يزكِّيهم

يزكِّيهم

02/10/2013

الإمام، مرآةٌ تظهر فيها حقيقة العالم


الإمام، مرآةٌ تظهر فيها حقيقة العالم

الأئمّة عليهم السّلام لا يغفلون عنـَّا، وإن كنـَّا غافلين عنهم

_____شيخ الفقهاء العارفين الشّيخ بهجت قدّس سرُّه_____

 

مختارات من ترجمةٍ خاصّة بـ«شعائر» لكتاب (جرعة وصال) المطبوع بإجازة مكتب شيخ الفقهاء العارفين، المرجع الرّاحل الشّيخ بهجت، ويتضمّن الكتاب توجيهاتٍ مركزيّة مختصرة تمّ اختيارها بعناية من كلماته رضوان الله تعالى عليه.

v    ما هو الحَسَن؛ أن نؤوب إلى ذاتٍ بِيَدِها الموت والحياة، والعافية والمرض، والفقر والغنى، ونقيم معها علاقة محبّة؛ أو أنْ نتوسّل مَن هو نفسه محتاجٌ وعاجزٌ ومسكينٌ؟!

v    معرفة الله أعظم العبادات وكافّة التّكاليف مقدِّمة لمعرفة الله.

v    لقد أُحيطَ بنا علماً، وإنَّ أعمالنا محفوظة، وقد تمَّ تصويرها... أَفتكون شهادة الأيدي والأرجل وبقية الأعضاء والجوارح مجرَّد مزحة؟!

v    سبحان الله! لقد أظهرَ اللهُ لنا آيات قهـَّاريته في النَّوم. ومن خلال النَّوم يبطل وجودنا واختيارنا. إنَّ النّوم آية تكوينيّة على عدم اختياريّتنا، وإن شئتَ فقُل: عدم شيئيّتنا.

v    إنَّ ذاك العالَم [عالم البرزخ والملكوت] هو عالَمٌ أوْسع، وهو حضورٌ كلـُّه. وليس جدراناً أربعة كهذا العالم، بل الماضي والحاضر والمستقبل هناك شيء واحد.

v    إنَّ الملائكة تسجِّل أصواتنا، وتلتقط صُوَر أقوالنا، وكذا صُوَر نوايانا النّفسانيّة والشّيطانيّة الّتي صَدَرَت عنها تلك الأقوال.

عند أعتاب أهل البيت عليهم السّلام

v    عندما تترقّى معرفةُ الإمام تترقّى معها معرفةُ الله؛ إذ ما هي الآية الّتي يمكن أن تكون أكبر من الإمام عليه السلام؟! فالإمام هو مرآةٌ تظهر فيها حقيقة العالم بتمامها.

v    إنَّ الأئمّة عليهم السلام ليسوا بغافلين عنـَّا، وإن كنـَّا غافلين عنهم.

v    كلّ مصابٍ يُصيبنا إنّما هو بسبب ابتعادنا عن أهل البيت عليهم السلام ورواياتهم المأثورة.

v    إنَّ النّجاة تكون لمَن يخاطب أهل البيت عليهم السلام ويراهم حاضرين في كلِّ مكان.

v    ضعوا أقدامكم في الموضع الّذي وضعه المعصومون عليهم السلام، لا الآخرون! اِلزمـُوا العلماء! وكونوا دوماً على بيِّنة؛ وليكُن انشغالُكم دوماً بالقضايا المفيدة والمعرفيّة الّتي تُحيي القلوب.

 

السَّبيل إلى عشق إمام الزّمان عجّل الله تعالى فرجه

v    لا يُشترط لرؤية الإمام عليه السلام المواجهة والمُحاذاة؛ بل هو، وأينما كان مقامه، مُشرفٌ على الأرَضين السُّفلى والسّماوات السّبع وما فيهنَّ وما بينهنَّ.

v    إنَّ سبب غيبة إمام الزَّمان عجَّل الله تعالى فرجه هو نحن أنفسنا!

v    إنَّ للّذين يتمسَّكون بدينهم وإيمانهم ويثبتون عليهما قبل الظّهور، عناية وألطاف خاصّة تشملهم.

v    ليس من الضّروريّ أن يسعى الإنسان للتَّشرُّف برؤية وليّ العصر عجل الله تعالى فرجه؛ بل ربّما تكون صلاة ركعتَين ثمَّ التّوسُّل بالأئمّة عليهم السلام أفضل من ذاك التّشرُّف.

v     إنّنا على وشك الغرق في بحر الحياة هذا. فمن الضّروريّ أن يأخذ وليُّ الله بأيدينا لِنَصِل سالمين إلى برِّ الأمان. ينبغي أن نستغيث بوليِّ العصر، عجَّل الله تعالى فرجه، ليـُضيء لنا الطّريق، وليأخذنا معه إلى حيث غاية المسير.

v    بالرّغم من أنّ الإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه غائبٌ عنّا ونحن محرومون من فيض التّشرُّف برؤيته، إلَّا أنّنا نعلم الأعمال الّتي توافق أو تُعارض نهجَه وسلوكَه. ونعلم ما إذا كنّا نُرضي ذاك الإمام العظيم، الّذي نسلِّم عليه بشيءٍ من السَّلام، أو ما إذا كنّا نغضبه ونزعجه!

 

اخبار مرتبطة

  دوريّات

دوريّات

03/10/2013

دوريّات

  إصدارات أجنبيّة

إصدارات أجنبيّة

نفحات