وثائق

وثائق

07/06/2013

حِرز بخطّ السّيّد هاشم الحدّاد

 

حِرز بخطّ السّيّد هاشم الحدّاد

ـــــ إعداد: «شعائر» ـــــ

الصّورة الأولى حرزٌ بخطّ المرحوم العارف السّيّد هاشم الحدّاد، حَصلت عليه مجلّة «شعائر» من أحد أبنائه.

والسّيّد هاشم الحدّاد بن السّيّد قاسم بن السّيّد حسن، ينتهي نسَبُه إلى السّيّد إبراهيم المجاب ابن الإمام الكاظم عليه السلام، والمدفون داخل الرّوضة الحسينية المقدّسة.

وُلد السّيّد الحداد في عائلة تمتاز بولائها وعميق اعتقادها بآل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله، فقد اختار جدّه السّيّد حسن لنفسه –على ما يُروى- مهنة السّقاية تشبّهاً بأبي الفضل العباس عليه السلام، وَوالدته كانت من المواظبات على زيارة عاشوراء بشرائطها الكاملة في تعقيب صلاة الفجر.

حرص السّيّد هاشم منذ بداياته على ملازمة العلماء وخدمتِهم، ثمّ كان التحوّل الأكبر في حياته عند لقائه بأستاذ العرفاء الفقيه السّيّد علي القاضي قدّس سرّه، حتّى أصبحَ من أبرز تلامذته وأقربهم إليه.

ألّف السّيّد محمّد حسين الطّهرانيّ، تلميذ السّيّد الحداد، كتاباً في ترجمة أستاذه سمّاه (الرّوح المجرّد) تحدّث فيه عن معارفه وعن حالاته السّنيّة، وأدرجَ أسماء جماعةٍ من الأعلام الذين تتلمذوا عند السّيّد الحدّاد، أو أخذوا عنه توجيهاتٍ عمليّة ومعرفيّة، ومن أبرزهم الشّهيد الشّيخ مرتضى مطهّري.

يقول السّيّد الطّهرانيّ في وصف أستاذه السّيّد الحدّاد: « لم أرَ أو أسمع عارفاً وصل إلى ذروة الكمال وبلغ المقام كالسّيّد هاشم الحدّاد، والذي ذكرتُه في كتاب (الرّوح المجرّد) هو نقطة في بحر، ولم أذكر مقاماته التي شاهدتُها لأنّ عقول النّاس لا تتحمّلها..».

ويقول آية الله السّيّد عبد الكريم الكشميري قدّس سرّه: «السّيّد هاشم أسمى من أن يُعرَف في هذا العالم، وكان مستغنِ عن هذا الخَلق في حياته، فكيف يَفتقر إلى تعريفِه بعد مماتِه؟».

 

***

الصّورة الثّانية: صلاة عيد الفطر على سطح منزل السّيّد الحدّاد في كربلاء، والشّيخ الذي يظهر في الصّورة –على ما ذكر أحد أبناء السّيّد هاشم- هو الشّهيد الشّيخ مرتضى مطهّري.

 

 

 

 

الصّورة الثّالثة: السّيد هاشم، وعلى يساره السّيّد محمّد حسين الطّهرانيّ، أيّامَ إقامته في العراق.

اخبار مرتبطة

  أيُّها العزيز

أيُّها العزيز

  دوريات

دوريات

07/06/2013

دوريات

نفحات