رسول الله صلّى الله عليه وآله:
1- «المُرائي يوم القيامة يُنادى بأربعة أسماء: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر، ضلَّ سعيُك وبَطل أجرُك ولا خَلاق لك، التَمِس الأجر ممَّن كنتَ تعمل له يا خادع».
2- جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: إنِّي أتصدَّق وأصل الرَّحم ولا أصنع ذلك إلَّا لله، فيُذكَر ذلك منِّي وأُحمد عليه فيسرّني ذلك وأُعجَب به، فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يَقل شيئاً، فنزلت الآية: ﴿..فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربّه أحدا﴾ الكهف:110».
3- «إنَّ الله تعالى يقول: أنا أغنى الأغنياء عن الشِّرك، مَن عمل عملاً فأشرك فيه غيري فنصيبي له، فأنا لا أقبل إلّا ما كان خالصاً لي».
أمير المؤمنين عليه السلام:
1- «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنَّ الملك ليصعد بعمل العبد إلى الله تعالى، فإذا صعد بحسناته يقول تعالى: اجعله في سجِّين، فإنّه ليس إيَّاي أراد به».
2- سئل عليه السلام عن عظيم الشِّقاق، قال: «رجل ترك الدّنيا للدّنيا ففاتته الدّنيا وخسر الآخرة، ورجل تعبَّد واجتهد وصام رئاء النّاس، فذلك الذي حُرِم لذّات الدّنيا، ولحقه التّعب الذي لو كان به مخلصاً لاستحقَّ ثوابه، فَوَرَد الآخرة وهو يظنّ أنَّه قد عمل ما يُثقِّل به ميزانه، فيجده هباءً منثوراً».
الإمام الصّادق عليه السلام:
1- «يُجاء بعبدٍ يوم القيامة قد صلَّى فيقول: يا ربِّ، صلَّيتُ ابتغاء وجهك، فيقال له: بل صلَّيتَ لِيُقال ما أحسن صلاة فلان، اذهبوا به إلى النّار».
2- «لا تراء بعملك من لا يُحيي ولا يُميت ولا يُغني عنك شيئاً، ".." فانظر مَن تعبد ومَن تدعو ومَن ترجو ومَن تخاف، واعلم أنّك لا تقدر على إخفاء شيء من باطنك عليه، وتصير مخدوعاً، قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلّا أنفسهم وما يشعرون﴾ البقرة:9».