الكتاب: منتخب
الصّحيفة المهدويّة
المؤلّف: الشّيخ خليل
رزق
النّاشر: «دار الولاء»،
بيروت 2012
يحتوي هذا
الكتاب -(منتخَب الصّحيفة المهدويّة)- على مجموعة مهمّة من الصّلوات، والأدعية، والزّيارات،
والأحراز، والأقوال، والتّوقيعات الصّادرة عن النّاحية المقدّسة لإمام العصر
والزّمان، الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه
الشريف، أو المنقولة عنه.
جاء الكتاب في
ثلاثة عشر قسماً غطّت هذه العناوين المذكورة، في «محاولة لفتح نافذة صغيرة،
والإطلالة منها للتّعرّف عليه صلوات الله وسلامه
عليه من جهة، ولإنارة الطّريق أمام بعض
التّكاليف تجاهَه عليه السلام من جهة أخرى».
والمقصود
بالتّكاليف ما توجّب على العباد وعلى المؤمنين تجاه إمام زمانهم عليه السلام، ومنها ما
يُؤدّى بالقلب، كَلُزوم المودّة، أو بالجوارح، أو باللّسان، كالدّعاء بتعجيل ظهوره
صلوات الله عليه.
الكتاب: أجوبة
الاستفتاءات (العبادات – المعاملات)
لسماحة آية الله الإمام السّيّد علي الحسينيّ الخامنئيّ
النّاشر: «دار الولاء»،
بيروت 2013
صدرت الطّبعة
الثّامنة من (أجوبة الاستفتاءات في العبادات والمعاملات) لآية الله الإمام السّيّد
عليّ الخامنئيّ دام ظّله.
جاء في مقدّمة
الطّبعة الجديدة أنّ الأسئلة الموجّهة إلى قائد الأمّة الإسلاميّة خلال السّنوات
الماضية تجاوزت عشرات الآلاف، وقد تفضّل سماحتُه بالإجابة عليها طبقاً لرأيه
الشّريف، أو طبقاً لرأي الإمام الخمينيّ قدّس سرّه.
وهذا الكَمّ
الهائل من الأسئلة ضمّ مجموعة نفيسة وقيّمة من الاستفتاءات في جميع الأبواب
الفقهيّة والمسائل الشّرعيّة -خصوصاً المُبتلى بها- بالإضافة إلى المسائل
المستحدَثة، النّابعة من صميم الحاجة والواقع المعاصر.
لذلك، جرى
إعداد هذه المجموعة من الاستفتاءات من خلال تهذيبِها وتَعريبها وتبويبِها، ومن ثمّ
أمعنَ سماحتُه النّظرَ فيها، رغم كثرة الهموم والمشاغل، ومنح الموافقة على نشرها
وطبعِها.
الكتاب: استغلال
الأجير وموقف الإسلام منه
المؤلّف: الشّيخ
الدّكتور أحمد الوائليّ
النّاشر: «دار المؤرِّخ
العربيّ»، بيروت
في 450 صفحة
من القطع الكبير، صدر عن «دار المؤرِّخ العربيّ» في بيروت، كتاب «استغلال الأجير
وموقف الإسلام منه»، وهو العنوان الثّامن ضمن سلسلة «رسائل جامعيّة» الّتي تُصدرها
الدّار، لمؤلِّفه الشّيخ الدّكتور أحمد الوائليّ رحمه الله.
وقد جاءت
أبحاثُ الكتاب -الموثّقة من 175 مصدراً- في ثلاثة أبواب، مهّدَ لها المؤلّف
بالحديث عن استغلال الأجير في المجتمعات البشريّة ماضياً وحاضراً، ثمّ تحدّث في
الباب الأوّل -بفصوله العشرة- عن العمل والعمّال، ومسؤوليّة الدّولة في إعالة
العاطِلِين عن العمل، كما تحدَّث عن عمل المرأة، والصّبيّ الصّغير، وموقف الإسلام
من هذه الموضوعات.
وجاء البابُ
الثّاني في خمسة فصول حول معنى استغلال الأجير، وضرورة حماية العامل من سَرقة
حقوقه، وكيف عالج الإسلام ذلك.
الباب الثّالث
جاء في ستَّة فصولٍ، عَرَضَ فيها المؤلّفُ العناصر الأساسيّة للاقتصاد الإسلاميّ.
ويُعدّ الكتاب
وثيقة مهمَّة لِمَا بَذَلَه الشّيخ الوائليّ رحمه الله من جهدٍ في
أبحاثه، والّتي ستكون مصدراً ومرجعاً مهمّاً في موضوعه الّذي يَتَصدّى «لمشكلة
الاستغلال التي تعيشُها الإنسانيّة، مع طرح الحلول النّاجعة لهذه المشكلة».