الكتاب: زيارة الحسين عليه السّلام عارفاً بحقّه
المؤلّف: الشّيخ علي التّميميّ
«زيارة الحسين عليه السّلام (عارفاً بحقِّه) – الأُسس
والمنطلقات المعرفيّة» للشّيخ علي التّميميّ، كتابٌ يتعرّض لـ «زيارة سيِّد الشّهداء عليه
السّلام من حيث الأُسس والمنطلقات المعرفيّة، وما يلزم قبل ذلك من إعدادِ القلب
لمعرفةٍ طاهرةٍ فيّاضة، ينتهي الأمر معها إلى حقٍّ بشريٍّ مضطهد، فيه هُدى النّاس
وصلاحهم».
وفي لمحة موجزة، يُمكن القول إنّ الكتاب يستعرضُ –فضلاً
عن المنطلقات المعرفيّة المشار إليها- حقائقَ عالم الدّين والمُداينة/ المقامات
الحسينيّة بحسب الاصطفاء الإلهي/ الأبعاد المعرفيّة في البكاء/ واقعيّة ما وعدوا
به صلوات الله عليهم من آثار الزّيارة/ بيان المراد من (المعرفة) التي حُثَّ
عليها، وكذا المراد من (حقّ الإمام) الذي تجب معرفته.
في تمهيده للكتاب، يقول المؤلِّف الشّيخ التّميمي: «إنَّ
روايات الزّيارة شبكةٌ متكاملةٌ من (معالجاتٍ كونيّةٍ) تفوق البُعد الفرديّ
والاجتماعيّ، وتفوقُ البُعد الدّنيويّ، وتفوق البُعد البرزخيّ أو الحسابيّ.. تفوق
كلّ هذه الأبعاد لأنّها.. عروجٌ متعدِّد الطُّرق والأنحاء إلى الله سبحانه وتعالى!
وأهمّ ما في ذلك أنَّ بعضاً منها ينتهي إلى مشاهد من القُرْب والعطايا الّتي لا
نظير لها في شيءٍ من العبادات. ".."
والأئمّة عليهم السّلام مثلما أرشدوا إلى الطّريق،
نبّهوا على وجود القدرة عليه لدى الإنسان، كما في المرويّ عن أمير المؤمنين عليه
السّلام عندما وصف المتّقين. ".." فما أرشدوا إليه وحثّوا عليه، إنّما هو لاستثارة المكنون من كمالات
الفطرة، الوافرة جدّاً، الّتي يمكن من خلالها النّظر ومن ثمّ التّكامل في آثار
معرفتهم وولايتهم، عليهم السّلام.
وبهذه النّظرة المعرفيّة التّفاعليّة، ستكون الزّيارة
المطلوبة عبارة عن تفاعلٍ روحيٍّ واقعيٍّ ".." فتخرج من دائرة الألفاظ وكتابة الملائكة، إلى ما هو
أجلى وأعظم».
تتوزّع مادّة الكتاب على أربعة فصول:
-
الفصل الأوّل: فقه الزّيارة: الأُسس والمنطلقات المعرفيّة.
-
الفصل الثّاني: لمحات ممّا ورد في سيِّد الشّهداء عليه السّلام من
فضائل، وله ارتباط بأبحاث زيارته وأبحاث حقِّه صلوات الله عليه في الإمامة.
-
الفصل الثّالث: في المعرفة الّتي حثَّ عليها الأئمّةُ عليهم السّلام
شيعتَهم.
-
الفصل الرّابع: في (حقّ) الإمام في النّظام المعرفيّ العمليّ لصلاح
الإنسان وتكامله.
الكتاب: مفردات القرآن الكريم، تفسيرٌ وبيان
المؤلّف: الشّيخ محمّد هويدي
النّاشر:
«دار المحجّة
البيضاء»، بيروت 2007م
عن «دار المحجّة البيضاء» في بيروت صدر كتاب «مفردات
القرآن الكريم، تفسيرٌ وبيان» لفضيلة الشّيخ محمّد هويدي، حيث الهدف الأساس من إعداده
هو «تيسير الفكر القرآنيّ لأوسع قطاعات الأمّة، من خلال شرح مفردات الكتاب الكريم وتفسيرها،
واعتماد أحدث الأساليب لاستخراج معاني الآيات والمفردات القرآنيّة بسرعةٍ وسهولةٍ،
وبطريقةٍ علميّةٍ وعمليّة».
من مميّزات هذا الكتاب:
- اعتماد صفحات مطابقة لصفحات (المصحف الشّريف بخطّ
عثمان طه)، وهو المتداول الآن.
- شرح الآيات ومفرداتها الّتي
كثيراً ما نحتاج إليها في استشهادنا بها في حياتنا اليوميّة.
- اعتماد الحجم الصّغير للكتاب
حيث يسهل حمله في الحضَر والسّفر.