الكتاب: لماذا تتحارب الأُمم؟
المؤلِّف: ريتشارد نيد ليبو
المترجم: د. إيهاب عبد الرّحيم علي
النّاشر: «عالم المعرفة»، الكويت 2013
في إطار سلسلة «عالم المعرفة» الصّادرة في الكويت، نقرأ كتاباً
جديداً من تأليف الباحث ريتشارد نيد ليبو Richard Ned Lebow بعنوان:
«لماذا تتحارب الأمم – دوافع الحرب في الماضي والمستقبل».
يتناول المؤلِّف أربعة دوافع عامّة تؤدّي بالدّول إلى اتّخاذ
القرارات الكبرى المتعلّقة بالحرب، وهي: الخوف، والمصلحة، والمكانة، والانتقام.
وبناءً على هذا التّوزيع، يدرس المؤلِّف التّجارب الحربيّة الّتي
حدثت في العالم على مدى ثلاثة قرون ونصف، ويجادل بأنّه، على عكس الحروب
التّقليديّة، لم تكن سوى نسبة ضئيلة من الحروب مدفوعة بالأمن أو المصالح
المادّيّة. وبدلاً من ذلك، فقد قامت معظم الحروب على الأمور ذات البُعد القِيَميّ
والمعنويّ المتّصل بالمصلحة.
الكتاب: ما المعرفة؟
المؤلِّف: دنكان بريتشارد
المترجم: مصطفى ناصر
النّاشر: «عالم المعرفة»، الكويت 2013
في إطار سلسلة الكتب الشّهريّة الثّقافيّة، صدر عن المجلس الوطنيّ
للثّقافة والفنون والآداب في الكويت كتاب تحت عنوان: «ما المعرفة».
يسعى مؤلِّف الكتاب البريطانيّ بريتشارد Duncan
Pritchard
إلى تظهير حقيقةٍ علميّةٍ في الاجتماع الإنسانيّ، مؤدّاها أنّ الاهتمام بالمعرفة
من جانب فلاسفة الأخلاق والعلم يعود إلى أنّها ذات أهمّيّة جوهريّة للحياة، بحيث
تجعلها تستحقّ أن يعيشها الإنسان.
جرى تأليف هذا الكتاب بأسلوبٍ سهلٍ ليكون مرشداً للقارئ في سبرِ
أغوار نظريّة المعرفة، مع تجاوز أكبر قدرٍ ممكن من التّعقيدات الّتي ترتبط بهذا
الموضوع.
يتضمّن الكتاب أربعة عشر فصلاً، بالإضافة إلى المقدّمة، والخاتمة،
والوثائق.
الكتاب: فلسفة العقل
المؤلِّف: د. صلاح الجابريّ
النّاشر: «دار الفارابي»، بيروت 2013
بالتّعاون بين دار الفارابيّ والرّابطة الأكاديميّة للفلسفة، صدر
للباحث العراقيّ صلاح فليفل الجابريّ كتاب تحت عنوان «فلسفة العقل – التّكامل
العلميّ والميتافيزيقيّ».
مهمّة هذا الكتاب هو الجمع بين نهجَين متكاملَين في الشّغل الفلسفيّ،
هما: النّهج العلميّ، والنّهج الماورائيّ. ويتناول المؤلِّف الكثير من الظّواهر
الّتي تؤكِّد مقولته، وخصوصاً لجهة التّكامل بين العلم والدِّين والغًيب
والشّهادة. ومن هذا المنطلق، يسعى الكاتب إلى تأصيل نظريّته من خلال النّظر إلى
ظاهرة الموت كظاهرة لا يمكن تفسيرها إلّا على قاعدة الرّبط بين المادّيّ
والرّوحانيّ. حيث يعتبر الموت في هذا الرّبط قضيّة ارتقاءٍ إلى ما هو أعلى وأسمى
ممّا يعيشه الإنسان في العالم المادّيّ.
يتشكّل الكتاب من سبعة فصول، يتناول المؤلِّف خلالها قضيّة التّرابط
الوثيق بين الوعي والعالم على مجمل المستويات الّتي يعيشها الإنسان في الوجود.