الموقع ما يزال قيد التجربة
يعاني المسلمون في بورما مأساةً حقيقيّة، تتجلّى بمحاولةِ إبادتهم إبادةً تامّة على أيدي الجماعات البوذيّة المتشدّدة، مع غضّ نظر الحكومة عمّا يجري بحقّهم، كما أنّ المجتمع الدُّوليّ لم يبادر -على نحوٍ جديّ- إلى وقف تلك المجازر الوحشيّة، أو إلى مساعدة اللّاجئين الذين فرّوا إلى الدّول المجاورة.في هذا التّحقيق نتوقّف عند جذور المسلمين في تلك الأصقاع، وإلى ما يتعرّضون له مِن قتلٍ وتعذيبٍ وتهجيرٍ. |
اللّغات: اللّغة الرّسميّة هي البورميّة، يتكلّمها 80% من السّكّان، وهناك لغات الأقليّات الإثنيّة. وفي «ولاية أراكان» يتحدّث «المسلمون الرّوهينغا» اللّغةَ الرّوينغيّة Rohingya، وهي من اللّغات الهندو أوروبيّة، ومرتبطة بلغة شيتاغونغ chittagongالمستخدَمة في الجزء البنغلادشيّ الجنوبيّ المحاذي لبورما. وقد تمكّن علماء الرّوهنغيا بنجاح من كتابة لغتِهم في نصوصٍ مختلفة مثل العربيّة والحنفيّ (هي أبجديّة وُضعت حديثاً، واستمدّت من اللّغة العربيّة حروفها مع إضافة أربعة أحرف من اللّغة اللّاتينيّة والبورميّة) والأرديّة واللّاتينيّة والبورميّة، وقد اعترفت بها المنظّمة الدّوليّة للمعايير (أيزو). السّكّان والمعتقدات: يبلغ عدد السّكّان نحو 51 مليون نسمة، يتوزّع 75% منهم في الرّيف، و25% في الحَضَر، ويتشكّلون من ستّين أقليّة إثنيّة. من هذه الإثنيّات «البورم» أو «البورمانيّون»، وأصولهم، في الغالب، من وسط آسيا، وهم قبائل شَرِسة، وعقيدتهم هي البوذيّة، ويشكّلون 68% من مجموع السّكّان، وهم الطائفة الحاكمة، واسم «بورما» عائد إلى هذه الإثنيّة؛ وهناك الشّان 7%، والكارين 4%، والكاشين 3%، والهنود 3%، والصّينيّون 2%.وبخصوص معتقداتهم، ففيهم البوذيّون (85%) والمسيحيّون (10%) والمسلمون (4%)، وفق الأرقام الرسميّة المحليّة. |
0
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.