إصدارات
عربيّة
الكتاب: القصّة
الكاملة للاستشهاديّين في لبنان
المؤلِّف: حميد داوود
آبادي
ترجمة:
موسى قصير
النّاشر: «الدّار
الإسلاميّة»، بيروت 2008م
كتاب «القصّة
الكاملة للاستشهاديّين في لبنان» للمؤلِّف حميد داوود آبادي، صدر باللّغة
الفارسيّة، وترجمَه إلى العربيّة وعلّق عليه موسى قصير، وصدر عن «الدّار
الإسلاميّة» في بيروت عام 2008م.
الكتاب هو –
كما يقول المؤلّف: ثمرةُ حبِّه للشّهادة والاستشهاديّين، ما دفعه إلى التّردّد إلى
لبنان مراراً وتكراراً، لجمع المعلومات عن تاريخ العمليّات الاستشهاديّة خلال فترة
الاحتلال الصّهيونيّ لجبل عامل.
يقول المؤلِّف
داوود آبادي في مقدّمة كتابه: «في ربيع عام 1983م، شاهدتُ لبنان لأوّل مرّة، ووقعت
في عشقه دون إرادة.. إنّ ما تقرؤونه هو ثمرةٌ لسفراتي العديدة إلى تلك الدّيار
الصّغيرةِ مساحةً، العظيمةِ قيمةً وقدراً، تلك الدّيار الّتي شُغِفتُ بها، فشغلَني
حبُّها لسنواتٍ طوال، وكانت معلوماتي خلالها تزدادُ شيئاً فشيئاً، فتزدانُ بزنابق
الشّهادة الحمراء، حتّى بلغتْ ما أقدّمُه الآن بين أيديكم».
يعرض الكتاب المرحلة
الممتدّة بين الاجتياح الصّهيونيّ للبنان سنة 1982م، بدءاً من عمليّة الاستشهاديّ
الأوّل أحمد قصير في 11/11/1982، وصولاً إلى العمليّة الاستشهاديّة الأخيرة الّتي
سبقت اندحارَ الجيش الصّهيونيّ عن الأراضي اللّبنانية عام 2000م، والّتي كان بطلُها
الشّهيد عمّار حمّود في 30/12/1999.
كما يوثّق
الكتاب لـ «مجزرة صبرا وشاتيلا»، وحوادث أُخَر جرتْ في مطلع ثمانينيّات القرن
الماضي، والأجواء المرافقة لتلك لأحداث.
وفي رحاب
الاستشهاديّين أنفسِهم، فقد حرص المؤلّف على زيارة عوائلهم وأقاربهم وأماكن
استشهادهم، وسرْدِ اللّحظات الأخيرة من حياتهم، والتّركيز على روحيّتهم العالية،
وتصميمِهم على نيل مرتبة الشّهادة.
هذا، ويتضمّنُ
الكتاب أبرزَ التّصريحات السّياسيّة الّتي أعقبت الأحداثَ المذكورة كما وردتْ في
الصّحف المحلّيّة والعالميّة، وهو مدعّمٌ بمجموعةٍ كبيرةٍ من الصّور والوثائق.
الكتاب: العرفُ
الورديّ في أخبار المهديّ عليه السّلام
المؤلِّف: جلال الدّين السّيوطيّ
الشّافعيّ
تحقيق: الدّكتور
مهدي أكبر نجاد
النّاشر: «هستى نما»، طهران
2009م
كتاب «العُرف
الورديّ في أخبار المهديّ» رسالةٌ لجلال الدّين السّيوّطيّ (ت: 911
للهجرة)، هي إحدى رسائله العشر المطبوعة ضمن مجموعة
خاصّة في بيروت، قام بتحقيقها وتصحيحها والتّعليق عليها الدّكتور مهدي أكبر نجاد،
الأستاذ المساعد في «جامعة إيلام» في إيران.
يقول المحقّق
في مقدّمة الكتاب، بعد أن أورد ثبتاً بالمصادر المعتبَرة لأهل السّنّة الّتي
تناولت روايات الظّهور وأكّدتها: «ومن المؤلّفات المهدويّة، الرّسالة القيّمة
لجلال الدّين السّيوطيّ بعنوان (العُرف الورديّ في أخبار المهديّ)، وتعتبَر في حدّ
ذاتها من الرّسائل القيّمة حول المهدويّة، وللأسف لم تنَلها يدُ المصحّحين
والمحقّقين، وبقيت عبر القرون دون تصحيحٍ وتحقيقٍ، وكم عانيتُ حين الرّجوع إليها..
وقد خطر ببالي أن أقوم بتصحيح وتحقيق هذه الرّسالة الثّمينة..».
يتضمّن الكتاب
253 حديثاً، قال السّيوطيّ إنّه لخّصَ فيها الأحاديث والآثار الواردة في الإمام المهديّ
عليه السّلام، وهي الأحاديث الّتي
جمعها الحافظ أبو نعيم الإصبهانيّ (ت: 430 للهجرة) في كتابه
(أربعون حديثاً في المهديّ)، وزاد عليها ما فاته.
الكتاب: الفقه
المقارن في العبادات
إعداد
وتحقيق: الشّيخ د. محمّد حميد السّياحي
النّاشر: «دار المصطفى
العالميّة»، بيروت 2011م
كتاب (الفقه
المقارن في العبادات) هو عبارة عن تلخيص لكتاب (الفقه على المذاهب الخمسة)
للعلّامة الشيخ محمّد جواد مغنيّة رحمه الله، وبهامشه
آراء لفقهاء متأخّرين. والكتاب في ستّة فصول: الطّهارة، والصّلاة، والصّيام،
والخُمس، والزّكاة، والحجّ.
قدّمَ له
سماحة العلّامة الشيخ محمّد يزيك، معرِّفاً بالمؤلِّف
وبالكتاب.