قرّةُ أعيُن عن جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ الأنْصارِيِّ، قالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله يقولُ: مَا اتَّخَذَ اللهُ إبْراهيمَ خَليلاً إِلَّا لإطْعامِ الطَّعامِ، وَالصَّلاةِ بِاللَّيْلِ وَالنّاسُ نِيامٌ».ولو لم تكُن لِصلاة اللَّيل سوى تلك الفضيلة لِأهلها لَكَفَتْها، ولكنَّهم ليسوا بأمثالي. إنَّنا لا نعلمُ شيئاً عن عَظَمة رداء الخِلَّة، وما يعنيه مقامُ اتِّخاذِ الله تعالى العبدَ حبيباً وخَليلاً. فكلُّ العقول تَعجزُ عن تصوُّرِ ذلك. فلو أنَّهم أَكرموا الخليلَ بكلِّ ما في الجنَّة من نِعَم، فإنَّه لا يلتفتُ إليها (ما دامَ مع خليله). وأنت أيضاً إذا كان لك محبوبٌ عزيزٌ، أو كان لك صديقٌ حميمٌ ودخلَ عليك، فإنَّك تتركُ كلَّ نعمةٍ ورفاه، وتستغني عن ذلك بجمالِ المحبوب ولقاءِ الصَّديق، بالرّغم من أنَّ هذا المثل بعيدٌ عن المقام بُعْدَ ما بين المَشرقَين.وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إبْرَاهيمَ، بِإسْنادِهِ عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قالَ: «ما مِنْ عَمَلٍ حَسَنٍ يَعْمَلُه العَبْدُ إلَّا وَلَهُ ثَوابٌ فِي القُرْآنِ إلَّا صَلاة اللَّيْلِ، فَإنَّ الله لَمْ يَُبَيِّنْ ثَوابَها لِعَظِيم خَطَرِهَا عِنْدَهُ، فـَقال: ﴿تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون فـَلا تـَعْلـَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلونَ﴾ السجدة:16-17».تُرى ما قُرَّةُ العينِ هذه التي يدَّخرُها اللهُ تعالى ويُخفيها حتَّى لا يعلم أحدٌ عنها شيئاً، وما يمكنُ أن تكون؟ فلو كانت من قبيل «أنهار جارية» و«قصور عالية» ومن نِعَمِ الجنّة المختلفة، لَذَكَرَها اللهُ، مثلما بَيَّنَ ما للأعمال الأخرى، وأَطْلَعَ الملائكةَ عليها. ولكن يبدو أنَّها ليست من ذلك السِّنخ، وأنَّها أعظمُ من أن يُنَوِّه بها لأحد، وخصوصاً لأحدٍ من أهل هذه الدُّنيا. لا تُقارِن نِعَمَ ذلك العالَم بالنِّعَم الّتي هنا، ولا تَظُنَّنَّ أنَّ الفردَوْسَ والجِنان تُشبهُ بساتين الدُّنيا، أو ربَّما أَوْسع وأَبْهى. هناك دارُ كرامةِ اللهِ ودارُ ضيافتِه. فكلُّ هذه الدُّنيا لا شيء إزاء شعرةٍ واحدةٍ من الحُورِ العِين في الجنَّة. بل ليست شيئاً إزاء خَيطٍ من خيوطِ الحلَل الفردوسيّة الّتي أُعدَّت لِأهل الجنَّة. ومع كلِّ هذا الوَصف، لم يَجعلْها اللهُ ثوابَ مَن يؤدِّي صلاةَ اللّيل، وإنَّما ذَكَرَها من باب التَّعظيم له. ولكن هَيهات! نحن الضُّعفاء في الإيمان لسنا من أصحابِ اليقين، وإلَّا لَمَا كُنَّا نستمرُّ في غفلتِنا، ونُعانِقُ النَّومَ حتّى الصّباح. لو أنَّ يقظةَ اللَّيل تَكشفُ للإنسان حقيقةَ الصَّلاةِ وسرَّها، لَأَنِسَ بذِكْرِ الله والتَّفكُّرِ في الله، ولَجَعَلَ اللَّيالي مطيّتَه للعُروجِ إلى قُربِه تعالى، ولَمَا كان ثمّة ثوابٌ له إلَّا جمالُ الحقِّ الجميلِ وحدَه. الويلُ لنا نحن الغافلين الَّذين لا نستيقظُ من النَّوم حتّى آخر العمر. نبقى في سُكْرِ الطَّبيعة غارقين، بل نزدادُ كلَّ يومٍ سُكْراً وغفلةً، ولا نفهمُ شيئاً سوى الحالة الحيوانيّة من مأكلٍ ومشربٍ ومنكحٍ، ومهما فعلنا، وإنْ كان من سِنْخِ العبادات، فإنَّما نفعلُه في سبيل البَطن والفرج. أَتَحسبُ أنَّ صلاةَ خليلِ الرَّحمن كانت مثلَ صلاتنا؟ الخليلُ لم يَطلب حاجةً حتَّى من جَبرئيل، ونحن نطلبُ حاجاتنا من الشَّيطان نفسِه، ظنّاً منَّا بأنَّه يقضي الحاجات! ولكن علينا أن لا نيأس. فلعلّك بعد مدّةٍ من سهر اللّيالي والاستئناس بذلك والاعتياد عليه، يُلبِسُك اللهُ بلطفِه الخفيّ خلعةَ الرّحمة.
هل ينتصر الدم على السيف؟ أم أنها فلتة تقضي الحكمة التنكر لها؟
يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم
أللــــه لطيـــــف بعبـــــاده
وهـــــو القـــاهـــر فـــوق عبــــاده
الشديد من غلب هواه
بـــــعضـــهـــم أوليــــــاء بعـــــــــض
ودوا لــــو تدهــن فيدهنــــون
على كل مسلم أن يضع في طليعة اهتمامه اليومي العمل على تحويل تحرير القرى السبع والقدس وكل فلسطين والجولان وكل أرض سليبة من الوطن الإسلامي الكبير، إلى مشروع عملي جاد وميداني دون أدنى اعتراف أو ما يشي بالإعتراف بسايكس بيكو ومفاعي
أللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
قل له والدموع سَفْحُ عقيقٍ والحشا تصطلي بنار غضاها ياأخا المصطفى لدي ذنوب هي عين القذى وأنت جلاها
ألا وإنكم لاتقدرون على ذلك، ولكن أعينوني بورعٍ واجتهاد، وعفةِ وسداد
الإمام علي عليه السلام: لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها. عطف الضروس على ولدها. وتلا عقيب ذلك: ونريد أن نمن على الذين اسُتضعفوا في الأرض، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.نهج البلاغة الشماس: الصعوبة. شمس الفرس: استعصى. الضروس: الن
ذو اقتدارٍ إن يشأ قَلَْبَ الطباع صيَّر الإظلامَ طبعاً للشعاع واكتسى الإمكانُ بُرْدَ الإمتناع قدرةٌ موهوبةٌ من ذي الجلال السلام على المهدي المنتظر
ألم يحن وقت الجد في مقاطعة البضائع الأمريكية؟
0
أين الرجبيون
أيـــــــــــــــــــــــــن الرَّجبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون؟ يستحب في شهر رجب قراءة سورة التوحيد عشرة آلا مرة..
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات
يدعوكم المركز الإسلامي- حسينية الصديقة الكبرى عليها السلام للمشاركة في مجالس ليالي شهر رمضان لعام 1433 هجرية. تبدأ المجالس الساعة التاسعة والنصف مساء ولمدة ساعة ونصف. وفي ليالي الإحياء يستمر المجلس إلى قريب الفجر. نلتمس دعوات المؤمنين.