الكتاب: مقباسُ
المصابيح در تعقيبات نماز وآثار آن (مقباس المصابيح في تعقيبات الصّلاة، وآثارها)
المؤلِّف: العلّامة
المجلسيّ الثّاني
تحقيق: قاسم تركي؛
والسّيّد مصطفى الموسويّ
النّاشر: «الحوزة
العلميّة في أصفهان»، أصفهان 2012م
(مقباس المصابيح) كتابٌ في الأدعية الواردة في
تعقيبات الصّلوات وغيرها، للمحدّث الشّيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسيّ الأصفهانيّ،
(مؤلّف بحار الأنوار)، المتوفّى سنة 1111 للهجرة.
الكتاب - وهو على نسَق (مفتاح الفلاح)
للشّيخ البهائيّ العامليّ – في عشرة فصول. الأوّل في فضيلة التّعقيب وشرائطه
وآدابه. الثّاني في التّعقيبات العامّة بعد الصّلوات كافّة. والفصول الخمسة التّالية
في التّعقيبات الخاصّة بكلّ الفرائض، بدءاً بالظّهر وانتهاءً بالصّبح. الفصل
الثّامن في فضيلة سجدة الشّكر وكيفيّتها، والفصلان الأخيران في أدعية الصّباح
والمساء والسّاعات.
تتصدّر الكتاب ترجمة للعلّامة المجلسيّ
أوردها المحقّق، تليها نماذج لِصُور عن النّسخ الخطّيّة المعتمدة في تحقيق الكتاب
وتصحيحه.
يقول العلّامة المجلسيّ في مقدّمة (المقباس)،
إنّ نصوصه وردت متفرّقةً في (بحار الأنوار)، لكنّه ارتأى جمعَها في مصنَّفٍ واحدٍ،
وترجمة أحاديثها إلى الفارسيّة، مع الإشارة إلى صحّة كلّ حديثٍ وقوّته من حيث
السّند، تسهيلاً على القارئ والدّاعي في اختياره من بينها.
ولمّا كانت الأحاديث والأدعية «مقتبسةً» من
كُتب المتقدّمين و«مصابيحهم» كـ (مصباح المتهجّد)، و(مصباح الكفعميّ)، وغيرهما،
فقد سمّاه (مقباس المصابيح)، كما صرّح رضوان الله عليه.
يُشار إلى أنّ التّرجمة إلى الفارسيّة
اقتصرت على الرّوايات والأسانيد والتّعريفات بالأعمال والأدعية دون متونها.
الكتاب: چهل نامه
عرفانى (أربعون رسالة عرفانيّة)
إعداد: ياور أميري
النّاشر: «انتشارات
تشيع»، قمّ 2008م
هذا الكتاب وكما يظهر من اسمه، يتضمّن نصوص
أربعين رسالة، هي توجيهاتٌ علميّة وأخلاقيّة وعباديّة، حرّرها على مرّ العصور جمعٌ
من الفقهاء والعلماء الأبرار، بعضُها عامٌّ ورد في مطاوي كتُبهم، وبعضها الآخر
خاصٌّ عنوا بها شخصاً بعينه.
أقدمُ هذه الوصايا هي للفقيه ابن حمزة
الطّوسيّ (القرن الهجريّ السّادس)، تليها وصيّة المحقّق الحلّيّ (القرن السّابع)،
فالشّهيد الأول – وصيّتان - والعلّامة الحلّيّ (القرن الثّامن)، ثمّ الشّهيد الثّاني
(القرن العاشر)، وصولاً إلى القرن الخامس عشر الحاليّ، ومجموعة من الوصايا للإمام
الخمينيّ، وآية الله الشّيخ بهجت، رضوان الله عليهما.
وفي الفترة المتوسّطة، تظهر رسائل وتوجيهات
أعلام كبار مثل الفيض الكاشانيّ، المجلسيّ الأوّل، السّيّد أحمد الكربلائيّ، السّيّد
عليّ القاضي، الشّيخ حسين قلي الهمدانيّ، الشّيخ الشّاه آباديّ، العلّامة
الطّباطبائيّ وغيرهم.
الكتاب: عالم ذر
(عالم الذّرّ)
المؤلِّف: محمّد عليّ
سليمانيّ
النّاشر: «مؤسّسة
الفكر والثّقافة الدّينيّة»، قمّ 2006م
يتناول هذا
الكتاب حقيقة (عالَم الذّرّ) على ضوء الآيات القرآنيّة، وما رُوي عن رسول الله
صلّى الله عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السّلام، ويهدف – كما ورد في تمهيد
المؤلّف – إلى تحقيق ثلاثة أغراض:
1- الإحاطة
بالأهداف التّربويّة القرآنيّة من ورود هذا المبحث في الكتاب العزيز.
2-
إحياء إحدى التّعاليم القرآنيّة المهجورة.
3- الإجابة
على مجموعة أسئلةٍ حول أسرار خلق البشر والعالم.
كتاب (عالم
الذّرّ) في أربعة فصول:
الفصل الأوّل:
في الأبحاث التّاريخيّة المرتبطة بالباب، والمصطلحات والنّظريّات المطروحة حوله.
الفصل
الثّاني: عالم الذّرّ في النّصوص القرآنيّة والرّوائيّة عند الفريقَين.
الفصل الثّالث:
نظريّات كلٍّ من المفسّرين والمتكلّمين والفلاسفة والعرفاء.
الفصل الرّابع:
موجز ما تقدّم واستخلاص النّتائج.