الكتاب: مرقد وضريح أمير المؤمنين عليه السلام

إعداد: الدّكتور صلاح مهدي الفرطوسيّ

النّاشر: «العتبة العلويّة المقدَّسة»، النّجف الأشرف 2010

«مرقد وضريح أمير المؤمنين عليه السلام» كتابٌ قيِّم صادر عن «قسم الشُّؤون الفكريّة والثّقافيّة» في «العتبة العلويّة المقدّسة» في النّجف الأشرف، أعدّه الدّكتور صلاح مهدي الفرطوسيّ.

يوثِّق الكتاب لظروف نشأة مدينة النّجف، وأبرز المعالم فيها، ثمَّ ينتقل إلى تاريخ المرقد الشّريف لأمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام عبر العصور، وقد أفردَ الدّكتور الفرطوسيّ جزءاً كبيراً من كتابه للحديث عن عمارة المرقد الشّريف، أرفقه بمجموعةٍ من الصّور القديمة والحديثة، تُظهر الرّوعة والإتقان في بنائه وهندستِه وزخرفتِه.

كذلك يتضمّن الكتاب معلوماتٍ عن خزائن المقام وتاريخِها، وصوَراً للهدايا القيّمة الّتي قدّمت إلى العتبة العلويّة في مختلف المراحل، والنّفائس من الكُتُب والمخطوطات الّتي فرّقتها الأحداث ولم يبقَ منها إلّا ما يقارب الأربعمائة نسخة.

إلى ذلك، فقد جمع الكتاب بين دفّتَيه معلوماتٍ تاريخيّة قيّمة، وصوَراً حديثة وقديمة قد لا يتسنّى لنا الاطّلاعُ عليها في مكانٍ واحد، فجاء تحفةً فنّيّةً تفي مدينة النّجف الأشرف بعض حقّها.

الكتاب: المعجم الفقهيّ لِكُتُب الشّيخ الطُّوسيّ قدّس سرُّه

إعداد: مؤسّسة دائرة المعارف للفقه الإسلاميّ طبقاً لمذهب أهل البيت عليهم السلام

إشراف: آية الله السّيّد محمود الهاشميّ الشّاهروديّ

النّاشر: «مؤسّسة دائرة معارف الفقه الإسلاميّ»، قمّ 2004

في سياق مشروعها العلميّ الهادف إلى تدوين معاجم موضوعيّة لأهمّ الكُتُب الفقهيّة عبر المراحل المختلفة لتطوُّر الفقه الإماميّ، صدر عن «مؤسّسة دائرة معارف الفقه الإسلاميّ»، (المعجم الفقهيّ لِكُتُب الشّيخ الطُّوسيّ قدّس سرُّه)، وهو الثّاني من نوعه بعد (معجم فقه الجواهر) الصّادر قبل بضع سنوات.

ويتكفّلُ هذا الإصدار النّوعيّ الجديد «..تعجيمَ الكُتُب الفقهيّة لشيخ الطّائفة وفقيهِها الأوحد الشّيخ الطُّوسيّ؛ الّذي يمثّل عصرُه الفقهيّ مرحلةً مميَّزةً وفريدةً من مراحل تطوُّر الفقه الإسلاميّ، على يد هذا الفقيه العظيم»، كما جاء في مقدّمة المشرف على المشروع، آية الله السّيّد محمود الهاشميّ الشّاهروديّ.

وفي مقدّمة «مؤسّسة دائرة معارف الفقه الإسلاميّ» أنّ «الاختيار وقعَ على كُتُب الشّيخ الطُّوسيّ قدّس سرُّه الفقهيّة لِما امتازَ به عصرُه من تطويرٍ لفقه الإماميّة، بعد المرحلة الأولى -التي اتّصفت بالاقتصار على أصول المسائل والجمود على صيَغ الرّوايات- فنقلَ الفكر الفقهيّ إلى دور التّفريع وتطبيق القواعد، ولما امتاز به الشّيخ قدّس سرّه من عرض الفقه الإسلاميّ في كتابَيه (الخلاف) و(المبسوط) بصورته المقارنة بين المذاهب».

يقع المعجم في ستّة أجزاءٍ، توزّعت مواضيعها -كما يلي- بحسب التّسلسل الألفبائيّ:

الجزء الأوَّل: أئمّة - بينونة الطّلاق.

الجزء الثّاني: تأبيد - ذو المجاز.

الجزء الثّالث: رأس - شيوع.

الجزء الرّابع: صائل - عيون.

الجزء الخامس: غائب - ليل.

الجزء السّادس: مأتم - يوم المبعث.

وقد مرّ العمل على هذا المعجم بستّ مراحل رئيسيّة:

1- استخراج المفردات والألفاظ العنوانيّة (مداخل وكلمات مفتاحيّة).

2-ربط كلّ مصطلح بما يخصّه من مسائل الكُتُب، أو بما يتعلّق به من المصطلحات ذات الصّلة.

3-عملية التّلخيص لمطالب الكُتُب.

4- توزيع الخلاصات وتفريقها على المصطلحات المرتبطة بها، بالشّكل الذي يُؤمَن معه من تكرارها.

5-تصنيف ما يندرج من مسائل تحت كلّ مصطلح من مصطلحات المعجم الأصليّة أو ذات المسائل الكثيرة..

6- عزو خلاصات المسائل الموزّعة على المصطلحات حسب المنهج المشار إليه في الفقرة (4) إلى مواطنها في كُتب الشّيخ بذكر مشخّصاتها من رمز الكتاب ورقم الجزء والصّفحة.