في أسره! فعلى مشارف القتل صبراً أسمع الأجيال في حنظل الإنقلابيين على الأعقاب ماهو أشد من حز السيوف وأبعد غوراً من كل سهم وسنان!!