وقائعُ المباهلة في المصادرِ الإسلاميّة

وقائعُ المباهلة في المصادرِ الإسلاميّة

منذ 3 أيام

وقائعُ المباهلة في المصادرِ الإسلاميّة

منقبةٌ عظيمةٌ لأهلِ البيت

وقائعُ المباهلة في المصادرِ الإسلاميّة


ـــــــــــــــ إعداد: أسرة التّحريرـــــــــــــــ 


«مباهلة» في الأصل من مادّة «بَهْل» (على وزن أهل)، بمعنى رفع كلّ قيدٍ عن الشيء، وفكّه. يُقال «باهل» للنّاقة التي لا يوضع مانع يَمنع ولدها من الرّضاعة،  و«ابتهال» في الدّعاء بمعنى التَّضرُّع وتفويض الأمر إلى الله. أي أنّ المُبتهل خرج من كلّ حيثيّاته التي كان يهتمّ بها لحماية نفسه فصار مبتهلاً لاجئاً إلى الله تعالى، مستعيناً به، متوكِّلاً عليه، مُفوّضاً كلّ أموره إليه سبحانه. وعندما تفسَّر المباهلة بمعنى الهلاك واللّعن والبُعد عن الله، كذلك فالسَّبب هو ترك العبد دون أيّ حماية تُشكِّل قيداً، وإيكاله إلى نفسه. هذا معنى «المباهلة» لغةً، أمّا مفهوماً فهو «المُلاعنة»، ومن مصاديقها أن يَجتمع أفرادٌ للحوار في مسألة مهمّة، وعندما يُكابر أحد الطَّرفَين، يَصل الأمر إلى «المباهلة» فيَتضرَّعون إلى الله تعالى أنْ يَفضح الكاذب ويعاقبه.
ما يلي نماذج من عدد من أهمّ المصادر الإسلاميّة، تكشف عن إجماع الأمّة على سبب نزول آية المباهلة، وكَوْن حادثة المباهلة منقبة عظيمة لأهل البيت عليهم السلام.


(1)
* في كتاب (عيون أخبار الرّضا) للصَّدوق ج2/207، بإسناده عن الرّيان بن الصّلت عن الإمام الرّضا عليه السلام في حديثه مع المأمون والعلماء في الفَرْق بين العترة والأمّة، وفضل العترة على الأمّة:
«.. قالت العلماء: هل فسَّر الله الإصطفاء في كتابه؟
فقال الرضا عليه السلام: فسَّر الإصطفاء في الظَّاهر سوى الباطن، في اثني عشر موضعاً، وذَكَر المواضع من القرآن، وقال فيها:
وأمّا الثّالثة حين ميّز الله الطّاهرين من خلقه وأَمر نبيَّه بالمباهلة بهم في آية الإبتهال، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾ آل عمران:61.
قالت العلماء: عَنَى به نفسه.
قال أبو الحسن: غلِطْتُم. إنّما عَنَى به عليّ بن أبي طالب، وممّا يَدلّ على ذلك قول النّبيّ: لَيَنتهينّ بنو وليعة أو لأبعثنَّ إليهم رجلاً كَنفسي، يعني عليّ بن أبي طالب، وعنى بالأبناء الحسن والحسين، وعنى بالنّساء فاطمة فهذه خصوصيّة لا يتقدَّمهم فيها أحد، وفضلٌ لا يَلحقهم فيه بَشَر، وشرف لا يَسبقهم إليه خَلْق، إذ جَعَل نفْسَ عليٍّ كنفسه ...». ( نقلاً عن تفسير الميزان)

( 2 )

* (التّفسير الكبير) للفخر الرازي: «قَدِم على رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وفد «نجران» ستّون راكباً، فيهم أربعة عشر رجلاً من أشرافهم، وثلاثة منهم كانوا أكابر القوم، أحدهم: أميرهم، واسمه عبد المسيح، والثّاني: مُشيرهم وذو رأيهم، وكانوا يقولون له: السّيّد، واسمه الأيْهَم، والثالث: حَبْرهم وأُسقفهم وصاحب مدراسهم، يقال له أبو حارثة بن علقمة أحد بني بكر بن وائل، وملوك الرُّوم كانوا شَرَّفوه ومَوَّلوه وأكرموه لِمَا بَلَغهم عنه مِن عِلْمه واجتهاده في دِينهم.
فلمّا قدموا من نجران ركب أبو حارثة بغلته، وكان إلى جنبه أخوه «كُرْز بن علقمة»، فبينا بغلة أبي حارثة تَسير إذ عَثَرت، فقال كرز أخوه: تَعس الأبعد، يريد رسول الله صلّى الله عليه [وآله]، فقال أبو حارثة: بل تَعِسَت أمُّك، فقال: ولِمَ يا أخي؟
 فقال: إنّه والله النّبيّ الذي كنّا ننتظره، فقال له أخوه كُرز: فما يَمنعك منه وأنت تَعلم هذا، قال: لأنّ هؤلاء الملوك أعطونا أموالاً كثيرة وأكرمونا، فلو آمَنّا بِمُحمَّد صلى الله عليه [وآله]، لَأَخذوا منّا كلّ هذه الأشياء، فوقع ذلك في قلب أخيه كُرز، وكان يُضمِرُه إلى أن أَسلم فكان يحدِّث بذلك.
وعند وصولهم المدينة، تكلّم أولئك الثّلاثة: الأمير، والسّيّد، والحَبر، مع رسول الله صلّى الله عليه [وآله] على اختلافٍ مِن أديانهم، فتارةً يقولون: عيسى هو الله، وتارةً يقولون: هو ابن الله، وتارة يقولون: ثالثُ ثلاثة، ويحتجّون لِقَولهم هو الله، بأنّه كان يُحيي الموتى، ويُبرئ الأكمه والأبرص، ويُبرئ الأسقام، ويُخبر بالغيوب، ويَخلق من الطِّين كهيئة الطَّير فيَنفخ فيه فيَطير. ويَحتجّون في قولهم: إنّه وَلَد الله بأنّه لم يكن له أبٌ يُعلَم.
ويحتجّون على ثالث ثلاثة بقول الله تعالى: فَعَلْنا وجَعَلْنا، ولو كان واحداً لقال: فَعَلْتُ، فقال لهم رسول الله صلّى الله عليه [وآله]: أَسْلِموا، فقالوا: قد أَسلَمنا، فقال صلّى الله عليه [وآله]: كَذبتُم، كيف يَصحّ إسلامكم وأنتم تُثبِتون لله ولداً، وتَعبدون الصَّليب، وتأكلون الخنزير، قالوا: فَمَنْ أبوه؟ فسَكَت رسول الله صلّى الله عليه [وآله]، فأنزل الله تعالى في ذلك أوّل سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها. ثمّ أخذ رسول الله صلّى الله عليه [وآله] يُناظِر معهم، فقال: ألَسْتُم تعلمون أنَّ الله حيٌّ لا يموت، وأنَّ عيسى يأتي عليه الفناء؟ قالوا: بلى، قال: ألَسْتُم تَعلَمون أنَّه لا يكون ولدٌ إلَّا ويُشبِه أباه؟ قالوا بلى، قال: ألَسْتُم تعلمون أنَّ ربَّنا قَيِّمٌ على كلِّ شيء يَكلؤهُ ويَحفظهُ ويَرزقهُ، فهل يَملك عيسى شيئاً من ذلك؟ قالوا: لا، قال: ألَسْتُم تعلمون أنَّ الله لا يَخفى عليه شيء في الأرض ولا في السَّماء، فهل يَعلم عيسى شيئاً مِن ذلك إلَّا ما عُلِّم؟ قالوا: لا، قال: فإنَّ ربَّنا صَوَّرَ عيسى في الرَّحم كيف شاء، فهل تَعلمون أنَّ ربَّنا لا يَأكل الطَّعام ولا يشرب الشَّراب ولا يُحْدِث الحَدَث، وتَعلمون أنَّ عيسى حَمَلَتْه امرأة كَحَمْل المرأة، ووَضَعَتْه كما تَضَع المرأة، ثمَّ كان يطعم الطَّعام ويَشرب الشَّراب، ويُحْدِث الحَدَث، قالوا: بلى، فقال صلّى الله عليه [وآله]: فكَيف يكون كما زَعمتُم؟ فعرفوا ثمّ أَبوا إلَّا جُحُوداً، ثمّ قالوا: يا محمَّد، ألستَ تَزعم أنَّه كلمة الله ورُوح منه؟ قال: بلى، قالوا: فحسبنا، فأنزل الله تعالى: ﴿..فأمّا الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه..﴾ آل عمران:7. ثمّ إنَّ الله تعالى أَمَرَ محمَّداً صلّى الله عليه [وآله] بملاعنتهم إذ ردُّوا عليه ذلك، فدَعاهم رسول الله إلى المُلاعنة، فقالوا: يا أبا القاسم، دعنا نَنْظُر في أمرنا، ثمَّ نأتيك بِمَا تُريد أن نفعل، فانصرفوا ثمّ قال بعض أولئك الثّلاثة لبعض: ما ترى؟ فقال: والله يا معشر النَّصارى، لقد عرفتُم أنَّ محمَّداً نبيٌّ مُرسَل، ولقد جاءَكُم بالفَصْل مِن خَبَر صاحبكم، ولقد علِمتُم ما لاعَنَ قومٌ نبيّاً قطّ إلَّا وفنِي كبيرهم وصغيرهم (ما لاعن قومٌ نبيّاً قطّ، فعاش كبيرهم ونبتَ صغيرهم)، وأنَّه الإستئصال منكم إنْ فعلتُم، وأنتُم قد أَبَيْتُم إلَّا دِينكم والإقامة على ما أنتم عليه، فوادِعوا الرَّجل وانصرِفوا إلى بلادكم. فأَتوا رسول الله صلّى الله عليه [وآله]، فقالوا: يا أبا القاسم، قد رَأَيْنا أنْ لا نُلاعنك وأن نتْرُكك على دِينِكَ، ونرجع نحن على دِينِنا، فابْعَثْ رجلاً مِن أصحابك معنا يَحكم بيننا في أشياء قد اختَلَفنا فيها من أموالنا، فإنّكم عندنا رضا ".."
واعلم أنَّ هذه الرواية دالّة على أنّ المناظرة في تقرير الدِّين وإزالة الشُّبُهات حِرْفَة الأنبياء عليهم الصّلاة والسّلام، وأنَّ مذهب الحشويّة في إنكار البحث والنَّظر باطل قطعاً، والله أعلم».


( 3 )

* في كتاب (الإرشاد) للشيخ المفيد قدّس سرّه:
«..ولمّا انتشر الإسلام بعد الفَتْح وما وَلِيَه من الغزوات المذكورة وقَوِيَ سلطانه، وَفَدَ إلى النّبيّ صلى الله عليه وآله الوفود، فمنهم مَنْ أَسلم، ومنهم مَن استَأمن لِيَعود إلى قومه برأيه عليه السلام فيهم.
وكان في مَنْ وَفَد عليه «أبو حارثة» أُسقف نَجران، في ثلاثين رجلاً من النَّصارى، منهم "العاقب" و"السيِّد"  و"عبد المسيح"، فقدموا المدينة وقت  صلاة العصر، وعليهم لباس الدِّيباج والصّلب [الصُّلبان]، فصار إليهم اليهود وتساءلوا بينهم، فقالت النَّصارى لهم: لستُم على شيء، وقالت لهم اليهود: لستُم على شيء.
وفي ذلك أنزل الله سبحانه: ﴿وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء..﴾ البقرة:113.
فلما صلّى النّبيّ صلى الله عليه وآله العصر توجهُّوا إليه يَتَقدَّمهم الأسقف، فقال له: يا محمّد، ما تقول في السّيِّد المسيح؟
 فقال النّبيّ عليه وآله السلام: عبْدٌ للهِ اصطفاهُ وانتَجَبَه.
 فقال الأسقف: أَتَعرف له يا محمّد أباً وَلَدَه؟
 فقال النبّيّ عليه وآله السلام: لم يَكُن عن نكاحٍ فيكون له والد.
 قال: فكيف قلتَ إنَّه عبدٌ مخلوق، وأنت لم ترَ عبداً مخلوقاً إلَّا عن نِكاحٍ وله والد؟ فأنزل الله تعالى الآيات من سورة آل عمران إلى قوله: ﴿إنَّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون * الحق من ربك فلا تكن من الممترين * فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين﴾ آل عمران:59-61، فتلاها النّبيّ صلى الله عليه وآله على النّصارى، ودَعاهُم إلى المباهلة، وقال: إنَّ الله عزَّ اسمه أخبرني أنَّ العذاب يَنزل على المُبطِل عقيب المباهلة، ويَبينُ الحقّ من الباطل بذلك، فاجتمع الأُسقف مع عبد المسيح والعاقب على المشورة، فاتَّفق رأيهم على استنظاره إلى صبيحة غدٍ من يومهم ذلك.
فلمّا رجعوا إلى رحالهم قال لهم الأسقف: أنظُروا محمّداً في غد، فإنْ غَدا بِوُلده وأهله فاحذروا مباهلته، وإنْ غَدا بأصحابه فباهِلوه، فإنّه على غير شيء.
فلمّا كان من الغد جاء النّبيّ عليه وآله السلام، آخذاً بِيَد أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين بين يَدَيْه يَمشيان وفاطمة صلوات الله عليهم تمشي خلفه، وخرج النَّصارى يقدُمُهم أسقفهم.
 فلمّا رأى [الأسقف] النّبيّ صلى الله عليه وآله قد أََقْبَل بِمَنْ معه، سأل عنهم، فقيل له: هذا ابن عمِّه عليّ بن أبي طالب، وهو صهره وأبو وُلده، وأحبُّ الخَلْق إليه، وهذان الطِّفلان إبنا بنته مِن عليّ وهما مِنْ أحبِّ الخَلْق إليه، وهذه الجارية بنته فاطمة أعزُّ النّاس عليه وأقربهم إلى قلبه.
فنَظَر الأسقف إلى العاقب والسّيِّد وعبد المسيح، وقال لهم: أُنظُروا إليه قد جاء بخاصَّته من وُلده وأهله لِيُباهل بهم واثقاً بحقِّه، والله ما جاء بهم وهو يَتَخَوَّف الحُجَّة عليه، فاحذَرُوا مباهلته، والله لولا مكان "قَيْصَر" لَأَسلَمْتُ له، ولكن صالِحوه على ما يَتَّفق بينكم وبينه، وارجِعوا إلى بلادكم، وارتَأوا لأنفسكم، فقالوا له: رَأْيُنا لِرَأيك تَبَع، فقال الأسقف: يا أبا القاسم، إنّا لا نُباهلك ولكنّا نُصالحك، فصالِحنا على ما نَنْهض به [أي: نتحمَّلُه].
فصالَحَهُم النّبيّ صلى الله عليه وآله على ألفَيْ حلّة مِن حلل الأواقي، قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً جياداً، فما زاد أو نَقص كان بِحساب ذلك، وكتب لهم النّبيّ صلى الله عليه وآله كتاباً بِمَا صالَحَهُم عليه، وكان الكتاب: بسم الله الرّحمن الرّحيم. هذا كتابٌ من عند محمّد النّبيّ رسول الله لِنَجران وحاشِيَتِها، في كلّ صفراء وبيضاء وثمرة ورقيق، لا يُؤخذ منه شيء منهم غير ألفَيْ حلّة مِنْ حلل الأواقي؛ ثمن كلّ حلّة أربعون درهماً، فما زاد أو نَقص فعلى حساب ذلك، يؤدُّون ألفاً منها في صَفَر، وألفاً منها في رجب، وعليهم أربعون ديناراًَ مثواة رسولي ممّا فوق ذلك [أي نفَقة مبعوثه صلّى الله عليه وآله إليهم]، وعليهم في كلّ حدث يكون باليمن من كلّ ذي عدن عارية مضمونة ثلاثون درعاً، وثلاثون فرساً، وثلاثون جملاً عارية مضمونة، لهم بذلك جوار الله، وذمّة محمّد بن عبد الله، فمَنْ أَكَل الرِّبا منهم بعد عامهم هذا فذمَّتي منه بريئة. وأخذ القوم الكتاب وانصرفوا».


.. ورجلٌ قَمَش جهْلاً
أبغضُ الله إلى الخلائق رجلٌ وَكَلَه الله إلى نفسه "..." ورجلٌ قَمَش جهلاً .".." قد سمَّاه أشباه النّاس عالماً وليس به. بكر فاستكثر من جمع ما قلّ منه خيرٌ ممّا كثر، حتى إذا ارتوى من آجن، واكتنز من غير (طائل)، جلس بين الناس قاضياً، ضامناً لتخليص ما التبس على غيره. فإنْ نَزَلت به إحدى المُبهمات هيّأ لها حشواً رثّاً مِن رأيه ثمّ قطع به. فهو مِنْ لُبْس الشُّبهات في مثل نَسْج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ، فإنْ أصاب خاف أن يكون أَخطأ، وإنْ أخطأَ رجا أن يكون قد أصاب. جاهلٌ خبَّاط جهالات. عاشٍ ركَّاب عشوات، لم يعضَّ على العلم بضرسٍ قاطع، يذري الرِّوايات إذراء الرِّيح الهشيم. لا مليءٌ والله بإصدار ما وَرَد عليه. ولا هو أهل لما فُوِّض إليه. لا يحسب العلم في شيء ممّا أنكره، ولا يرى أنَّ من وراء ما بلغ مذهباً لغيره. وإنْ أَظلم أمرٌ اكتَتَم به لِمَا يَعلم من جهل نفسه. تَصرخ مِن جور قضائه الدِّماء. وتعجّ منه المواريث "..".
الإمام علي عليه السلام

اخبار مرتبطة

  في توجيهات وليّ الأمر

في توجيهات وليّ الأمر

  دوريات

دوريات

منذ 3 أيام

دوريات

  إصدارات اجنبية

إصدارات اجنبية

نفحات