يومُ القدس العالميّ
«في يوم القدس سنتعرَّف على المتآمرين، وعلى الأنظمة
الّتي تُساند المؤامرات الدّوليّة، وتُعارض الإسلام، فمَن لا يشارك في هذا اليوم
معارضٌ للإسلام ومؤيِّدٌ لإسرائيل، ومَن يشارك فهو المُخلصين والمؤيِّدين للإسلام،
والمعارضين للكفّار، وعلى رأسهم أميركا وإسرائيل».
«كان يومُ القدس يوماً إسلاميّاً وتعبئةً إسلاميّةً
عامّة، وإنّي آملُ أن يكون مقدّمةً لتأسيس حزب المُستضعفين في العالم، ليشارك
المستضعفون فيه أيضاً ويبحثوا عن حلولٍ للمشاكل الّتي تعترضُ طريقَهم، لينهضوا
وينتفضوا في وجه المستكبرين والنّاهبين الدّوليّين في الشّرق والغرب، ولا يسمحوا
لهم باضطهاد مُستضعفي العالم بعد الآن، ويحقِّقوا نداء الإسلام ووَعدَ الله تعالى
بحكومة المُستضعَفين (وراثة الأرض)».
الإمام الخمينيّ قدّس سرّه